*«حزب الإصلاح» غياب الرؤية وانتهازية السلوك ومصدر رئيسي للإرهاب*

*37 حقيقة تاريخية في الذكرى الـ28 لتأسيس «فرع الإخوان المسلمين باليمن»..*

*«حزب الإصلاح» غياب الرؤية وانتهازية السلوك ومصدر رئيسي للإرهاب*

 *«حزب الإصلاح» غياب الرؤية وانتهازية السلوك ومصدر رئيسي للإرهاب*
2018-09-16 18:24:04
صوت المقاومة/خاص
*تاريخ تأسيس الإصلاح .. لطخة سوداء في تاريخ اليمن*
*«الإصلاح» عبارة عن نفاية لحزب المؤتمر تأسس لخدمة صالح وإصدار فتاوى التكفير وتحليل الدم ضد خصومه*
*حزب فاشل عبارة عن عصابة همّها بناء الثروات وجمع المال والتسلق على ظهور الآخرين للوصول إلى السلطة*
 
تقرير / خاص:
في الذكرى الـ 28 لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح كفرع لجماعة الإخوان المسلمين باليمن ، يجدر التوقف عند هذه الذكرى التي تعتبر واحدة من الذكريات الأليمة واللطخة السوداء في تاريخ اليمن.
ففي 13 سبتمبر 1990م كان اليمن مع حدث مأساوي وتأريخ سيء ظل يلاحق اليمنيين حتى اليوم. حدث متجرد من الوطنية والانتماء للوطن  تمثل بإعلان تأسيس أسوأ حزب تعرفه اليمن وشعبها وأجيالها. 
فظهر الإصلاح بشكل مفاجئ للحياة السياسية اليمنية، بناءً على اتفاق بين علي عبدالله صالح وعبدالله بن حسين الأحمر ، فأطلق اسم (الإصلاح) على الحزب الوليد الذي تم تنسيق إنشائه بين صالح من جهة وقيادة الإخوان المسلمين بمصر.
وكان الهدف الرئيسي لإنشاء هذا الحزب هو استخدام علي عبدالله صالح لهم دينياً بما أنهم على علاقات وطيدة بجماعة الإرهاب التي كانت في بداية نشأتها في أفغانستان ولغرض توجيههم ضد دولة الجنوب ونظامه (الحزب الاشتراكي اليمني) وإصدار فتاوى التكفير وحشد وتأليب الجهاديين لغزو الجنوب وتبني وتصدير الإرهاب وتفريخه تحت أسماء وأشكال متعددة. 
 
*تناقض النشأة*
أكد التاريخ اليمني أن حزب الإصلاح - فرع الإخوان المسلمين باليمن - لا يعرف كيف جاء؟ وما هو هدفه؟ وإلى أين يتجه؟، وهو الأمر الذي سبب الفشل لحزب الإصلاح من نشأته بعد أن فشل حتى في أن يكون حليفا مع علي عبدالله صالح زعيم حزب المؤتمر الشعبي العام . فحمل تناقضات منذ البداية وصار حزبًا مليئَا بالفشل والتقلبات.
ومن أبرز صور التناقض لحزب الإخوان أو فرع الإخوان باليمن ، هو الاسم الذي يحمله (الإصلاح) بينما الحزب عبارة عن جماعة للإفساد والتفسخ القيمي الوطني وتحول قياداته وأعضاءه ووسائل إعلامه إلى دعاة فتنة وإثارة الصراعات والقلاقل إلى جانب صناعة الفكر الإرهابي وتغذية وتخريج دفع إرهابية من كليات ومدارس ومعاهد الحزب.
رفع حزب الإصلاح منذ تأسيسه شعاراً عبارة آية قرآنية ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت.. الآية ) وهو شعار تغطى خلفه حزب الإصلاح لممارسة أبشع صور الفساد وأشنع ممارسات ، منها استخدام الدين لغرض حزبي وسياسي وأدلجة عقول المغرر بهم وتعبئتهم بأفكار خاطئة مضرة بالنسيج الاجتماعي سواء داخل كل محافظة على حدة أو على مستوى اليمن.
 
