حمدان القعيطي /عدن
اقيم يوم أمس السبت ورشة العمل التي نظمتها إدارة مكافحة المخدرات التابعه لأمن عدن
بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني الشبابية بعنوان « ظاهرة تفشي المخدرات (مكافحتهاوالحد منها) في مواجهة المخدرات بالعاصمة عدن » بحضور العقيد /عبدالدائم مدير مكتب قائد شرطة عدن.
والعقيد فضل صائل مدير ادارة مكافحة المخدرات م/ عدن
و قائد شرطة المعلا محمد العلواني.
وبمشاركة طاقم فريق إدارة مكافحة المخدرات م/ عدن
وعدد كبير من فئه الشباب والناشطين والناشطات والاعلاميين بالعاصمة عدن
لتعزيز دور الشباب وزيادة عملهم التطوعي في مكافحة آفة المخدرات.
وقال العقيد عبدالدايم إنّ الشباب هم عماد الأمة وسر نهضتها وإحدى دعائم التقدم في المجتمع، وإنّه لا بد من تحفيز طاقاتهم واستغلالها في مكافحة آفة المخدرات بشتى أشكالها وأنواعها لما يمتلكونه من مقومات تؤهلهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع وتميزهم عن باقي الفئات، مؤكداً أنّ الهدف الرئيسي من عقد هذه الورشة هو التوعية من مخاطر المخدرات وانتشارها بين الشباب لما لها من أضرار تعود على الفرد والمجتمع.
وقال العقيد فضل صائل مدير ادارة مكافحة المخدرات م/ عدن
أنّ إدارة مكافحة المخدرات تسعى من خلال خططها وبرامجها التي تركز على فئة الشباب إلى تعزيز دورهم وانخراطهم مع كل مؤسسات المجتمع على اعتبارهم الشريحة الأكبر والأوسع انتشاراً في المجتمع والأكثر عرضة لمخاطر المخدرات، إضافة إلى الاستفاده من إمكاناتهم والتركيز عليها في جانب التوعية ضد مخاطر المخدرات بما يسهم في عمليات الإصلاح والتنمية المستدامه ومكافحة الجريمة والحد من انتشارها، مثمنا الدور الذي يقدمة مدير الأمن بالعاصمة عدن الأخ اللواء/ شلال علي شائع في القضاء على آفة المخدرات عبر فتح آفاق جديدة أمام الشباب ليكافحوها بأنفسهم خلال إشراكهم في عملية التوعية ونشر ثقافة مجتمعية حول خطورة تعاطي المواد المخدرة وآثارها السلبية على المجتمع عن طريق عقد الندوات وورشات العمل واللقاءات المستمرة التي تنظمها منظمات المجتمع المدني الشبابية .
من جانبه بيّن العقيد صائل
أن هذا اللقاء جاء بالاشتراك مع منظمات المجتمع المدني الشبابية بضرورة توعية فئة الشباب وكافة أبناء المجتمع من اضرار المخدرات وإشراكهم في منظومة التوعية من مخاطر هذه الآفة المدمرة، مؤكداً أنّ إدارة مكافحة المخدرات ترحّب بالفعاليات الشبابية الراغبة في المساهمة بالقضاء على المخدرات وتسعد بمبادراتهم في نشر الوعي والثقافة المجتمعية حول أخطارها وآثارها السلبية، وتطمح لمزيد من التعاون من قبلهم ليكتمل الصف ونبقى جنداً وحاجزا منيعاً يؤدي أدواراً تكاملية في وجه كل من يسعى لتدمير هذا المجتمع بضلاله وسعيه لتحقيق مصالحه الشخصية ومكاسبه المادية على حساب الترويج لأكثر المواد خطورة على أبناء المجتمع.