الضالع تجارب فريدة في لم شمل المؤسسات العسكرية والأمنية

الضالع تجارب فريدة في لم شمل المؤسسات العسكرية والأمنية

الضالع تجارب فريدة في لم شمل المؤسسات العسكرية والأمنية

د/ عبدالعزيز علي هادي

لا احد يصدق بان الجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى مازلت حيه تعيش تنبض بالعطاء المتجدد معلنة ولائها لله والوطن الجنوبي والذي عاش لعقود مضت تحت احتلال خبيث استطاع تدمير هذه المؤسسات تدميرا ممنهجا نظرا لولاء هذه الموسسات لوطنها والتي تربت عليه منذ إنشائها حيث استطاعت الدفاع عن وطنها طوال تاريخها وتحبط كل المؤامرات وتقود بلادها من نصر الى اخر وكانت تمتلك جيش يعتبر في منظور الجيوش والدول من الجيوش الحديثه من حيث الكادر الموهل داخليا وخارجيا ونوعية الاسلحة والمعدات المتطورة التي كان يمتلكها ويجيد العمل عليها بكفاءة واقتدار والاهم من هذا الاستعراض  هو وجود الكوادر والكفاءت التي تستطيع العمل دون تأهيل حتى يومنا هذا في مختلف صنوف ووحدات القوات المسلحة فمثلا في جانب القوات البحريه والدفاع الساحلي توجد كوادر ومؤهلات لايستهان بها ويصعب التاهيل مستقبلا وعلئ عقود مثل هذه الموهلات حيث مازالت الإمكانية البشرية موجودة وحاضره في مختلف التخصصات اكان علئ مستوئ الوحدات العائمه بالبحر مثل السفن والزوارق بمختلف تخصصاتها او على مستوى القواعد البحريه من ورش وامداد وتموين واتصالات وعمليات ومراكز تدريب وكذلك الصواريخ الساحلية والمدفعية الساحليه وكذلك في القوات الجويه والدفاع الجوي يوجد طيارين على مستوى عال من الخبره الطيرانيه علئ مختلف انواع الطيران بما فيها الميج 29وكذلك السو والميج 23 وكذلك السوخوي والهيلوكبتر وغيره وكذلك الكادر الموهل في جانب الصواريخ المتطورة كلكفدرات والبتشورئ والمضادات الجوية الاخرى ناهيك عن كوادر في مختلف التخصصات الورش الهندسيه واجهزة الاتصال والامداد والتموين ومراكز التدريب والعمليات الحربيه ومهندسين الطائرات المختلفه وكذلك القوات البريه لازالت القوه العسكرية موجودة ومؤهله في مختلف التخصصات كالمدفعيه والصواريخ والاتصالات والدروع والوحدات الهندسيه والمركبات الاليه والمدرعه وكذلك المشاه والمشاه الميكانيك  وموهلات متعدده لاتحتاج الئ تاهيل تستطيع قيادة وإدارة جيش كامل وقد ظهر للعيان في الفترة الاخيرة في موضوع استحداث الهيئات العسكريه علئ مستوى الجنوب وعلى مستوى المحافظات والمديريات الاان محافظة الضالع كانت السابقه في استكمال بناء هذه المؤسسات ولم شمل الموسسات العسكرية والامنية وهذه المستجدات ومن خلال هذه اللفته علئ هذه الموسسات والتي جاءت متاخرة لكن عزيمة وإصرار القاده العسكرين والذي لهم ادوار بطوليه وتتزين صدورهم بارفع الاوسمه والميداليات صروا علئ النهوض بهذه المسئولية الكبيرة والخطيرة والمهمة وإخراجها الئحيز الواقع وإعادة الأمل والثقة للعسكريين علئ مستوى الضالع وصولا الئ الجنوب عامة إصرار علئ عودة الموسسات العسكرية والامنيه الئ الميدان لكي لايضيع ماقدمه القاده والضباط والصف والافراد خلال تاريخهم الطويل والبطولي ولان المرحله تتطلب ايجاد هذه الموسسات لكي تقوم بدورها في الدفاع عن الجنوب وفي محاربة الارهاب وفي نقل خبرات وتجارب العمل العسكري للجيش الجديد والمقاومه الجنوبيه وقد اتضح وعلئ الواقع العملي بفتره قصيره لا تصدق عندما وجهت القياده بالضالع نداء لهذه الموسسات لحضور عرض عسكري بالمحافظه فقد حضروا اعداد كبيره من مختلف التخصصات الجوية والبحريه والقوات البريه بصورة جيش مصغر فيالها من وطنيه واخلاص واستعداد وتضحية متجددة رغم كل الموامرات والمعاناة التي مورست ضدهم وبهذا نجزم القول ان وطن فيه من هولاء الرجال لايهزم