كشف نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي الشيخ هاني بريك عن خطأ وصفه بالإستراتيجي الفادح الذي كلف اليمن 3 سنوات من الحرب .
وقال بن بريك في تغريدات جديدة على حسابه في تويتر أن : "لقد ظُلِم الأشقاء في الشمال لما تَقَرر أن أقوى شريك في الأرض هناك هم الإخونجية ممثلين بحزب التجمع وهذا خطأ استراتيجي فادح كلفنا الكثير وثلاث سنوات من الحرب ودخلنا الرابعة. كان ينبغي أن يكون الرهان على حملة العقيدة القتالية وليس العقيدة السياسية التي تتحكم بها مصالح الوصول للسلطة".
وأضاف في تغريدة أخرى : "خطأ القائد العسكري قد يكلفك خسارة معركة ، أما خطأ القائد السياسي قد يكلفك خسران الحرب كلها وقد تذهب دول وبلدان بخطأ القائد السياسي . ولهذا وبكل صراحة تتحمل رئاسة الجمهورية الخطأ الفادح بتمكين الإخوان المسلمين من ملفات الحرب وقيادة الجبهات في الشمال، مما أدى لتأخير الحسم".
وتحدث بن بريك عن محاولة إقناع الرئيس هادي بأن الإخوان هم أقوى طرف في الشمال ، مشيراً أنه حذر الرئيس شخصياً من مساعي الإخوان .
وأوضح بن بريك في تغريدة أخرى : "أُقنع الرئيس هادي - بعد يأسه من قيادة المؤتمر لتحكم العفاشيين - أنه لابد أن يكون له مكون سياسي قوي يحميه وأنه لا أقوى من التجمع - الإصلاح - وقد دخل في عداوة شخصية مع العفاشيين فكان ملجأ الإصلاح هو الحل ومكنهم من مقاليد السلطة، وكم حذرته شخصيا من الإصلاح ولو احتزم بالشعب لأفلح".
وأكد بن بريك وجود علاق متينة بين الحوثيين والإخوان ممثلين بحزب الإصلاح ، حيث قال : "لم يعد خافيا تآمر الإخونج مع الحوثي والتمهيد للشراكة معهم.
المؤتمر خرج من الحوثي بقتل زعيمه، والإخونج مع الحوثي منذ ثورتهم على عفاش، وذهبوا للحوثي في صعدة وقت حصار الرئيس هادي في صنعاء. وإظهارهم الوقوف مع عاصفة الحزم خديعة تاريخية شبيهة بدخول قطر في التحالف بل هي جزء من مخطط قطر".