عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، اليوم الخميس، اجتماعها الموسع من العام الجاري 2024م، برئاسة الأستاذ حسن منصر غيثان الكازمي رئيس الهيئة.
وأشار غيثان إلى أهمية المرحلة التي تمر بها محافظة أبين، وما تحتاجه من بذل جهد كبير وتلاحم بين جميع فئات المجتمع الجنوبي، للتصدي للمؤامرات الكبيرة تجاه المحافظة بشكل خاص والجنوب عامة، منوهاً إلى محاولات تأجيج الصراع في المحافظة من قبل بعض القوى التي حاولت استغلال كافة المظالم، وفتح الطرق بهدف تأليب الشارع خدمة لمصالحها.
وأوضح رئيس تنفيذية انتقالي أبين، أن هذه القوى حاولت استغلال قضية المختطف علي عشال لتمرير مشاريعها التدميرية في المحافظة، وأن حرب الخدمات المفروضة على شعب الجنوب هي سياسة دنيئة تمارس على شعب الجنوب بشكل عام، وأبين بشكل خاص.
ولفت غيثان إلى العديد من المنجزات والمكتسبات التي تحققت بفضل الله ثم بفضل جهود وحنكة القيادة السياسية للمجلس الانتقالي، وبناء جيش قوي ووحدات أمنية وعسكرية تحمي الأرض، متطرقا إلى زيارة الرئيس الزُبيدي باعتبارها فرصة للقيادة السياسية لتواكب تطلعات شعب الجنوب من خلال التواجد مع صناع القرار الدولي والمنظمات الدولية.
واطّلع المجتمعون على تقرير أداء القيادة المحلية للعام الجاري، والقرارات المتخذة فيه وأقروه، داعيين إلى بذل المزيد من الجهود وتحسين مستوى الأداء والعمل التنظيمي والحضور السياسي قي المجتمع المحلي، وكذا الإشادة بالوعي السياسي لدى كافة المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وكل مكونات المجتمع في المحافظة، وادراكهم للمؤامرات ودورهم في التصدي لها ووقوفهم إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية.
ودعا الاجتماع السلطة المحلية إلى القيام بدورها في تحسين الخدمات ومحاربة الفساد ودعوة الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى القيام بتحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأشاد المجتمعون بالتحركات الدبلوماسية للقيادة السياسية للمحلس الانتقالي ممثلة بالرئيس بالقائد عيدروس الزُبيدي، وزيارته الأخيرة إلى الأمم المتحدة واللقاءات مع صناع القرار الدولي والإقليمي والتي تمثل حضورا سياسيا للقضية الجنوبية في المحافل الدولية.