*نفاية المؤتمر ومصدر فتاوى التكفير*
في السياسة ظهر حزب الإصلاح - جماعة الإخوان باليمن - عن كومة من نفايات حزب المؤتمر التابع لصالح ، فكان مجرد ملحق بحزب المؤتمر يعمل لأجل خدمة صالح ويستخدم الدين لتبرير أفعال وجرائم نظام صالح. 
برز ذلك من خلال الخدمات التي قدمها الإصلاح (إخوان اليمن) لعلي عبدالله صالح بدءاً من استدعاء الإرهابيين من أفغانستان والحشد باستخدام الدين والمحاضرات التي كان بطلها عبدالمجيد الزنداني داخل المعسكرات بالجنوب والشمال لتأليب الجنود ضد قيادة الجنوب ووصفهم بالكفار.
في حرب 1994م كان حزب الإصلاح الشريك الفعلي لحزب المؤتمر الشعبي العام في غزو الجنوب ، فشارك الإصلاح بذلك في ارتكاب جرائم إلى جانب المؤتمر ، وزادت أفعاله وممارساته إجراماً عن المؤتمر من خلال استخدام الدين وإصدار فتاوى التكفير بحق الشعب الجنوبي وتحليل دمائه أطفالا ونساءً ورجالاً وكهولاً. 
ولا يخفى على أحد الفتوى الشهيرة التي أصدرها ( عبدالوهاب الديلمي – وعبدالمجيد الزنداني ) التي تسببت بقتل ما يزيد عن 50 ألف جنوبي من المدنيين والعسكريين ومثلهم من الجنود الشماليين في حرب لا علاقة للدين بها ولا للإسلام وإنما هي حرب على علاقة بأطماع علي عبدالله صالح وعبدالله بن حسين الأحمر ومشائخ وقيادات سنحان وأرحب وتجار تعز الذي دعموا الحرب بالمال ليتم تمكينهم من نهب مؤسسات الجنوب بمقابل تقاسم صالح والأحمر وقيادات حزبي المؤتمر والإصلاح لثروات الجنوب ونهبها.
 
*تلون الإصلاح كحرباء*
كان حزب الإصلاح -إخوان اليمن - أحد طرفي الإجرام الذين تسببوا بإراقة دماء وقتل عشرات الآلاف من اليمنيين في حرب 1994م. والتي لا يجب أن تسقط بالتقادم بل يتوجب تقديم ملفاتها إلى محاكم الجنايات الدولية كون الدماء لا تسقط بالتقادم كما تنص على ذلك الأديان السماوية والقوانين الوضعية. 
وبعد مرحلة 1994 تغوّل الإصلاح  في جهازي الأمن السياسي والتعليم  والسماح لهم بفتح معسكرات واستجلاب المجاهدين من الدول وتدريبهم بناءً على اتفاقات كانت تمت بينهم وبين حزب المؤتمر أثناء ترتيبات وتبييت شن الحرب على الجنوب. إلا أنهم تعرضوا للإقصاء من شريكهم في الحرب على الجنوب عام 1996 ، ليبدؤوا رحلة التقلب والارتماء في أحضان قوى سياسية أخرى. وهي اأحداث وتقلبات كثيرة جداً يمتلئ بها تاريخ الحزب ومنها الآتي:
 
*أبرز تقلبات الإصلاح*
1-         أُنشئ الإصلاح كحزب سياسي وتحول إلى حزب ديني يمارس التكفير وتحليل الدماء مثلما حدث في تكفير الحزب الاشتراكي اليمني وتحليل دماء الشعب الجنوبي.
 
2-         اسمه حزب الإصلاح ومارس بعد حرب 94 انتقامًا وانتهاكًا لحرمات قيادات الحزب الاشتراكي في مختلف أنحاء الجنوب كما مارس الفساد والإفساد أخلاقيا ومالياً وسياسياً.
 
3-         قام الإصلاح حينها بتحريف آيات قرآنية وتحوير كلماتها واستخدامها ضد القيادات الجنوبية وأبرزها تحريف سورة الفيل عندما نشرت صحيفة (الوحدة) التي كان يديرها صحفيون إصلاحيون السورة المحرفة ( ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب البيض* ألم يجعل كيدهم في تقويض)!.
 
4-         أقصى علي عبدالله صالح  الإصلاح في 96 من السلطة فلجأ الإصلاح إلى محاولة العودة إليها من خلال تحوله إلى معارضة لأنه لم يعد شريكًا بالسلطة التي كان يعتبرها أحد ثوابت الدين.
 
