بلا شك أن ما يقوم به المدعو علي محسن الأحمر في مأرب من بناء جيش قوامه حتى الآن ما يقارب من 200 الف جندي وإرسال مسلحين شماليين بشكل يومي وعبر دفعات بالباصات ووسائل النقل اليومية إلي عدن لرفد معسكرات ما يسمى الحرس الرئاسي بالإضافة إلي تهريب السلاح المتوسط والثقيل من الشمال إلي هذه المعسكرات هدفه واضح وهو التحضير لحرب أهلية في الجنوب بعد فشلهم في يناير الماضى أما الهدف النهائي فهو الإستيلاء على مطار وميناء عدن وهناك خطة بين قيادات حزب الإصلاح وحكومة الشرعية وكل من قطر وتركيا تفضي هذه الخطة بإدخال الجماعات الإرهابية والأسلحة عبر ميناء ومطار عدن لتكوين ميليشيات مسلحة إرهابية تعيد الفوضى والإرهاب إلى عدن وكل محافظات الجنوب وتهدد دول الخليج بهدف إسقاطها ليكونوا البديل عن المشروع الحوثي الذي بدأ يتهاوى ويلفظ أنفاسه الأحيرة فهل ندرك الخطر القادم الذي تحظر له ما يسمى بالشرعية اليمنية وحزب الإصلاح الإرهابي بقيادة نائب رئيس الشرعية علي محسن الأحمر !!!