شكك مصدر مقرب من اسرة مرافق وزير الداخلية عبدالله القدسي الذي قتل مساء اليوم في منزل وزير الداخلية من الرواية التي تحدثت عن قيام الشاب عبدالله القدسي بالانتحار مؤكداً وجود اشكالية بين القتيل ومقربين من الوزير الميسري الذين يتهمونه بتسريب معلومات ورصد بعض الأشخاص الذين يترددون الى منزل الوزير الذي يواصل اجراء لقاءات مكثفة بشخصيات من المشتبه بهم ممن لديهم علاقة بالاعمال الارهابية في عدن.
وقال المصدر ان اسرة القتيل اكدت ان ابنهم كان على خلاف مع اشخاص يعملون في منزل الميسري وسبق وان دخل معهم بمهاترات وانه قد تلقى تحذيرات من قبل مقربين من الميسري على خلفية ابلاغه للوزير عن تجاوزات وممارسات لا انسانية تصدر منهم ضده وزملائه
وكانت حراسة الوزير الميسري قد قامت مطلع مايو من العام المنصرم بتصفية شاب من ابناء مديرية حالمين ردفان كان يعمل على حراسة مكتب مالية وزارة الدفاع الذي يشرف عليه الميسري عندما كان وزيرا للزراعة ثم أعقبه باغتيال شقيق الشاب القتيل من قبل سيارة مجهولة قامت بملاحقته بعد أسابيع من مقتل شقيه وقام الميسري الذي استخدم نفوذه بتهريب القاتل من داخل السجن والذي كان يشغل المرافق الشخصي له
