دعت جمعية المتقاعدين الجنوبيين العسكريين والمدنيين في الجنوب بشكل عام وعدن بشكل خاصة إلى المشاركة الفاعلة في الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة .
وقالت الجمعية في بيان لها : ان فئة المتقاعدين عسكريين و مدنيين هي من أكثر فئات الشعب تعرضت لظلم والتهميش ومصادرة حقوقهم حيث أن متوسط مرتباتهم لا تتجاوز الخمسون دولار إي ثلاثون إلف.
وفيما يلي نص بيان الجمعية:
نقدم شكرنا وتقديرنا للجهود الجبارة التي تقدمها النخبة الشبوانية في محافظة شبوة في حماية الممتلكات العامة والخاصة وتثبيت الأمن والاستقرار ومنع حمل السلاح واخيرآ حماية المنتفضين ضد الغلاء والجوع المفروض على شعب الجنوب وهذه جهود جبارة ونقول حافظو على السمعة الطيبة ونتمنى من الأحزمة الأمنية في المحافظات الجنوبية عامة وعدن خاصة أن يحذو حذو النخبة الشبوانية في الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع حمل السلاح وحماية المنتفضين ضد هذا الوضع المزري الغير أنساني الذي فرض علينا من قبل بعض القوى التي لاتهمها سوا مصلحتها . كما ندعو كافة المتقاعدين العسكريين والمدنيين في الجنوب بشكل عام وعدن بشكل خاصة إلى المشاركة الفاعلة في هذه الانتفاضة شريطة المحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة مما يعكس صورة عدن الحضارية وسكانها المدنيين ولا يكونون أداة لأيادي قوى خارجية تسعى لإثارة الفوضى في عدن حيث إن فئة المتقاعدين عسكريين و مدنيين .هي من أكثر فئات الشعب تعرضت لظلم والتهميش ومصادرة حقوقهم حيث أن متوسط مرتباتهم لا تتجاوز الخمسون دولار إي.ثلاثون إلف وماذا عساها أن تفعل في ظل الغلاء الفاحش الذي نعيشه حيث الراتب لا يساوي قيمة كيس أرز . ونطالب من التحالف والشرعية بوضع حلول عاجلة وسريعة لدعم الاقتصاد وتحسين معيشة المواطن وإيجاد المشتقات النفطية وتثبيت الامن والاستقرار او ياخذون العبر مما حصل في ثورة الجياع في بصرة العراق.
عميد /محمد ناصر المسلمي رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والامنيين م/ عدن 7/9/2018م