كتب/ حسين عبدالحافظ الوردي
كونوا على يقين بأن الفرج قريب، وأن الأيام القادمة ستحمل تحولًا جذريًا يعيد التوازن إلى الأمور. ما نمر به الآن ليس سوى مرحلة انتقالية ضرورية، فالتغيير الكبير لا يحدث فجأة، بل يحتاج إلى تمهيد وإعداد.
التاريخ يخبرنا أن الأزمات الكبرى تسبق التحولات العظيمة، وأن أصعب اللحظات هي غالبًا ما تكون مقدمة لانفراجة قريبة. فالليل يشتد ظلامه قبل بزوغ الفجر، وكل أزمة تحمل في طياتها بذور الحل.
ما يحدث الآن ليس سوى إعادة ترتيب للأوضاع وفق رؤية جديدة، والخطوات التي تبدو متعثرة اليوم هي في الواقع جزء من المسار الذي سيقودنا إلى تحقيق ما حلمنا به وانتظرناه طويلًا.
لذلك، أقولها بكل ثقة: القادم يحمل لنا الخير، وما يبدو اليوم معقدًا ومربكًا سيصبح غدًا ذكرى تجاوزناها بقوة وصبر. تفاؤلوا، فالمشهد سيتغير قريبًا !!!
بالمرحله تحتاج اليقين الكامل بالله لامجال للظلم اوالخداع في السياسات الهوجا في تدمير الشعوب والقتل والتجيهل فإن الله متم نوره ولو كره الكافرين.
تحياتي
حسين عبدالحافظ الوردي
رئيس الغرفة التجارية الصناعية لحج
رئيس الملتقى الوطني الاقتصادي
