طالب فرع شركة النفط اليمنية بعدن، من الدولة ممثلة في البنك المركزي والحكومة بالتدخل السريع والعاجل لضبط عملية التلاعب بأسعار صرف العملة الصعبة ( الدولار ) لكون استمرار هذا الأمر يؤثر وبشكل مباشر على معيشة المواطن سواء من خلال شراء المشتقات النفطية أو السلع الغذائية أو حصوله على أي خدمات مرتبطة بحياته اليومية.
وأكد فرع الشركة في بلاغ له، يوم الجمعة على أهمية معرفة المواطن بأن الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني يؤثر وبشكل مباشر في عملية قيام الشركة بشراء المشتقات النفطية لاسيما في ظل عدم تدخل الدولة أو تقديمها الدعم اللازم للمشتقات النفطية, أو حتى التدخل العاجل للسيطرة على الصرافين" .
ولفت فرع الشركة في سياق بلاغه، إلى أن عدم تدخل الدولة أو قيام البنك المركزي بفرض رقابة صارمة على الصرف، قد أفسح المجال لهم وذلك للمضاربة بأسعار الصرف في الأسواق, مؤكدا أن ذلك ينعكس بالسلب على القيمة الشرائية للمشتقات النفطية والتي سيرتفع معها سعر الوقود تباعا .
واختتم فرع شركة النفط في العاصمة المؤقته عدن بلاغه، موضحا بأن الشركة لديها المقدرة والسيولة المالية اللازمة والكافية لشراء المشتقات النفطية - إلا أنها لم تقم بعملية الشراء ونزول المواد النفطية للسوق المحلية عبر محطات البيع الحكومية والتابعة للشركة والمنتشرة في مختلف مديريات العاصمة عدن وذلك حتى لا تثقل من كاهل المواطن وتحمله أو تكبده أعباء إضافية, وهو ما أدى بالتالي لتعليق العمل بمحطات الشركة الحكومية على الأقل في الوقت الراهن ولحين ثبات أسعار الصرف وتدخل الحكومة والبنك المركزي وإيقاف عملية المضاربة بأسعار صرف العملة الصعبة .