برعاية القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الحصين، نظم قسم الشؤون الاجتماعية والجماهيرية، صباح اليوم الأثنين، الموافق 1 سبتمبر 2025، حفلًا تكريميًا خاصًا لتكريم الداعمين لمشاريع البنية التحتية في المديرية، تقديرًا لدورهم البارز ومساهماتهم الفاعلة في خدمة المجتمع.
وفي مستهل الحفل، رحّب رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الحصين، الأستاذ رشاد الزُهيري، بالحاضرين من الداعمين والشخصيات الاجتماعية، مثمنًا مبادراتهم الخيّرة، مؤكدًا أن هذا التكريم رمزيّ ويعبّر عن الامتنان والتقدير الصادق لما قدّموه من دعم وجهد. وأشار إلى أن ما يتم إنجازه على الأرض ليس للظهور الإعلامي، بل هو نابع من إحساس حقيقي بالمسؤولية تجاه المجتمع.
وأوضح الزُهيري أن اللجنة الرئاسية ستقوم قريبًا بزيارة إلى مشروع شق طريق سيلة غزال للاطلاع على ما تم تنفيذه بمبادرات أهلية صادقة، والتي ساهمت في ربط مديرتي الحصين بالشعيب، بعد عقود من التهميش وغياب الدولة.
من جانبه، أشاد رئيس قسم الشؤون الاجتماعية والجماهيرية في المديرية العميد عبد الحميد يحيى ناشر بالحضور والداعمين، مؤكدًا أن القسم سيواصل الجهود الحثيثة، وسيطرق كل الأبواب الرسمية والشعبية من أجل استكمال ما تبقى من مشروع الطريق وتحقيق تطلعات أبناء المديرية في بنية تحتية مستدامة.
وفي كلمة ، تحدث عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية ، الأستاذ جمال علي بن علي، باسم لجنة مشروع شق وتوسعة طريق سيلة غزال، مشيرًا إلى أن الطريق ظل حلمًا يراود الأهالي منذ سنوات طويلة، لكن مع غياب الدولة، تحرك أبناء المنطقة بأنفسهم وشقوا الطريق بالإمكانات المتاحة بعد أن طرقوا كل الأبواب دون أن يجدوا أي استجابة.
كما نوّه بالدور الكبير الذي لعبه رجل الخير مثنّى قاسم الحاج، مدير مالية المشروع، في إنجاح المبادرة، إلى جانب رجال آخرين حضر بعضهم الحفل، فيما حالت ظروف الغربة والبُعد الجغرافي دون حضور البعض الآخر.
وفي ختام الحفل، قُدّمت عبارات الشكر والامتنان لأبناء مركز مرات حرير في الداخل والخارج، لما يقدّمونه من دعم سخي ومواقف مشرّفة في سبيل مشاريع البنية التحتية والنهوض بها .
