برعاية الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وبحضور عضوي هيئة رئاسة المجلس، الشيخ أحمد بامعلم، والأستاذ علي عبدالله الكثيري، عُقد بقاعة الفخامة في مدينة المكلا، اليوم الخميس، الاجتماع الدوري الثاني للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بمشاركة عدد كبير من أعضاء القيادة البالغ إجمالي عددهم 107 عضواً.
وناقش الاجتماع الذي رأسه الأستاذ نصيب العامري رئيس القيادة المحلية في المحافظة، عدداً من القضايا والمستجدات، وتقارير حول نشاطات الإدارات المنضوية في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية، وفي مقدمتها تقارير الإدارة السياسية والتنظيمية والمالية.
وكان رئيس القيادة المحلية بالمحافظة الأستاذ نصيب العامري قد افتتح الاجتماع بكلمة، أكد فيها على العلاقة الطيبة التي تربط قيادة انتقالي حضرموت برأس السلطة المحلية في المحافظة، معبراً عن شكره وتقديره لقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية بساحل حضرموت على تعاونهم المستمر وحمايتهم للفعاليات الجماهيرية التي تنظمها القيادة المحلية.
وجدد دعوته لقيادة التحالف العربي بنشر قوات النخبة الحضرمية في ربوع وادي وصحراء حضرموت بدلاً عن قوات المنطقة العسكرية الأولى التي أثبتت فشلها في نشر الأمن والاستقرار وحماية أرواح المواطنين من عمليات الاغتيالات المتكررة.
وأكد العامري استكمال البنية الهيكلية للقيادة المحلية في مختلف مديريات المحافظة، باستثناء مديرية غيل بن يمين، ومديريات الصحراء.
عقبها تم فتح باب النقاش والمداخلات للأعضاء، الذين عبروا عن وجهات نظرهم بشأن عمل القيادة وكيفية تحسينه وإرساء قواعد للعمل المؤسسي.
وتطرقت النقاشات إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون جراء التدهور الخطير للعملة المحلية، وطالب الأعضاء القيادة المحلية بالمحافظة ورئاسة المجلس بالعمل الجاد على قيادة الجماهير لإسقاط الحكومة الفاسدة.
وخرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات المهمة الهادفة إلى تنشيط عمل القيادة والارتقاء به نحو الأفضل .