جاء الإسلام ليطهرنا من أوثان العصبية وقاد عفاش ومن معه البلاد وصفع العباد بحذاء العنصرية المناطقية وهاهم اتباعة الخونه بالامس مع الحوثية يعودوا اليوم خلف الطائفية ويبثوا سمومهم عبر السماسرة بين الرعية..
في يوم من الأيام ما نفعت العنصرية ولا حمت البلاد المناطقية بل وجدناهم يقفون بين أنياب الحوثية ولم تغن عنه الجيوش العائلية ولا قادة جيوشه اللذين هم من أسرهم وتبعية ...
يجب أن نؤمن بالتعايش يجب أن نعيش تمازجا اجتماعيا فلن نشعر بالأمن ولن نذق طعم السلام مالم نترك المناطقية ونقف ضد من يغذيها نسعى لوضع الشخصية المناسبة في المكان المناسب من أي منطقة كانت ومن أي نسب كانت الأهم أنها مخلصة لشعب والوطن نحن نسعى لبناء دولة لا لبناء قبيلة ..لا لبناء منطقة ..لا لدعوة الطائفة ندعوا للوطن اولا ..
ومن المعيب والمؤسف أن يسمع أخواننا المهجرين والمناضلين صوت لهذه الأفعال الدخيلة علينا وهم بجانبنا فلنحترم الدماء التي أهدوها لمنطقتنا ولنحترم الأرواح التي قدمت قربانا لمنطقتنا فهم ضيوفنا ولهم ما لنا وعليهم ما علينا...
لا يحمل الحقد من تعل به الرتب.
ولا يدعو للمناطقية والقبلية إلا جاهلا ولايكرسها إلا سفيها والنضال اليوم لم يعد نضالا مناطقيا بل أضحا نضالا وطنيا فعندما تتألم الحوطة تئن ردفان وعندما تئن الصبيحة تحزن يافع. وبذلك لحج جسد واحد والشعب كل الشعب دمه دم جنوبي..لكننا اليوم نشاهد افات عفاش والإخوان تغزو القرى والمدن وتصيب بعض العقول الصغيره بهذا الداء..وتعطي امل الخائن والعميل والفاسد بأن يتحرك برداء المناطقية ويدمر مرة أخرى ماتم اعادتة في مؤسسات الدولة وقطاعاتها الخدمية ..بل يستغل الفرصة كي يمارس مهنته الرذيلة بزرع الفتن والمحن بااسم القبلية والمناطقية ...
✍