محافظ الضالع يعلن إخماد نيران الفتنة ويسرد تفاصيلها ويشيد باللواء شلال

محافظ الضالع يعلن إخماد نيران الفتنة ويسرد تفاصيلها ويشيد باللواء شلال

محافظ الضالع يعلن إخماد نيران الفتنة ويسرد تفاصيلها ويشيد باللواء شلال
2018-05-31 21:07:05
صوت المقاومة الجنوبية - خاص
أكد اللواء الركن علي مقبل صالح محافظ محافظة الضالع رئيس اللجنة الأمنية قائد محور الضالع قائد اللواء 33 مدرع، السيطرة التامة على مجمل الأوضاع الأمنية بالمحافظة بعد تمكن قوات الحزام الأمني المسنودة بقوات الجيش والأمن والمقاومة الشعبية وبارادة أبناء الضالع الابطال من السيطرة الكاملة على معسكر الشهيد عبود.
وقال محافظ الضالع، إن عشرات المسلحين الخارجين عن النظام والقانون والبلطجية وبعض العناصر وبعض الأطراف حاولت خلال تلك الأحداث تنفيذ بعض مخططاتها لخلق العديد من بؤر التوتر والصراعات داخل المحافظة من خلال السيطرة على معسكر عبود والبدء في زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة.
واشار إلى أن أبناء الضالع اثبتوا اليوم كما اثبتوها من قبل للجميع وللمجتمع والاقليم والعالم أجمع بأنها محافظة النصر في كل مراحلها ومنعطفاتها التاريخية بفضل تماسكها وتكاتف أبناءها وحنكة قيادتها وعزيمتها وارادتها الذين كانوا على تواصل مستمر مع كل قيادات ورموز الضالع يعملون كخلية نحل مدركين الخطر المحدق والمعصف بها جراء ما يحاك من تآمر عليها من خلال التواصل مع كافة القيادات العسكرية والأمنية والمسؤولين المدنيين والعسكريين والسياسيين والمجتمع الضالعي الذي يدرك ما يدور.
ولفت إلى أن اللواء شلال علي شايع مدير أمن العاصمة عدن كان يتواصل على مدار الساعة مع محافظ الضالع لتفادي استمرار الصراع وسفك مزيدا من الدماء لأن الخسران الأول هو الضالع وان الضالع هو نحن جميعا ولهذا فقد استطاعت ان تحسم معركتها خلال 12 ساعة، قدم خلالها ابناء الضالع من خيرة شبابها ورجالها من قوات الحزام الأمني والمدنيين الذين التحقوا بقافلة وركب الشهداء والجرحى في عملية قطع دابر الفتنة والتصدي لها وللبلطجية والخارجين عن النظام والقانون وقطع يد الارهابيين والمتطرفين.
وأوضح أن المجاميع المسلحة حاولت أن تخلق واقعا جديدا في الضالع من خلال قيامها بالسيطرة على معسكر الشهيد عبود الخالي من اي قوات عسكرية او غيرها باستثناء الحراسات التي كان يقوم بها أفراد من قوات الحزام، حيث دخلت اللواء وقامت بمهاجمة النقطة الأمنية التابعة لقوات الحزام الأمني الواقعة على الخط العام أمام بوابة المعسكر شمال مدينة الضالع بمختلف انواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
وذكر أن تلك العناصر قامت بالقصف العشوائي مستهدفة الأحياء السكنية من جهة ثم استهداف مقر لجنة صرف مرتبات أسر الشهداء والجرحى وضحايا الحرب بقذائف الهاون على مبنى السلطة المحلية، وسقط بالقصف على مركز لجنة صرف مرتبات أسر الشهداء والجرحى وضحايا الحرب شهداء وجرحى، ثم تواصلت عمليات القتل واستهداف السكان واخافتهم واستهداف حركة المرور وقطع الطرقات واستهداف خطوط الكهرباء وغيرها من الاعمال الاجرامية والمسيئة والمشينة لأبناء الضالع.
وقال إن الضالع قدمت أربعة شهداء واكثر من 15 جريحا مدنيين ومن قوات الحزام الأمني، كل هذا جعل قوات الحزام الأمني بالضالع المسنودة بارادة ابنائها تؤكد انها لن ولم تتوانى في فرض الأمن والاستقرار واحباط مخططات الارهاب والفوضى وبؤر التوتر بالمحافظة، وجعلت قوات الحزام الأمني أمن الضالع خاصة والمحافظات الجنوبية المحررة عامة خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، وأكدت قوات الحزام الأمني انها وجدت ليس من اجل الشطحات والاسترزاق وقطع الطرقات والجباية بل لكي ينعم المواطن بالأمن والأمان واستقرار الضالع ومحاربة كل الخارجين عن النظام والقانون والبلطجية وقطع يد العناصر الارهابية وكل من يحاول التشوية بصورة الضالع أو تعكير صفو السكينة العامة لمدينة الضالع والمحافظة عامة.
وأعرب اللواء الركن علي مقبل صالح محافظ الضالع، عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، الذي يتابع عن كثب التطورات الأمنية في الضالع والجهود المتواصلة التي يقوم بها من اجل أمن واستقرار المحافظة، كما قدم شكره وتقديره لدول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة على دعمهم محافظة الضالع في كافة المجالات من خلال الدعم السخي والخاص الذي تقدمه دولة الامارات العربية المتحدة في المجال الأمني ومنها ما تقدمه من دعم لقوات الحزام الأمني في مواجهة الاعمال التخريبية التي تمس أمن واستقرار الضالع.
وأكد أنه بتلك الجهود والدعم استطاعوا كسر شوكة الاعداء وقطع دابر الفتنة والارهاب الذين كانوا يحاولون ادخال الضالع في اتون صراعات مسلحة وحرب لا طرف لها، كما اشاد وحيا في الوقت نفسه جهود كافة قيادات ورموز الضالع وفي مقدمتهم الجهود الوطنية العظيمة والشجاعة التي قام بها اللواء الركن شلال علي شايع مدير أمن العاصمة عدن تجاه ما يحدث في الضالع وبالتضحيات الجسام والبطولات التي قدمها وسطرها ابطال قوات الحزام الأمني في الضالع وكل الوطنيين الشرفاء في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار في مدينة الصمود والشهداء خاصة وضالع التضحية والفداء عامة الذين قطعوا يد من كان يحاول زعزعة أمن واستقرار الضالع وافشال خطتهم التي بدأت في الهجوم على النقطة الأمنية التابعة لقوات الحزام الأمني ثم محاولتهم السيطرة على معسكر عبود ثم استهدفهم بقذائف الهاون مقر لجنة صرف مرتبات اسر الشهداء وجرحى وضحايا الحرب ومواصلة قطع الطرقات واستهداف الاحياء السكنية وسط وحوالي مدينة الضالع لتتوسع هذه العمليات لتشمل المناطق المحيطة بالمدينة من بينها منطقة الحود والنكاحي والعرايف ودار السمين والكبار وغيرها التي طالها القصف.