باتت إنجلترا مهد كرة القدم قاب قوسين أو أدنى من حصد ثاني ألقابها في المونديال، ليس لقوة الجيل الحالي لـ"الأسود الثلاثة" فحسب وإنما أيضا لمعطيات تاريخية ومصادفة كروية.
ومن المفارقات أنه في العام الذي توج فيها منتخب إنجلترا بلقبه الوحيد في بطولة كأس العالم:
توج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، وتأهل بيرنلي إلى المنافسات الأوروبية.
وهذا ما حصل في العام الحالي، فقد توج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، وتأهل بيرنلي إلى المنافسات الأوروبية.
مصادفة كروية
توج بالنسختين الأخيرتين لكأس العالم، منتخب البلد الذي يشرف المدرب الإسباني بيب غوارديولا على تدريب أحد فرقه التي تنشط في الدوري المحلي، فقد توجت إسبانيا بمونديال 2010، حينما كان غوارديولا مديرا فنيا لبرشلونة، وحصدت ألمانيا لقب مونديال 2014، وكان وقتها غوارديولا على رأس الجهاز الفني للعملاق البافاري بايرن ميونيخ.
ويتولى غوارديولا حاليا مسؤولية تدريب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، وهو ما يراه بعض مشجعي كرة القدم، فأل خير أو إشارة إلى أن المنتخب الإنجليزي قد يتوج أخيرا ببطولة كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه.
وستلعب إنجلترا اليوم مع كرواتيا في نصف نهائي بطولة كأس العالم المقامة في روسيا، وفي حال فوز منتخب "الأسود الثلاثة"، فسيضرب موعدا مع فرنسا في المباراة النهائية، المزمع إقامتها الأحد المقبل.
المصدر: RT +eurosport.ru