دشن مدير عام المصائد السمكية الأستاذ احمد ذيبان محسن صباح اليوم بمنطقة خور العميرة بمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج دورات تدريب الصيادين في صيانة واصلاح المحركات البحرية الذي تقيمه وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر SMEPS.. ضمن مشروع الطوارئ لدعم استمرارية الأعمال للقطاع السمكي بتمويل من البنك الدولي و(UNDP).. تنفيذ جمعية صيادي رأس العارة السمكية .
ويهدف المشروع الذي يشارك فيها ( 75 ) مشارك ومشاركة من الأسر الفقير والمعدمين ومحدودي الدخل من الصيادين لخمس جمعيات سمكية.. إلى رفع وعي الصياد واستغلال الأسلوب الأمثل للمنح والبالغ قيمتها 1500 دولار لكل صياد .
وخلال التدشين دعا مدير عام المصائد السمكية الأستاذ احمد ذيبان محسن.. المشاركين الاستفادة من محاور هذه الدور والمحافظة على المعدات الثمينة .. موجها الوكالة إلى ضرورة الاهتمام الكبير بالمرأة الساحلية التي تعرضه للإهمال على مدى السنوات الماضية .. مقدما شكرة للوكالة من خلال تدخلها في تدريب الصيادين وتحسين وضعهم ودعمهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
بدوره قال ضابط مشروع الطوارئ لدعم استمرارية الأعمال للقطاع السمكي الأخ اكرم عادل جعفر ان هذا المشروع يستهدف ستمائة صياد في ستة محافظات هي عدن ولحج وأبين وشبوة والمهرة وحضرموت .. مشيرا ان المرحلة الأول كانت بإعطاء الصيادين منح بقيمة " 1500 " دولار تساعدهم في شراء معدات خاصة بالاصطياد يليه المرحلة الثانية وهي تدريب المستهدفين في كيفية صيانة أعطال محركات البحرية .. إلى جانب طريقة استخدام جهاز تحديد المواقع " GPS" .. موضحا ان الوكالة تسعى إلى بناء قدرات الصيادين من خلال استخدام الأنظمة الحديثة ومشاركة المؤسسات المحلية لاستئناف وتقديم الخدمات تدريجيا حتى تصل على نطاق واسع بهدف تحسين سبل المعيشة للمجتمعات الحديثة.
ويتلقى المشاركين على مدى اربعة ايام شرحا وافيا عن اهمية كل اجزاء من المحرك وكيفية صيانة واصلاح المحركات البحرية من خلال اعتماد الاسلوب النظري والتطبيقي .
هذا وسيتم اختيار الصيادين المبرزين لتدريبهم على " TOT " تدريب متدربين بهدف إيجاد في كل منطقة مدرب يستطيع تقديم مختلف النصح و الخدمات للصيادين وذلك لاستمرارية العمل إلى جانب البناء المؤسسي للمؤسسات السمكية في المحافظة .
حضر حفل تدشين الدورة مأمور مديرية المضاربة ورأس العارة العقيد محمد عبدالله الصيني ومشرف الوكالة في الشريط الساحلي الاستاذ صالح الغوبة وعدد من الشخصيات الاجتماعية واللجان المجتمعية بالمديرية.