5-         وصف الإصلاح الحزب الاشتراكي بالكافر والشيوعي ومن ثم تحالف معه بعد أن طرده صالح من السلطة وشكل اللقاء المشترك الذي يضم إلى جواره عدوه الرئيسي الحزب الاشتراكي اليمني وبعض الأحزاب اليمنية الأخرى.
 
6-         كان حزب الإصلاح ضمن أحزاب المشترك كمعارضة ولكنه خانهم ووقّع اتفاقيات سرية مع علي عبدالله صالح بشأن مصالح قيادات الحزب وتقاسم الثروات.
 
7-         شكل الإصلاح هيئة علماء خاصة به وأصدر علماؤه فتاوى تدين علي عبدالله صالح وصلت لحالة تكفيره بعد أن صاروا معارضة.
 
8-         تبنى الإصلاح دعم القاعدة وفتح معسكرات لها وتغذية الشباب بالأفكار الإرهابية عبر جامعة الإيمان وجمعيات الإصلاح التي أثبت التاريخ اليوم أنها إرهابية وتم حظرها من قبل دول الخليج.
 
9-         كان يتغنى  الإصلاح أنه حزب وطني بينما في كل حروب صعدة برز موقف الإصلاح داعمًا لجماعة الحوثي الطائفية وكان ذلك بهدف تحقيق مكاسب سياسية من خلال الضغط على علي عبدالله صالح .
 
10-       في 2006 بالانتخابات الرئاسية رشح الإصلاح مع اأحزاب المشترك القيادي "بن شملان" كمرشح رئاسي ، ولكن الإصلاح وبتفاهم مع علي عبدالله صالح الذي يجيد كسب خصومه واستخدامهم قام الإصلاح بإصدار تعميم لأنصاره بانتخاب علي عبدالله صالح وظهر ذلك من خلال تصريح زعيم الإصلاح عبدالله الأحمر الذي قال فيه (جنّي تعرفه ولا إنسي ما تعرفه).
 
11-       رغم تكفير الشعب الجنوبي وتحليل دمائهم من قبل الإصلاح عام 94 إلا أنه في 2007 خلال الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال هرع الإصلاح إلى الجنوب لتأييد الحراك في البداية وكان يريد من ذلك ابتزاز علي عبدالله صالح . قبل أن يقوم قيادات الحراك بطرد قيادات الإصلاح من المسيرات باعتبارهم شريكًا في قتل الجنوبيين وتدمير حياتهم.
 
12-       بعد أن رفض الحراك الجنوبي أي وجود للإصلاح ضمن مسيراته  وارتفع صوت الجنوبيين بإنهاء الوحدة اليمنية ، عاد قيادات الإصلاح إلى صنعاء وأبرزهم ( توكل كرمان ) ومن هناك عادت فتاواهم لتكفير الجنوبيين ووصفهم بأنهم شيوعيون وخارجون عن الإسلام.
13-       وصف الإصلاح وعلماؤه وقياداته (الوحدة اليمنية) بأنها ( سادس أركان الإسلام ) وهي - أي الوحدة - مشروع سياسي ومفهومها وتطبيقها سياسي بحت.
 
14-       عقد حزب الإصلاح تفاهمات مع قيادات جنوبية بشأن وضع الجنوب بعد اشتداد الحراك الجنوبي وتوسعه ، ولكن ما أن يعود الإصلاح إلى صنعاء إلا وينقض بممارساته كل الاتفاقيات وأبرزها اتفاقية بين القيادي الأول بالإصلاح حميد الأحمر وعلي ناصر محمد بشأن أن يكون شكل الحكم باليمن فيدرالي من إقليمين جنوبي وشمالي.
 
15 -      في 2011 وبدعم قطري صار الإصلاح مستخدما لدماء شباب اليمن بانتفاضة فبراير وقدم آلاف الشباب قرابين لقوات علي عبدالله صالح ليبيعها بعد ذلك بخمسة مناصب في حكومة ما سميت الوفاق التي رأسها باسندوه.
 
16-       رغم ادعاء الإصلاح أن هناك خلافا بينهم وبين الحوثيين إلا أنهم كان أول من رتب دخول الحوثيين من صعدة مدنيين ومسلحين إلى صنعاء لغرض إسقاط نظام علي عبدالله صالح. 
 
