مكتب الشؤون الخارجية للانتقالي الجنوبي يبين للأميركيين أهلية المجلس الانتقالي كشريك في مكافحة الإرهاب

مكتب الشؤون الخارجية للانتقالي الجنوبي يبين للأميركيين أهلية المجلس الانتقالي كشريك في مكافحة الإرهاب

مكتب الشؤون الخارجية للانتقالي الجنوبي يبين للأميركيين أهلية المجلس الانتقالي كشريك في مكافحة الإرهاب
2018-08-04 17:30:34
صوت المقاومة/متابعات
نشرت وكالة الـغلوب بوست The Globe Post الأميركية مقالاً للاستاذ أحمد مثنى، عضو مكتب الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن، أكد من خلاله عزم شعب الجنوب على انتزاع حقه في تقرير المصير لبناء بلد مستقل بمجتمع مدني، ديموقراطي ومنتج، تأخذ المرأة فيه دور ريادي وحقوق كاملة.
وبين المقال الاختلافات بين الشمال والجنوب وأولها عدم اهتمام الشماليين لمسألة وجود تنظيم القاعدة على أراضيهم وتغلغله في مدنهم ، بينما دفعت المقاومة الجنوبية الغالي والنفيس لدحر القاعدة من الجنوب.
وفنّد المقال تضحيات شعب الجنوب في دحر التطرف وتحديداً تنظيم القاعدة، حيث كانت القوات الجنوبية السباقة والوحيدة تقريباً التي قاتلت تنظيم القاعدة في اليمن تحت الضربات الجوية الأميركية بدعم من الإمارات العربية المتحدة. كما شرح المقال أبعاد وخطورة إشراك "حزب الاصلاح" الاخواني في ادارة البلاد لصلاته التاريخية بالتطرف والارهاب وعدم الرغبة الجدية لدى العناصر الاخوانية بدحر تنظيم القاعدة من اليمن.
وأوضح المقال الدور الهام لقوات المقاومة الجنوبية في دحر الارهاب من المنطقة برمتها وأهلية الجنوب ليكون شريك فعلي للولايات المتحدة الأميركية في دحر الإرهاب في وقت ترغب فيه الولايات المتحدة بالاعتماد على قوات محلية لمحاربة تنظيمات كالقاعدة وداعش.
وأجاب مقال الاستاذ أحمد مثنى على التساؤلات الأميركية والريبة من وجود شخص كـ "علي محسن الأحمر" في موقع قيادي يسيطر من خلاله على الجيش اليمني، حيث يحجز علي محسن الأحمر لنفسه مكان على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة لمسؤوليته المباشرة عن نقل مقاتلي تنظيم القاعدة من افغانستان الى اليمن، كما تملك الحكومة الأميركية أدلة دامغة على لقاءات جمعته بابن لادن أثناء مزاولته لنشاطاته الإرهابية.
وحث المقال الكونغرس الأميركي -الذي يبحث مسبقاً في صلات تنظيم الإخوان- على ضرب حزب الاصلاح الاخواني بأشد العقوبات وتصنيفه كمنظمة ارهابية كونه أخطر فروع تنظيم الإخوان على الاطلاق، كما عرض المقال مسؤولية جماعة الإخوان في اليمن عن معظم العمليات الانتحارية التي تستهدف الجنوب خاصة. ويأتي هذا المقال، كخطوة من مجموعة تحركات يقوم بها مكتب الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن لتعريف صناع القرار الأميركيين والمجتمع الأميركي عموماً على القضية الجنوبية وأحقيتها وعدم تهاون شعب الجنوب مع مطلبهم الأساسي في حق تقرير المصير.
كما يهدف هذا المقال وغيره من التحركات التي نقوم بها في واشنطن الى مد الجسور مع عاصمة صنع القرار العالمي وإظهار المجلس الانتقالي الجنوبي وشعب الجنوب كأقرب طرف في عموم المنطقة الى الولايات المتحدة الأميركية بعد أن أبدت المقاومة الجنوبية عزم وبسالة كبيرة في دحر التنظيمات المتطرفة، بينما ترفع إشارات الاستفهام في كل مكان في الولايات المتحدة عن شخوص عديدة تستلم زمام الأمور في مشهد "الشرعية اليمنية