وأشار بن بريك خلال لقاء جمعه بمجموعة من الأكاديميين، والإعلاميين، والمثقفين، والناشطين سياسيين الجنوبيين، إلى إنه ومع قرب مشاورات جنيف، ذهب البعض يروج عن عدم مقدرة الجنوبيين في توحيد صفوفهم في محاولة لإفشال مشاركة المجلس الانتقالي في تلك المفاوضات.
وأوضح بن بريك، أن المجلس وضع شروطا للمشاركة في مشاورات جنيف، مضيفاً بالقول :"في حال وجدتمونا مشاركين في المفاوضات فإن ذلك يعني أن شروطنا قد تحققت".
وأكد بن بريك عن وجود مساعي من قبل بعض الشخصيات الجنوبية المنضوية تحت عباءة الشرعية الدخول في مفاوضات جنيف لوحدهم لتزوير إرادة الجنوبيين ، من خلال مشروع خاص فيهم يخالف أهداف وتطلعات وآمال الشعب الجنوبي ، مرحباً بذات الوقت بمشاركة كل الجنوبيين التواقين لاستعادة الدولة الجنوبية في المفاوضات ضمن المجلس الانتقالي .
وأوضح أن المستقبل الذي ينشده المجلس الانتقالي الجنوبي المفوض من قبل الشعب، هو قيام دولتين متحابتين ومتبادلتي المصالح .
وبيّن أن التحدي الأكبر يتمثل في حزب الإخوان وأذرعه العسكرية المتطرفة مثل القاعدة وداعش، مجدداً تأكيده على مكافحة الإرهاب بصورة حاسمة واجتثاثه جذرياً من الجنوب.
ونوه إلى أن الإخوان يسعون ضمن أجندتهم المعروفة، إلى إدخال البلاد في الفوضى لأنهم يطمعون إلى إدارة هذه الفوضى من خلال سياسة وإدارة التوحش التي يجيدون إدارتها .
وختم نائب رئيس المجلس حديثه مجدداً التأكيدعلى أن أهم السياسات والإجراءات المتبعة للمجلس والتي يحرص عليها دائماً هو القبول بالآخر تحت مظلة المجلس الانتقالي الجامعة.