سقطرى: احمد سعيد السقطري
حصار بحري وتجاري هذه الايام يشهده ارخبيل سقطرى من جراء الرياح الموسمية التي ضرب ألارخبيل لفترة أربعة أشهر من كل سنة ولاكن بفضل من الله وبدعم من دولة الامارات وصول ثاني السفن العملاقة الى سقطرى سفن تصارع المحيط والامواج والرياح العاتية لتقد المساعدات الإنسانية والتنموية والاجتماعية لهءا الارخبيل في ضل تنمية غير مسبوقة تشهده سقطرى في مجالات التعليمية والصحية والكهربائية والطرق ومكافحة الفقر ومساعدات انسانية وفي قطاع النفط والغاز فقد شهدة سقطرى استقرار كبير في المشتقات النفطية بعد ان كانت تعاني من انقطاعها وغلائها فليوم تباع الدبة 4000 ألف ريال يمني والغاز متوفر وباسعار ممتازة وهكذا في المواد الغذائية بعد ان استهدفت مناطق وقرى مختلفة من سقطرى وخاصة الأرياف والشريط الساحلي الجنوبي والشرقي والغربي.
واليوم تسرع مؤسسة خليفة للأعمال الإنسان بخطوات ثابتة في أهم المشاريع الحبوية والعملاقة والاستراتيجية لهذا الأرخبيل وهي كهرباء سقطرى التي تقد خدماتها للمواطنين طوال 24 ساعة دون اي توقف مع العمل بتغيير الشبكة القديمة التي كانت قد تم بنائها في الثمانينات الى سبكة ارضية وبانظمة حديثة وحاليا يتم توسعتها لتشمل المناطق والقرى المجاورة للعاصمة والمطار
فقد وصلت باخرة محملة ب250 عمود توزيع للكهرباء للمناطق والقرى تلك والتي تعتبر من أهم المناطق الزراعية وذلك توصيل لهم شبكة هلالية تبدأ بقرية شق وعروة وحشره وعلها وكدحة وقشعيهن ومعنفة لتنتهي في الخزانات المياه الرئيسية للعاصمة.
فقد وصلت ايضا على نفس الباخرة أسلاك ومحولات ووحدات السيطرة مع مواد الخط الساخلي الشرقي وصولا إلى الميناء قرية حولاف بشبكة ارضية ستجهز قوتها من خلال محطة طاقة شمسية ومحطة مولدات تعمل على الديزل وبقدرة تفوق 10 ميكا وتم توصيل جميع تلك المواد لمخازن شركة دكسام باور تكنلوجيا المياه وهي من ضمن المرحلة الثانية من خطة تغطية جميع مناطق وقرى الساحل الشرقي والغربي
وهذا كلة بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسان
وبهذا الجهد الكبير وفي هذه الأيام التي تشهدها سقطرى من رياح موسميه تعصف بالإنسان وبالسفن وبالتنمية في أرهبيل سقطرى طوال مئات السنين الماضية فقد استطاعة دولة الامارات كسر ذلكم العائق الدي يضرب سقطرى طوال أربعة أشهر والعمل بشكل متواصل في ضل ضروف صعبة وامكانيات معدومة
اننا نحن ابناء سقطرى القابعون في المحيط الهندي الدي تعصف به الاعاصير والمنخفضات الجوية والرياح الموسمية نتمن ونقدر عاليا تلكم الجهود والتضحيات لدولة الإنسانية دولة الكرم والعزة دولة الامارات العربية المتحدة على كل ما تقدمة لهذا الأرخبيل