تأسس تنظيم الاخوان المسلمين في مارس اذار 1928م في مدينة الإسماعيلية على يد الماسوني اليهودي من أصول مغربية حسن البنا وقد تأكدت يهودية البنا في اكثر من دليل حيث جاء في احد الوكالات الإخبارية المصرية ان (اليهودي يعقوب موردخاي) هاجر من المغرب الى مصر هربا من الحرب العالمية الأولى ومعه ولده الصغير حيث استقر به الحال بمدينة المحمودية محافظة البحيرة وسما نفسه احمد عبد الرحمن وسما ابنه حسن وهذه الحقيقة التاريخية كشفها أيضا الاديب الكبير عباس محمود العقاد في 2 يناير 1949م في مقال له بعنوان (الفتنة الإسرائيلية) في (جريدة الأساس) اثبت فيها يهودية البنا وعلاقته بالماسونية ومؤكدا انه من اب يهودي وام يهودية .
وقال العقاد ان والده أضاف له كلمة (البنا) بأمر الماسونيين المصريين اليهود حيث ان كلمة (بنا) بالعامية تقابلها كلمة (ماسون بالإنجليزية) كما اكد هذه الحقيقة الامام محمد الغزالي في كتاب (قذائف الحق).
والعلاقة الحميمة التي تربط الاخوان المسلمين بتركيا هي ليس لإسلاميتها بقدر ماهوا ارتباط ايدلوجي حيث ان حزب ارد وغان نفسه ينتمي أيضا للماسونية وهوا امتداد لحزب الاتحاد والترقي المنتمي الى الماسونية حسب ما جاء في كتاب (العار الصهيوني) للكاتب والنحات الفرنسي (لوسيان كافروا ديمارس) حيث تم تأسيس هذا الحزب بعد السيطرة الكاملة لمحفل الشرق الأعظم الذي تأسس أولا في مدينة ازمير وامتد الى عموم تركيا وهوا الحزب الذي كان ينتمي اليه اليهودي الماسوني الاشهر مصطفى كمال اتاتورك الذي أدى الى انهيار الدولة العثمانية والقائدان الماسونيان أنور وطلعت اللذان قاما بمذابح الأرمن في الحرب العالمية الأولى حيث اجهزا على مليون ونصف ارمني مسلمين ومسيحيين واكثر من نصف مليون انسان اشوريين ومن طوائف أخرى ذبحوا بدم بارد، وتأتي المذابح التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية اليوم امتدادا لهذا النهج الدموي المتأصل لدى هذه الجماعات الماسونية منذ نشوئها.
وهروب الاخوان من مصر واليمن الى تركيا بسبب انها وكر الماسونية الأول وهي التي قامت بنشرها الى كل مستعمراتها في الوطن العربي والجدير بالإشارة هنا الى ان شعار حزب الاتحاد والترقي التركي هوا (العدالة، الحرية، المساواة) وهوا نقلا حرفيا لشعار الماسونية واسم حزب اردوغان العدالة والتنمية وهوا اقرب الى شعار الماسونية والاتحاد والترقي اما تنظيم الاخوان في مصر فقد اخذ (العدالة، الحرية) وترك المساواة للزمن ولكن الشعار الذي رفعوه الاخوان في ميدان رابعة وهوا عطف الابهام الى داخل الكف ورفع الأصابع الأربع هوا أيضا التحية المعروفة للماسونية .
وبعد استيلاء الاخوان على السلطة في مصر قال محمد مرسي في اول خطاب له أيها البناؤون ويقصد ايها الماسون وهذا كان دليلا دامغا على الانتماء للماسونية ويأتي حزب الإصلاح التكفيري بعقيدته الإرهابية المنحرفة في ذيل هذه القائمة الماسونية الذي على الرغم من الصفعات المتلاحقة التي تلقاها على ايدي ابطال المقاومة الجنوبية والحلفاء الا انه لازال يحاول اختراق الصفوف ولم يستسلم مستمدا عزيمته من الأموال الطائلة التي تغدق عليه بها دويلة قطر وجمعيات أخرى خفية في امكنة متعددة وعلى مساندة قوية من اقوى المخابرات في العالم وقد كانت اخر محاولاته استخدام المرتزق احمد بن دغر لتمرير مخطط الاستيلاء على جزيرة سقطرى بهدف تحويلها الى ترانزيت لنقل الجماعات الإرهابية التي تقوم تركيا بتدريبهم في قاعدتها المتقدمة في الصومال الى الجنوب وامكنة أخرى مثل ما كانت هذه الجماعات الضالة تنقل الإرهابيين عبر مطار عدن الى تركيا ومن ثم الى سوريا واليوم وبعد ان قطعت يدها من عدن حاولت ان تجرب مرة أخرى وفي مكان اخر وهذه هي طبيعة هذا التنظيم المطاطي وكان لوجود الإرهابي أبو عوجاء مرافقا لبن دغر دليلا كافيا ورسالة واضحة الدلالات والمعاني فأبو عوجا الارهابي الشهير الذي قام بذبح أبنائنا في مديرية الملاح بدم بارد يتجول اليوم مع بن دغر في جزيرة سقطرى بإيعاز من الإرهابي العجوز المطلوب دوليا على كاتيوشا لكن ابنا سقطرى الاحرار كانوا لهم بالمرصاد رفعوا اصابعهم امام انوفهم وقالو لهم بالفم المليان ارحلوا أيها اللصوص الفاسدين الاوغاد لا مكان للإرهاب والفساد في جزيرة الاحرار جزيرة الحب والسلام ولا في أي بقعة أخرى من جنوبنا الحبيب.