كتب/ صهيب الحميري
إن حق الشعب الجنوبي في الدفاع عن حقوقه المعلنة والواضحة حق اصيل لا يختلف عليه أحد سواء أكان مع قضية الجنوب أم ضدها. وفي ظل التحديات الراهنة، أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي الخيار الوحيد للشعب ليس بمحض الاختيار بل كضرورة فرضتها المرحلة.
على الشعب الجنوبي أن يبقى الحصن المنيع لحماية مكتسباته الوطنية، متيقظاً للمؤامرات والقوى الدخيلة التي تهدف إلى تقويض المجلس الانتقالي وإفشال مشروعه الوطني. إن هذه القوى لم تستطع تحمل ثبات المجلس على مواقفه الوطنية فأصبح هدفها النيل من هذا الكيان الذي يمثل إرادة الشعب الجنوبي.
إن ما يحتاجه الجنوب اليوم هو الصمود على طريق الحق، والعمل على انتزاع الحقوق فنحن أصحاب الأرض وأهلها.لقد كان خروج الشعب الجنوبي اليوم تصعيد ورسالة لكل القوى و لا عودة إلا بانتزاع الحق كامل دون انتقاص
وبالرغم من الأخطاء أو الضعف الذي قد يشوب العمل السياسي، فإن الشعب الجنوبي قادر على تصحيح المسار بخطواته الواعية، مستنداً على المجلس الانتقالي كحامل شرعي للقضية الجنوبية على الساحة السياسية.
إن المرحلة تتطلب وحدة الصف والثبات على المبادئ لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في حياة كريمة ومستقبل آمن