أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بياناً هاماً بخصوص، الحادث الإجرامي، الذي وقع ليلة أمس، و أودى بحياة الدكتورة نجاة علي أحمد ، ونجلها المهندس سامح ، وطفلته ليان، فيما يلي نصه:
تابع المجلس الإنتقالي الجنوبي، بأسفٍ بالغ العمل الإجرامي الذي وقع ليلة أمس، و أودى بحياة الدكتورة نجاة علي أحمد ، ونجلها المهندس سامح ، وطفلته ليان ، إثر اعتداء طالهم في منزلهم بحي انماء بمديرية المنصورة، وهي الجريمة التي هزت بشاعتها كل الضمائر الحية في هذه المدينة المسالمة وعموم مدن ومحافظات الجنوب.
وإذ يدين المجلس الإنتقالي الجنوبي بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الدخيل على مجتمعنا الجنوبي ، فإنه يتقدم بأحر التعازي إلى أسرة المغفور لهم بإذن الله تعالى، سائلين المولى عز وجل ان يتغمدهم جميعا بالرحمة والمغفرة وان يعصم قلوب ذويهم ومحبيهم بالصبر والسلوان.
وفي هذا المقام، فإن المجلس يشيد بجهود الأجهزة الأمنية بالعاصمة عدن ،والتي تمكنت وفي وقتٍ قياسي من إلقاء القبض على الجاني ، وهي خطوة تحسب لهذه الأجهزة التي بات أداؤها ملموسا في مكافحة الإرهاب والحد من الجريمة، وذلك يعود إلى تفاني واخلاص قيادة ومنتسبي الجهاز الأمني ومايحظى به من دعم سخي ، من قبل الأشقاء في التحالف العربي.
ان المجلس الإنتقالي الجنوبي وهو يستهجن هذه الجريمة التي ارتكبت وشعبنا على عتبة شهر رمضان الفضيل ،فإنه يدعو إلى تفعيل أجهزة القضاء وتطبيق القانون وسرعة القصاص من الجاني جزاء ما ارتكبت يداه من إثم .
وأمام تداعيات هذه الجريمة فإن المجلس الإنتقالي الجنوبي، يدعو أبناء شعبنا خاصة في العاصمة عدن ، لليقضة والتكاتف والتلاحم لنبذ الظواهر الدخيلة التي تهدد أمنه وسلمه الاجتماعي ، وان يكون الجميع عونا وسندا لأجهزة الأمن في مكافحة الجريمة بكل أشكالها وصورها.
وفي هذا السياق يشدد المجلس الانتقالي الجنوبي على الأجهزة الأمنية بضرورة تطبيق قراراتها السابقة بمنع حمل وحيازة السلاح، حماية للأرواح البريئة، التي تذهب نتيجة لعبث العابثين ، واستهتار المستهترين.
نجدد العزاء لأسر وذوي المغفور لهم، بإذن الله، سائلين المولى عز وجل ان يسكنهم الجنة مع الشهداء والصديقين
إنا لله وإنا إليه راجعون.
المجلس الإنتقالي الجنوبي
عدن
١٦مايو ٢٠١٨م