قوات التحالف العربي وألوية العمالقة في الساحل الغربي يد تقاتل وتدحر الإنقلابيين ويد تحمي وتغيث المدنيين

الحديدة - تقرير -

تسطر مليشيات الإنقلاب الحوثية الإيرانية يوما عن يوم أبشع الجرائم والإنتهاكات بحق سكان الساحل الغربي في  النطاق الجغرافي الذي تحت سيطرتهم والمناطق التي تم دحرهم منها ، فحيث يمكنهم تنفيذ مجزرة بشعة 

وإراقة دماء وقتل أكبر عدد من الأبرياء لا يترددون في  ارتكاب الجريمة ويستخدمون أساليب خبيثة وكيدية يهدفون من خلالها خداع المدنيين وإيهامهم وتضليل الرأي العام أن الفاعل قوات التحالف العربي أو قوات ألوية العمالقة ،ولكن الحقائق تتجلى وتتضح وباتت أفعالهم وأعمالهم الإجرامية معروفة لا يستطعون إنكارها وكلما اتخذوا وسيلة وأسلوب للتستر والحيلة تظهر بصماتهم والبراهين والأدلة لثبت حقيقة كانوا يريدون حجبها وكان الفشل حليفهم وكأنهم لا يعلمون أن حبل الكذب قصير وأن الحق أبلج.

في الحديدة الحرب أخلاق

تثبت مشاهد ومواقف وأعمال وأفعال قوات التحالف العربي وألوية العمالقة في حربهم ضد مليشيات الإنقلاب الحوثية الإيرانية في الساحل الغربي ومعارك تحرير مدينة وميناء الحديدة حاليا إلتزامهم بأخلاقيات الحرب وأن الحرب أخلاق قبل أن تكون قتال ومواجهات على العكس تماما مما تسلكه المليشيات الحوثية فهي تجسد على أكمل وجه أن الحرب إجرام وقتل وإنتهاك وترويع للمدنيين والآمنين .

وقام المركز الإعلامي لألوية العمالقة بتوثيق تأمين ألوية العمالقة خروج الأسر والمدنيين عقب التقدم بالمناطق والقرى المجاورة لكيلو (10) القريب من كيلو( 16) الاستراتيجي وتعد خطوة عظيمة وجبارة تؤكد حرصهم على حماية وسلامة المدنيين وأداء دورهم الانساني المتزامن مع عملياتهم العسكرية . 

تمكنت  ألوية العمالقة من تسهيل خروج عدد كبير من الأسر التي تقع على خطوط النار ، الى اماكن امنه .

وتتلقى الأسر الرعاية الأولية من قبل ألوية العمالقة تمهيدا لنقلهم الى مخيمات النزوح المخصصة وتقديم الإغاثة والعناية اللازمة لهم.

ودعت قوات التحالف العربي أبناء الحديدة  إلى عدم استخدام طريق الحديدة - صنعاء وخاصة خط كيلو ١٦ حفاظاً على أرواحهم ووجهت قوات التحالف العربي نداءات وإرشادات تحذيرية توعوية أن اصرار المليشيات وفرضهم على السكان استخدام هذا الطريق هو تعمد في تعريض المواطنين للخطر، واستغلال المليشيات للمواطنين وتحويلهم كدروع بشرية لحماية تحركاتها .

كما حذرت دعوة التحالف الصيادين بالحديدة من أن يجعلوا  انفسهم عرضة لأي نيران خاطئة خلال المعركة الدائرة في محيط الحديدة، ودعتهم للتريث وعدم الاتجاه لمناطق القتال  على الساحل وخصوصا بإتجاه كورنيش الحديدة .