أعرب الأستاذ محمد عبدالملك الزبيدي، رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت، عن عميق شكره وتقديره للحشود الشعبية الكبيرة التي شاركت في "مليونية الهوية الجنوبية" بمدينة سيئون، وذلك بمناسبة الذكرى المجيدة لثورة الأحرار 14 أكتوبر.
وقد أكد الزبيدي في تصريحاته أن هذه الفعالية تعد تجسيداً لروح التضامن والتماسك بين أبناء حضرموت، وحرصهم على ترسيخ الهوية الجنوبية في مواجهة التحديات.
وفي كلمته، أشاد الزبيدي بالجهود التنظيمية التي بذلتها اللجان، والتي ساهمت في إنجاح الفعالية بشكل لافت، حيث عملت هذه اللجان على توفير أجواء احتفالية مميزة، تعكس أهمية الحدث وعمق دلالته الوطنية. كما أعرب عن تقديره الكبير للقيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مختلف المديريات، والذين أسهموا بجهودهم في تنسيق الحضور وتنظيم الفعالية بما يتناسب مع حجم المناسبة.
وخصّ الزبيدي بالشكر القيادات التي حضرت من هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيراً إلى أن دعمهم وحضورهم لهذا الحدث يعبر عن التزامهم الثابت بقضية الجنوب، وحرصهم على دعم كل الجهود التي تهدف إلى تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي. وأضاف أن هذا الدعم يعكس تماسك المجلس الانتقالي الجنوبي وتضامنه في تحقيق الأهداف المنشودة.
كما توجه الزبيدي بالشكر لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، مثنياً على جهودهم في تنظيم هذا الحدث المهم، وأكد على دورهم الحيوي في التنسيق مع مختلف الجهات لضمان نجاح هذه الفعالية.
وأوضح أن "مليونية الهوية الجنوبية" هي رسالة واضحة بأن أبناء الجنوب متمسكون بهويتهم، ويؤكدون على حقوقهم المشروعة في تقرير مصيرهم وبناء مستقبلهم.
واوصل الزبيدي الشكر أيضاً لرجال الأمن والمرور وعمال النظافة على جهدهم في إنجاح المليونية، وجدد العهد لشعب الجنوب بمواصلة النضال لتحقيق تحرير وادي وصحراء حضرموت واستعادة دولة الجنوب، مشيراً إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيبقى داعماً لقضايا الشعب الجنوبي وحريصاً على تحقيق طموحاته المشروعة. ودعا الجميع إلى الاستمرار في تعزيز اللحمة الجنوبية، والعمل بروح الفريق الواحد للتغلب على كافة التحديات، والحفاظ على مكتسبات ثورة 14 أكتوبر المجيدة.