17-       بعد اتفاقية المبادرة الخليجية قام الإصلاح باستغلال غباء باسندوه وبعد أن صار عبدربه منصور هادي رئيساً ليتغلغل داخل السلطة مكتفيا بذلك كشراكة مع حزب المؤتمر متخليا عن أهداف شباب اليمن الذي ضحوا بآلاف القتلى بل ومتخليا عن أهداف أحزاب اللقاء المشترك.
18-       بعد أن صار الإصلاح جزءاً من السلطة بعد عام 2011 اول ما عمله قام بإقصاء أحزاب المشترك من السلطة وعاد لوصف الحزب الاشتراكي بالحزب الشيوعي والخارج عن الملة.
 
19-       في 2012 بعد أن وقف الإصلاح إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي اشترط  الإصلاح مقابل وقوفه مع هادي أن يقوم بتنصيب (حميد الأحمر نائبا للرئيس) وعندما رفض هادي الشرط هذا، هاجمه الإصلاح ووصفه بأنه أحد أركان نظام المخلوع صالح. ثم عين هادي عددًا من قيادات الإصلاح بمناصب وزارية فعاد الإصلاح ليقول أن هادي رجل فاضل ولن يتكرر في تاريخ اليمن.
 
20-       في 2013 قام الإصلاح بعقد اتفاقيات سرية مع علي عبدالله صالح الذي صار خارج الرئاسة والتزم بأن يحافظ على الوحدة اليمنية التي كان الإصلاح يعتبرها أثناء معارضته بأنها خاطئة ودعا في أكثر من بيان حزبي لإعادة إصلاحها. وارتكب حينها جرائم حرب وقتل عشرات المتظاهرين السلميين في عدن.
 
21-       في 2014 تغنى الإصلاح بمؤتمر الحوار الوطني ولكنه لم يشارك فيه ورفض أبرز قيادات الاصلاح وهو حميد الأحمر المشاركة في الحوار ووصف مجلس علماء اليمن الإصلاحي الحوار بأنه مساس بالدين الإسلامي والثوابت الدينية المقدسة وأبرزها (الوحدة اليمنية).
 
22-       ادعى الإصلاح أنهم يقفون مع هادي ضد الحوثيين وأن الحوثيين معتدين ويحاولون إسقاط نظام هادي، إلا أنهم أول من تحالف معهم بشكل سري.
 
23-       ادعى الإصلاح وقوفه وقواته كالفرقة أولى مدرع التي كان يقودها الرجل الإخواني الأول باليمن علي محسن الأحمر إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي ولكن مع أول دخول للحوثيين إلى صنعاء هربوا جميعاً وسلموا للحوثي كل المعسكرات. وهرب زعيم المعسكرات الإصلاحي علي محسن الأحمر من صنعاء بملابس نسائية على أساس أنه زوجة السفير السعودي ، باعتراف السفير السعودي نفسه.
 
24-       وقع الإصلاح اتفاقيات سرية مع الحوثيين خلال وفد من الإصلاح ترأسه عبدالوهاب الآنسي استقر بين أرجل زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ورتب الاصلاح كامل الترتيبات لتسلم محافظات الشمال للحوثيين واحدة تلو الأخرى وصولا إلى تعز التي أصدر الاصلاح فيها تعميما لأنصاره داخل المعسكرات باستقبال قوات الحوثيين ومشاركتهم في اقتحام عدن.
 
25-       في 2015 بعد قيام عاصفة الحزم ادعى الإصلاح وقوفه إلى جانبها لنصرة شرعية هادي ولكن قوات الإصلاح لم تقاتل ، ومقاتلوه لم يخوضوا معركة واحدة ضد الحوثيين.
 
26-       كانت المقاومة الجنوبية تخوض أشرس المعارك في الجنوب لطرد مليشيات الحوثي الإيرانية بينما قيادات الإصلاح يصفون المقاومة الجنوبية بالعملاء لإيران في تناقض مريع لحزب نشأ وعاش على التقلبات. 
 
27-       لم يتمنَ حزب الإصلاح يوماً تحرير الجنوب أو تحقيق المقاومة الجنوبية أي انتصار وعندما انتصرت الضالع كأول مدينة تتحرر من الحوثيين وتكسر هجومهم أثار الأمر حفيظة الاصلاحيين وذهبوا لوصف الضالع بأنها عملية لإيران.
 
