محافظ شبوة بين صدق الجهود وحملات التضليل

محافظ شبوة بين صدق الجهود وحملات التضليل

ابن الوزير ليس مثل عمر بن الخطاب كما يريده البعض ممن لم يسألوا انفسهم هل ينطبق عليهم حتى 1% مما ينطبق على رعية عمر رضي الله عنه!! ، وليس عديم المسؤولية بان يعطي منطقته امتيازات خاصة في البترول والكهرباء والغاز كما “يهذي” بعضهم!! ، الرجل جاء في ظروف استثنائية ليست خاصة بشبوة ، وان كانت شبوة اكثر معاناةً ، بل ظروف عامة شمالا وجنوبا وتزداد سوء يوما بعد يوم ، وهو لا يملك سلطة مركزية بل سلطة محلية كانت السلطة المركزية ايام الاستقرار لا تعطيها إلا الفتات!! فكيف الان!!؟ ، فادارها ويديرها بنوايا صادقة وامكانيات محدودة المكان الذي جعلوه ميناء لتهريب النفط للحوثي “في زمانهم” كان بإمكانه أن يبقيه كما هو ، لكنه اغلقه وجعل مكانه مشروعا للطاقة البديلة التي استخرجها بعلاقات شخصية ليست من موازنة المحافظة ولا من موازنة الجمهورية ، والرجل بيّض السجون ولم يعتقل على الراي ولم يوجد في عهده ضغاطات من “اللي تعرفها ” صفحاتهم ومنابرهم!! ولا “اعلام مدري_ ياخي” المشترك بينهم وبين الحوثي !! ممن يسعون ليل نهار لتأليب الراي العام ضده الرجل يحمل مشروعا لشبوة بكافة اطيافها قوامه التسامح والبناء والتنمية واحترام القانون فوقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف بمن فيهم خصومه الذين واجهوه ببنادق مليشياتهم فاصدر عفوا عاما عنهم ولم يفكر في الانتقام منهم بعد هزيمة تمردهم التي قامت بها قيادات عسكرية وأمنية وقيادات مدنية حزبية لخدمة أجندة سياسية معروفة حكمت شبوة بالحديد والنار والتكميم والضغاطات الرجل ليس معصوما من الأخطاء ولا التقصير ولا ابرر له ولا احمّله أكبر مما يحتمل لكن من العدل أن تكون الانتقادات موضوعية تستند إلى حقائق وأدلة والإنصاف يوجب الاعتراف بجهوده التنموية لا إنكارها او التظليل عليها ختاماً/ في المأثورات “اذا جاءتك ضربة من الخلف فاعلم تماماً أنك في المقدمة” 3يوليو 2025م