في اطار لقاءت جمعية طلاب غيل بن يمين الجديدة وبعد استلام مهام الجمعية وفي لقاءها الاول داخل المديرية التقت جمعية طلاب غيل بن يمين ممثلة برئيس الجمعية المهندس عبدالرحمن عبدالله مديحج واعضاء مجلس ادارة الجمعية بمدير مديرية غيل بن يمين صالح محمد بن عمرات مول الدويلة وذلك بمقر السلطة المحلية بمركز المديرية .
وتحدث رئيس الجمعية خلال اللقاء عن المكتسبات السابقة التي انجزت من قبل رئيس واعضاء الجمعية السابقة من قبول العديد من ابناء المديرية في جامعه حضرموت والعديد من المعاهد ،واشاد بالانجاز العظيم والغير مسبوق في المديرية وهو انشاء فرع معهد حضرموت للغة الانجليزية في المديرية رغم الصعوبات والعوائق مقدما لهم الشكر على جزيل ما بذلوه في سبيل خدمة ابناء مديريتهم ،وما يترتب على عاتق أعضاء الجمعية الجديدة من الحفاظ على هذه المكتسبات .
واكد رئيس الجمعية على دور السلطة المحلية الايجابي في تحفيز الجمعية على المضي قدما في خدمة المجتمع، كما تحدث ايضا رئيس الجمعية عن الصعوبات والعوائق التي يعاني منها الطلاب الدارسين في الجامعات والمعاهد ودور السلطة المحلية في تقديم الدعم المادي للطلاب وتخفيف ولو جزء من معاناتهم .
كما اكد اعضاء الجمعية عن سعادتهم بتواجد مثل هذة الشخصية في المديرية مثمنين الجهود المبذولة من قبله والحرص الشديد على تلمس معاناة جميع المواطنين وخصوصا الطلاب الدارسين منهم متمنياً لة مزيد من العطاء والنجاح في جميع المهام الموكلة الية في خدمة المديرية .
وخلال اللقاء تحدث مدير المديرية الاستاذ /صالح محمد بن عمرات مول الدويلة ،الذي ابدى شكرة لأعضاء الجمعية السابقة على ماقدموة ،كما ابدى سعادتة ثنائه على دور الشباب المهم والفعال في توعية وخدمة المجتمع كونهم الركيزة الاساسية لبناء المجتمع .
كما اكد ايضا على انه جزء من هذة المنظومة الرائعة التي ظهرت ثمارها وبشكل ملحوظ على ابناء المديرية ،لما تقدمة من خدمة تعليمة رائعه لأبناء المديرية .
واكد لأعضاء الجمعية الجديدة عن الصعوبات والعوائق التي قد يواجهونها في طريق خدمة مجتمعهم طالبا منهم عدم الالتفاف الى تلك العوائق والمضي قدما نحو تنمية المجتمع تعليميا، وان السلطة المحلية ستكون خير سند لهم تجاة تلك الصعوبات والعوائق .
هذا ابدى سعادته استعداده التام والمخلص لخدمة طلاب المديرية الدارسين في الجامعات والمعاهد بطرق كل الابواب التي من شأنها خدمة طلاب العلم بأي وسيلة كانت .
كما وجه أعضاء الجمعية جميعاً كلاً باسمه وصفته ببذل المزيد من العمل والجهد ويكونوا عوناً مساعداً للسلطة المحلية وإدارة التربية والتعليم في توعية المجتمع بدور التعليم المهم في رقي المجتمعات .