كت / د. حسين العاقل
كلما قامت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي من تحقيق نجاحات خارجية سياسية ودبلوماسية، كلما سارعت مراكز القوى اليمنية وحلفائها من تأزيم الأوضاع الداخلية الاقتصادية والاجتماعية لحياة أبناء الشعب الجنوبي، حيث تمارس كل وسائل الضغط والحرمان من قطع المشتقات النفطية ولوازمها عن تموينات الكهرباء والماء، كما تفرض حصارا محكما على مصادر حياة السكان المعيشية في العاصمة عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
والديل على صحة هذه الحقيقة لاحظوا ما تقوم به الحكومة من ازمات في ظل وجود رشاد العليمي في عدن بمنتجع معاشيق، باعتباره هو المشرف المباشر على تنفيذ خطتهم الإجرامية، ويتابع نتائج تلك الأعمال العدوانية بصورة شخصيا، فضلا عن مراقبة عواقبها التخريبية عن قرب..
بينما قيادة المجلس الانتقالي تتحرك خارجيا لكسب التأييد السياسي والدبلوماسي إقليميا ودوليا، لصالح الاعتراف العالمي بعدالة قضية شعبنا الجنوبي المشروعة.
