الوقت كانت معامل بسيطة، ومع توسيع تسليح الحوثيين لأنفسهم، والأسلحة التي يقومون ببنائها وزيادة قوتها التدميرية، والتجارب على نجاحها، احتاجوا توسيعها وبناء منشآت جديدة.
وقال مصدر إن منشآت القيادة والسيطرة للجماعة خلال الحرب منتشرة في أكثر من منطقة بينها العاصمة صنعاء، وتُبنى على عُمق 7-10 طوابق تحت أرضية، وتستخدم الهناجر الكبيرة للمؤسسات التجارية كغطاء لوجودها.
وتوجد تلك المنشآت في بطون الجبال الوعرة والشاهقة في مناطق الحوثيين شمالي اليمن. وللوصول إليها يملك الحوثيون طُرقاً فرعية تم شقها خلال سنوات الحرب وليست مرتبطة بالطرق المعروفة.
ويدير هذه المنشآت مكتب زعيم الحوثيين بشكل مباشر، مع مجموعات متعددة للحماية والسرية ونقل الغذاء والخبراء والمستلزمات التي يحتاجونها، معظمها من عدة إدارات في وزارة الدفاع، وفي مقدمتها هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع التي يترأسها عبدالله يحيى الحاكم (أبو علي).
ويتوقع قادة الحوثيين حرباً موجهاً ضد الجماعة في المستقبل القريب سواءً من خصومهم في الحكومة المعترف بها دولياً، أو عبر تحالف دولي يفوق الهجمات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا منذ يناير/كانون الثاني الماضي، ويقولون إنهم يستعدون لها