أصدر عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي ووزير النقل الأسبق الأستاذ/ مراد الحالمي بيانا توضيحا كذب فيه عملية تزوير وقرصنة محادثة يجري تداولها عبر وسائل التواصل الإجتماعي على إنها تمت بينه وشخص آخر دعاه فيها للتصعيد ضد الحكومة .
وفند الحالمي محتوى تلك الرسائل المزيفة والجاري تداولها عبر وسائل التواصل مساء اليوم الخميس،ومستوى الافلاس والإنحطاط الذي وصل اليه البعض لتزوير كلاما لا أساس له من الصحة،فضلا على انه من السهولة على الحكومة أذا ارادت التحقق الرجوع الى شركة الإتصالات لكنها كما يبدو رحبت بتلك الأكاذيب للنيل من مواقفنا مع دعوات التغيير التي اتخذناها منذ وقت مبكر من الآن .
وقال القيادي في رئاسة الإنتقالي الجنوبي مراد الحالمي أن تلك الرسائل انما هي محض افتراء وفبركات وأضاليل تفتقر إلى المصداقية ، وقال اتحداهم أن ياتو بهذا الشخص الذي وجدت في جواله هذه المراسلات،فضلا على انه بإمكان الحكومة العودة الى شركة الإتصالات لمتابعة ومراقبة أن كانت تلك الرسائل صدرت من هاتفي بدلا من التدليس والافتراءات الكاذبة عبر خلق زوبعة وهالة إعلامية، عبر أشخاص مجهولين على وسائل التواصل الإجتماعي لحرف مسار تحركات الجماهير الغاضبة في الشارع ضد الحكومة .
متهما أطرافا بمحاولة تشويهه ودورة النضالي منذ تأسيس الحراك الجنوبي وحتى اللحظة قائلا: ليس هذا نهجنا،نحن نناضل من أجل السلام والأستقرار والبناء على قاعدة التصالح الجنوبي والشراكة ووحدة المصير،واتباع نهج الحوار السياسي في كل ماهو محل إختلاف بين القوى السياسية والفرقاء الجنوبيون .
وأضاف بالنسبة لموقفنا من خروج الشارع، نحن مع حق الشعب في التعبير عن معاناته، ومطالبه السياسية بعيدا عن التخريب والفتنه،ونطالب الرئيس بسرعة الإستجابة لمطالب جماهير الجنوب سياسيا واقتصاديا، ومطالب التغيير السريع في الحكومة تلبية لمطالب الجماهير في الشارع .
وتابع : للأسف نتابع وباستمرار تهافت المهزومين للإصطياد بالماء العكر لحرف انظار الناس بعيدا عن قضايا الوطن التي خرج الناس في الشوارع اليوم لاجلها وشخصنة إي خلاف .
وأكد الحالمي قائلا : أن مراد رجل دولة يعي معنى الحفاظ عليها ومكتسباتها، وكان هذا السبب في الإنضمام الى مطالب الشعب منذ وقت مبكر،وعدم تمسكنا بمقعد وزارة النقل في حكومة فاشله بكل المقاييس وندعو الرئيس لسرعة تغييرها بحكومة ذات كفائة تشعر بالمسؤولية ومعانات الناس .
وأختتم القيادي مراد الحالمي بيانه التوضيحي بقولة : أنه مهما سعت تلك الجهات عبر أدواتها الإعلامية أن تنال منا ومواقنا المنحازة الى عامة الناس فلن ستطيع ولن تجدي كل محاولاتهم ومطابخهم نفعا للنيل منا وقيادة المجلس الإنتقالي .
