صحيفة أمريكية تكشف عن تحركات لإدارة ترامب لتوجيه ضربات للحوثيين

صحيفة أمريكية تكشف عن تحركات لإدارة ترامب لتوجيه ضربات للحوثيين

صحيفة أمريكية تكشف عن تحركات لإدارة ترامب لتوجيه ضربات للحوثيين
2024-11-24 10:56:59
صوت المقاومة الجنوبية/متابعات


توقع تحليل لصحيفة "ناشونال إنترست" أن توجّه إدارة ترامب مجموعة من الضربات على قادة الحوثيين رفيعي المستوى، والمواقع العسكرية لإضعاف الجماعة، مرجحا -في الوقت ذاته- أن يتجنب ترامب نشر قوات أمريكية على الأرض في اليمن.

كما توقعت الصحيفة الأمريكية، الصادرة من واشنطن، التي تركز على قضايا الدفاع والأمن القومي والشؤون العسكرية والسياسة الخارجية والسياسة الأمريكية، أن يعيد ترامب تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، بعد أن ألغت إدارة بايدن التسمية فور توليها المنصب؛ بسبب مخاوف بشأن عواقبها الإنسانية، من ثم عاد بايدن ليدرج الحوثيين في قائمة "الإرهابيين العالميين المحددين بشكل خاص"، في يناير 2024.

وتابع بالقول: "بالرغم من أن إعادة تصنيف جماعة المنظمات الإرهابية الأجنبية سيكون لها تأثير محدود على الحوثيين بسبب علاقاتهم المالية الضئيلة بالغرب، إلا أن إدارة ترامب ترى أن التصنيف يرمز إلى إبراز القوة ضد سلوك الجماعة.

وشارك السناتور ماركو روبيو (جمهوري من فلوريدا)، الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الخارجية، في صياغة رسالة موجهة من الحزبين، في وقت سابق من هذا الشهر، إلى الوزير أنتوني بلينكن، يدعون فيها إدارة بايدن إلى إعادة تعيين الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.

وبالمثل، قاد عضو الكونجرس مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا)، الذي اختاره ترامب لمستشار الأمن القومي، تحركا مشابها ضد الحوثيين في نوفمبر 2023.

وأشار التحليل إلى مقال افتتاحي نشره في National Review، ماركو روبيو، الذي عينه الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، وزيرا للخارجية في إدارته الجديدة، الذي شدد فيه على أن إدارة ترامب ستوسع دعمها للجهات الفاعلة الإقليمية التي تقاتل جماعة الحوثي، حيث يمكن أن يشمل ذلك الدعم العسكري والاستخباراتي واللوجستي للإسرائيليين في ضرباتهم على الأراضي، التي يسيطر عليها الحوثيون، وتعزيز الدعم العسكري للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إذا قررتا استئناف العمليات في الأراضي اليمنية، وتقديم العون في الحكم والمساعدة العسكرية للقوات اليمنية المحلية الحليفة مع مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي.

كما انتقد ماركو روبيو إحجام الرئيس بايدن عن السماح بشن ضربات ضد كبار قادة الحوثيين ومستودعات الأسلحة، مدعيا أن الإدارة وافقت فقط على الضربات على مواقع إطلاق الطائرات المسلحة ومستودعات الأسلحة الفارغة.