أكد الأستاذ أنيس الشرفي أن الصراعات الدائرة داخل مجلس القيادة الرئاسي لم تعد مجرد خلافات سياسية عابرة يمكن التغاضي عنها، بل تحولت إلى أزمة مؤسسية بنيوية عميقة تهدد بانهيار المجلس ما لم يتم تدارك الأمر عبر حوار وتوافق حقيقيين.
وأوضح الشرفي أن الحل يكمن في الشروع بعملية إصلاح جذرية تستوعب حقائق الماضي وأولويات الحاضر ومتطلبات المستقبل، بما يضمن تجاوز حالة الانقسام وتعزيز قدرة المجلس على مواجهة التحديات.
وجدد الدعوة إلى فتح حوار جاد وحاسم يعالج جذور الصراع، مشدداً على أن الحلول المؤقتة التي تقتصر على إدارة الأزمات أو ترحيلها لن تؤدي إلى تجاوز المأزق الراهن، بل قد تعمّق من أزماته.