كشفت مصادر عن تبني مسؤولين بالشرعية لجماعات ودسها داخل المتظاهرين في المكلا وعدد من مناطق الجنوب لارباك الاحتجاجات الجنوبية ضد الشرعية.
وقالت المصادر انه تم رصد تحويلات مالية بالدولار من قيادات بالشرعية الى المكلا وشبوة وردفان لغرض تنفيد الاشخاص الذين سيتسلموا الاموال لاعمال داخل الاحتجاجات الشعبية ومحاولة ارباكها.
واكدت المصادر ان مبالغ مالية تم تحويلها من محافظة عدن إلى قيادي في تيار فادي باعوم بالمكلا من أجل تخويب التظاهرات ومحاولة اثناء المتظاهرين عن مطالبهم في إقالة الحكومة بعد تدهور إقتصاد البلاد .
وكشفت المصادر أن التحويلات تمت من قبل غسان العيسي ابن شقيق احمد العيسي وشخصية مقربة من وزير الداخلية احمد الميسري والقيادي بحركة النهضة هاني اليزيدي مدير عام مديرية البريقا
وقالت ان احدى تلك الحوالات سجلت باسم اليزيدي بلغت ستين الف دولار تم تحويلها لشهص يدعى إبراهيم الجفري لتجنيد مائة شاب ودسهم وسط المتظاهرين الغاضبين على الحكومة لترديد شعارات مناوئة للتحالف العربي .
واشارت المصادر اث أحداث الشغب التي حصلت اليوم بالمكلا قام بها المجندين الموالين لتيار باعوم بعد حصولهم على مبالغ مالية تتفاوت على حسب المهمة المؤكلة لكل شخص .
واصدر قيادات جنوبية تحذيرات للشعب الجنوبي وعدم السماح للعناصر المأجورة بحرف مسار الإنتفاضة الشعبية وتحويلها نحو مهاجمة التحالف بما يخدم اهداف الشرعية وخلط الاوراق على الاحتجاجات التي تهدف لاسقاط حكومة الشرعية .
يذكر ان عمان وقطر تلعبان دورا كبيرا عبر عناصر استخباراتية واخرى تابعة لفادي باعوم والاخوان المسلمين وتهدف الدولتان من خلف مهاجمة التحالف العربي وبلسان الاحتجاجات الجنوبية التي خرجت ضد الحكومة حيث يتم زراعة العناصر المندسة والقيام بافعال خارج برامج الاحتجاجات الشعبية.
