ترأس العميد عبدالله مهدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً مع أعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري، واللجان المجتمعية ورؤساء مراكز المجلس الانتقالي بمدينة الضالع.
واستعرض مهدي في مستهل الاجتماع، مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية، موضحاً حجم المؤامرات التي تحاك من قبل أطراف متعددة تخدم أجندة الاحتلال، وأهمية الوقوف صفاً واحداً في وجه كل تلك المساعي الهادفة إلى خلخلة النسيج الاجتماعي وضرب التماسك المجتمعي.
وشدد مهدي على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم الواجبة للحفاظ على منجزات الثورة الجنوبية من خلال العمل على افشال كل المخططات الخبيثة التي يسعى الأعداء لتمريرها عبر خلاياهم في أكثر من محافظة، والتي جوبهت بصحوة مجتمعية مكنت القوات الجنوبية العسكرية والأمنية من التعامل معها بكل حزم وقوة.
وأكد رئيس تنفيذية انتقالي الضالع، أن المرحلة الراهنة التي يعيشها شعب الجنوب هي مرحلة مفصلية تتطلب بذل المزيد من الجهود، والالتفاف خلف المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، للمضي قدماً نحو تحقيق كامل أهداف الثورة الجنوبية.
وناقش الاجتماع الموسع عددا من القضايا المحلية، مستمعاً إلى مداخلات الحاضرين حول الكثير من النقاط التي تتطلب الوقوف أمامها بكل مسؤولية في جوانب شتى ومنها الأوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية، وكيفية الاسهام في توحيد الكلمة والموقف حيالها، وإيجاد الحلول والمعالجات المناسبة لها.