الحديدة : خاص
تكشف مخلفات مليشيات الحوثي في المناطق التي اجتاحتها عسكريا وتم تحريرها وطردها منها من عدن واخواتها وعلى امتداد الساحل الغربي وصولا إلى أبواب مدينة الحديدة التي باتت المليشيات تعيش في الرمق الأخير وسقوطها وشيك فلجأت إلى تكثيف انتهاكاتها وجرائمها كوّن تحرير الحديدة يعني خسارتها الشريان الرئوي والمغذي لمشروعها التدميري المدعوم ايرانيا .
ويعكس الواقع حقائق عده أن مليشيا الحوثي الوجة الآخر للإرهاب وعلى سبيل الذكر لا الحصر فالحقائق من خلال تصرفات المليشيات الحوثية تقول أن
-تحويل المدارس والمساكن والمؤسسات والمنشآت إلى متارس وثكنات ومواقع عسكرية ومستودعات ومخازن
للأسلحة .
-تحويل الطرق والأماكن الحيوية والرئيسية والأحياء السكنية والمتنفسات الطبيعية والشوارع إلى حقول وحدائق مزروعة بالألغام والعبوات الناسفة .
-التعبئة الفكرية الطائفية والتطرفية وفرض التجنيد الإجباري للأطفال وطلاب المدارس والشباب ودفعهم الى جبهات القتال .
-تفجير واقتحام واحراق مساكن مواطنين ودور عباده ومقرات حكومية وخاصة ودور تعليم وجامعات .
-ارتكاب مجازر جماعية وفردية لمن خالفهم بمختلف الوسائل والأساليب الإجرامية .
-تبرير جرائمهم وانتهاكاتهم بحق النساء والأطفال والأبرياء تحت يافطات محاربة أمريكا وإسرائيل والجهاد في سبيل الله ونصرة دينه ورسالة نبيه محمد صلى الله وسلم وهم منها براء قولا وفعلا .
-استهداف متعدد الأشكال والأوجه للأعمال والمشاريع الإغاثية والخيرية والخدمية والتنموية .
-تدمير وهدم المباني الأثرية ومصادرة وبيع الآثار وتكسيرها .
وتعاني الحديدة أكثر من ثلاث سنوات حصار وتجويع واجرام وبات سكانها يواجه خطر المجاعة بل أن المئات منهم يعيش المجاعة والأطفال مصابون بسوء التغذية ناهيك عن ضحايا القصف والقنص والألغام .