28-       تحرر الجنوب من الحوثيين وانتصرت المقاومة الجنوبية فجن جنون حزب الإصلاح وقياداته ووسائل إعلامه وصاروا أكثر عدوًا للمقاومة الجنوبية .
 
29-       أمسكت بعد التحرير قيادات من الإصلاح في محاولة لحكم الإصلاح للجنوب بعد أن هرب من الحوثيين بصنعاء ، أمسكوا بمناصب محافظين عدد من المحافظات بينها عدن وحضرموت ولم يحدث أي تفجيرات أو إرهاب ، وبعد أن أصدر الرئيس هادي قرارات تغيير محافظي الإصلاح بطلب من التحالف العربي ظهرت التفجيرات والتنظيمات الإرهابية واغتالت محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد بدعم من حزب الإصلاح.
 
 
30-       بعد أن كانوا خارج اليمن هاربين وبعد أن تحرر الجنوب سمح الجنوبيون للرئيس عبدربه منصور هادي بالعودة لعدن حتى يتم تحرير صنعاء فعاد قيادات بالإصلاح مع هادي وبدؤوا مخطط استهداف الجنوب. 
 
31-       دعم الإصلاح بالجنوب التنظيمات الإرهابية ومولها بالمال والسلاح والخطط لاستهداف المقاومة الجنوبية وتم تصفية العشرات من القيادات الجنوبية التي قاومت الحوثيين. 
 
32-       يظهر الإصلاح وقوفه مع التحالف العربي ولكن ولاءه بالكامل لدويلة قطر التي تدعم الإصلاح فرع الإخوان المسلمين باليمن دعمًا ماليًا خياليًا لغرض تنفيذ أعمال إرهابية.
 
33-       التقى محمد بن سلمان ومحمد بن زايد بالقياديين الإصلاحيين اليدومي والآنسي فحول الإصلاح دولة الإمارات إلى دولة عظمى. وعندما فشلت بعد أيام نتائج اللقاءات عاد الإصلاح ليصف الإمارات بالدولة العلمانية الكافرة.
 
34-       يدعى حزب الإصلاح أنه ينفذ قرارات الرئيس هادي وهو لم ينفذ أي قرار لهادي بخصوص مأرب التي يسيطرون عليها وأبرزها رفض توريد إيرادات مأرب إلى البنك المركزي بعدن.
 
35-       يقول الإصلاح تارة أن التحالف العربي أنقذ اليمن من مليشيات إيران وتارة يصفه بالاحتلال والاستعمار مثلما حدث في سقطرى والمهرة.
 
36-       يدعي حزب الاإصلاح أنه يقاتل الحوثيين وهم يخزنون الأسلحة ويتلقون الأموال ولم يحركوا ساكنا ضد الحوثيين ، خاصة مع انتصارات المقاتلين الجنوبيين في الساحل الغربي. وتدعي وسائل إعلام الإصلاح كل نهاية شهر أن جبهات صرواح ونهم تقاتل ، وهي خاملة ، ولغرض استلام المرتبات من السعودية لمئات الآلاف.
 
37-       يناقض الإصلاح نفسه ضمن سلسلة تناقضاته الطويلة التاريخية منذ تأسيسه ، ويقول أن المقاومة الجنوبية إيرانية بينما المقاومة الجنوبية تسحق الحوثيين في كل مكان تتواجد فيه باليمن ، فكما سحقتهم بالجنوب تسحقهم أيضا بالشمال بالساحل الغربي  والحديدة وشمال صعدة.
 
 
*انتهازية الإصلاح الفاشلة*
 
منذ أول وهلة يسري الفشل والانتهازية والتكسب بجسد حزب الإصلاح كحزن تحول إلى عصابة للإفساد على النقيض من اسم الحزب.
و في مختلف مراحل مسيرة الإصلاح انكشف حجم  السقوط الأخلاقي والوطني الذي وصل إليه هذا الحزب ، كجزء من سقوط أخلاق ووطنية جماعات الإخوان المسلمين في الوطن العربي. 
هذا القليل جداً من مسيرة وتاريخ حزب الإصلاح - الإخوان المسلمين باليمن - بمناسبة الذكرى الـ 28 من تأسيس هذا الحزب الذي حول قياداته وأعضاؤه الدين الإسلامي إلى سلعة يستخدمونها لتحقيق أهدافهم الضيقة ورغباتهم الفاشية والإسلام بريء منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب.