*الرئيس عيدروس الزبيدي* مخاطبا أعضاء الجمعية الوطنية: ترسلون رسالة للعالم كله مفادها قدرتكم على ارساء قواعد نظاماً ديمقراطياً، ومفادها أيضاً نيتكم الصادقة في إعادة بناء مؤسسات الدولة الدستورية. ولقد استطاع شعبنا الجنوبي العظيم عبركم أن ينتصر لمستقبله وان يستعيد حلمه. والمضي في ذلك حتى استعادة كافة الحقوق السياسية ومن ثم بناء مؤسسات الدولة في إطار تتوازن فيه السلطات تحت مظلة الديُمقراطية..
*الرئيس عيدروس الزبيدي* لقد واجهنا في الفترة الماضية احداث عدة وعاصرنا تفاصيل قضايا مختلفة، أولها ملف الحكومة التي يرأسها احمد بن دغر والتي مارست على الشعب تعذيب ممنهج يهدف الى اخضاع الناس ودفعهم الى التنازل عن أهدافهم وكسر ارادتهم وارغامهم على القبول بمصير سياسي لا يمثل رغبتهم ولا يعبر عن تطلعاتهم.
*الرئيس عيدروس الزبيدي* لقد واجهتــنا هذه الحكومة بورقة الخدمات والمرتبات وسياسة التجويع والحرمان، وتطور الأمر الى استخدامها للقوة ضد من خرجوا سلمياً مطالبين بحقوقهم مما اضطر بقوات المقاومة الجنوبية الى الدفاع عن أرواح الناس، وهذا دوراً سنقوم به بكل تأكيد كلما فكر أي أحد ان يهدد حياة شعبنا.
*الرئيس عيدروس الزبيدي* .. ولأننا دعاة للسلام ولأننا صادقين عندما نقول اننا نريد المضي بكم في طريق آمن بعيداً عن العنف، طريقاً یسلّم الجميع من تبعات نحن في غناء عنھا، ووفاء لتحالفنا مع دول التحالف العربي، فقد استجبنا لدعوة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، واخترنا طريق التهدئة والهدنه، اختيار الأقوياء والمنتصرين، لا اختيار الضعفاء ولا الخائفين. وقد كان الجميع يعرف اين كنا وأين سنكون فيما لو أردنا ذلك.
*الرئيس عيدروس الزبيدي* نؤكد على انتهاجنا للحوار من أجل السلام إيماناً منا بأن وحدة الصف الجنوبي هي خير ضامن لمستقبلنا السياسي، ولأن التصالح والتسامح مبدأ لا خلاص للجنوب ولا انتصار الا به، سنستمر بالحوار وبكل الوسائل الممكنة حتى استعادة دولتنا وحقوقنا السياسية كاملة. ان انتهاجنا للحوار السلمي ما هو الا إيماناً منا بضرورة خلق صيغة سياسية متفق عليها يُجمع عليها أبناء الجنوب وتكون بمثابة الطريق الآمن نحو استعادة دولتنا وصناعة مستقبلنا الآمن. وبنفس المستوى من الرغبة في الحوار والسلمية، فإننا جاهزون دائما لمواجهة أي تهديدات تنتقص من حق شعبنا ماضيه وحاضره ومستقبله..
*الرئيس عيدروس الزبيدي* مخاطبا أعضاء الجمعية الوطنية: ترسلون رسالة للعالم كله مفادها قدرتكم على ارساء قواعد نظاماً ديمقراطياً، ومفادها أيضاً نيتكم الصادقة في إعادة بناء مؤسسات الدولة الدستورية. ولقد استطاع شعبنا الجنوبي العظيم عبركم أن ينتصر لمستقبله وان يستعيد حلمه. والمضي في ذلك حتى استعادة كافة الحقوق السياسية ومن ثم بناء مؤسسات الدولة في إطار تتوازن فيه السلطات تحت مظلة الديُمقراطية..
*الرئيس عيدروس الزبيدي* لقد واجهنا في الفترة الماضية احداث عدة وعاصرنا تفاصيل قضايا مختلفة، أولها ملف الحكومة التي يرأسها احمد بن دغر والتي مارست على الشعب تعذيب ممنهج يهدف الى اخضاع الناس ودفعهم الى التنازل عن أهدافهم وكسر ارادتهم وارغامهم على القبول بمصير سياسي لا يمثل رغبتهم ولا يعبر عن تطلعاتهم.
*الرئيس عيدروس الزبيدي* لقد واجهتــنا هذه الحكومة بورقة الخدمات والمرتبات وسياسة التجويع والحرمان، وتطور الأمر الى استخدامها للقوة ضد من خرجوا سلمياً مطالبين بحقوقهم مما اضطر بقوات المقاومة الجنوبية الى الدفاع عن أرواح الناس، وهذا دوراً سنقوم به بكل تأكيد كلما فكر أي أحد ان يهدد حياة شعبنا.
*الرئيس عيدروس الزبيدي* .. ولأننا دعاة للسلام ولأننا صادقين عندما نقول اننا نريد المضي بكم في طريق آمن بعيداً عن العنف، طريقاً یسلّم الجميع من تبعات نحن في غناء عنھا، ووفاء لتحالفنا مع دول التحالف العربي، فقد استجبنا لدعوة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، واخترنا طريق التهدئة والهدنه، اختيار الأقوياء والمنتصرين، لا اختيار الضعفاء ولا الخائفين. وقد كان الجميع يعرف اين كنا وأين سنكون فيما لو أردنا ذلك.
*الرئيس عيدروس الزبيدي* نؤكد على انتهاجنا للحوار من أجل السلام إيماناً منا بأن وحدة الصف الجنوبي هي خير ضامن لمستقبلنا السياسي، ولأن التصالح والتسامح مبدأ لا خلاص للجنوب ولا انتصار الا به، سنستمر بالحوار وبكل الوسائل الممكنة حتى استعادة دولتنا وحقوقنا السياسية كاملة. ان انتهاجنا للحوار السلمي ما هو الا إيماناً منا بضرورة خلق صيغة سياسية متفق عليها يُجمع عليها أبناء الجنوب وتكون بمثابة الطريق الآمن نحو استعادة دولتنا وصناعة مستقبلنا الآمن. وبنفس المستوى من الرغبة في الحوار والسلمية، فإننا جاهزون دائما لمواجهة أي تهديدات تنتقص من حق شعبنا ماضيه وحاضره ومستقبله..