تشهد محافظة الضالع هذه الأيام تحضيرات مكثفة للاحتفاء بالذكرى الثالثة لاستكمال التحرير الذي سيصادف الثامن من أغسطس القادم.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية التحضيرية للمهرجان الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي بالمحافظة الأستاذ عبدالكريم النعوي أن الضالع ستشهد في الثامن من اغسطس القادم عرساً ثورياً تحررياً يتمثل في احياء الذكرى السنوية الثالثة لاستكمال تحرير وتطهير بلدة الضالع من غزاة الاحتلال اليمني وتتويج مشوار نضالي طويل بانتصار تاريخي هام وساحق خاض غماره اشجع وانبل مقاتلي الضالع الميامين وضحوا بقوافل من الشهداء وانهاراً من الدماء في سبيل تحقيق ذلك. وأشار النعوي الى أن هذا الانتصار شكل حدثاً تاريخياً بارزاً ومنطلقاً للانتصارات الجنوبيه ووضع حداً فاصلاً لاطماع وتطاولات عصابات ومليشيات الاحتلال الحوفاشي الاخونجي الارهابي اليمني في الجنوب. وقال أن الضالع بمختلف شرائحها الاجتماعيه ممثلة بانتقالي محافظة الضالع برئاسة المناضل القيادي البارز في الثوره الجنوبية العميد عبدالله مهدي سعيد يخوضون تحضيرات عملية واسعة النطاق عبر لجان تحضيريه انتقالية جماهيريه متخصصة لاقامة وانجاح المهرجان الكرنفالي وبشكل غير مسبوق.
وأهاب الناطق الرسمي للانتقالي بجماهير الضالع والجنوب عموماً للتفاعل الكبير مع هذا الحدث الثوري المميز والمشاركه الفاعله في إقامته وانجاحه بصورة تليق بتضحيات ومآثر وأمجاد الضالع والجنوب معتبرا أن اللجان التحضيريه للفعالية قد خطت خطوات مشجعه في ظل الظروف الماديه التي تكاد تكون شبه منعدمه وتستدعي تكاتف ودعم ومساندة ومؤازرة انتقالي الضالع من قبل جميع الجهات الجنوبيه الخيره .
وتبذل قيادة وقواعد المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة والمديريات جهودا حثيثة في التجهيز والترتيب والتنسيق لإقامة المهرجان الكرنفالي الذي من المزمع أن يشهد عروضا عسكرية وشبابية ورياضية متنوعة ويتوقع أن يحضره عددا من القيادات الجنوبية الى جانب الآلاف من جماهير الضالع والجنوب.
