في الذكرى الثلاثين لسقوط الجنوب في قبضة الإحتلال اليمني 1994/7/7، يتذكر شعب الجنوب ذلك اليوم الأسود وجحافل الغزاة القادمون من أدغال الشمال يجتاحون المدن الجنوبية مرتكبين أبشع جرائم القتل والسلب والنهب والتدمير، معلنين رسمياً موت الوحدة والشراكة بين جمهوريتي اليمن الجنوبية والجمهورية العربية اليمنية.
وسقط الجنوب تحت سيطرة أسوأ احتلال إرهابي عرفه التاريخ، حيث دمرت كل مقومات الدولة الجنوبية، وتعرضت معالم الجنوب وتراثه التاريخي للتدمير الممنهج وطمست كل مقومات الهوية الجنوبية.
وجاءت الذكرى الثلاثين لسقوط الجنوب في وضع مغاير ومختلف، لتكشف عظمة الشعب الجنوبي وقدرته الجبارة على تحويل النكبات إلى مشروع ثورة عارمة وانطلاقة نحو فضاء الحرية ورفض الظلم والقهر والقمع والاستكبار توجت بانتصار تاريخي وتحرير الأراضي الجنوبية.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2007 أشعل شعب الجنوب العربي العظيم شرارة المقاومة معلناً انطلاق الحراك الجنوبي السلمي قبل أن يتحول لثورة مسلحة حققت معظم أهدافها وأهمها طرد الإحتلال وتطهير أرض الجنوب من الإرهاب الذي عمدت القوى اليمنية عبر فتاوى التكفير إلى تصديره إلى هذا البلد العربي الأصيل، للإنتقام من شعبه المكافح والمنافح الحر الأبي وضماناً لاستمرار الاحتلال في مواصلة مفوضه لنهج ومسلسل السلب والنهب لثروته وقمع أي مقاومة جنوبية.
ورغم مرور ما يقارب ثلث قرن من الزمن على هذه الذكرى المشؤومة ما تزال آثار الإحتلال اليمني تخيم على الجنوب، وجراح المواطن الجنوبي ما تزال غائرة و مفتوحة ولن تندمل إلا باستعادة الدولة الجنوبية وتحقيق الاستقلال.
وقدم شعب الجنوب العربي تضحيات هائلة وسقط عشرات الآلاف من الشهداء وأضعافهم من الجرحى ثمناً لمسعى الحرية والاستقلال، وكان التحرير وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل سياسي للقضية الجنوبية ثمرة لهذه التضحيات الجسيمة.
وتحاول قوى الإحتلال اليمني بشتى الطرق اسقاط المجلس الانتقالي الجنوبي وإغراق الجنوب بالأزمات على أمل إفشال المشروع الجنوبي الذي يقوده المجلس بتفويض شعب الجنوب وهو ما يضع شعب الجنوب بمختلف شرائحه أمام عتبة مسؤولية كبيرة تتمثل بتعزيز الاصطفاف والتلاحم الجنوبي حول المجلس الانتقالي وقيادته العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ومواجهة مشاريع قوى الإحتلال بالوعي والإدراك والبصيرة ليسير بقضية الجنوب العادلة على طريق الاستقلال.
"شعب الجنوب .. شعب مناضل وتواق لبزوغ فجر التحرر"
وكان سقوط الجنوب المأساوي في 7 يوليو 1994، كارثة على أبناء شعب الجنوب الذين أفاقوا على مشاهد مروعة لعصابات تتسابق على القتل والتدمير وتننافس على اقتحام البيوت ونهب الممتلكات وإحراق كل جميل في أرضه، ورغم فضاعة ومأساوية هذا اليوم الاسود إلا أنه كان سبباً لتوحد الشعب الجنوبي بكافة اطيافه واستعادة اللحمة الوطنية الجنوبية وتعزيز النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد، حيث أدرك الجميع أن الخلافات والتباينات الجنوبية - الجنوبية كانت السبب الأول والأخير في سقوط الجنوب ووقوعه فريسة سهلة للقوى المحتلة والتي لولاها لما فكر الاحتلال في الاقتراب من حدود الجنوب.
وأكد ناشطون وسياسيون، بان يوم السابع من يوليو كان هو اليوم الفاصل بالنسبة لمن كانوا لايزالون مخدوعين بأوهام الوحدة، حيث أجمع الشعب الجنوبي بعد هذا اليوم الأسود أن الوحدة ماتت وانتهب للأبد وذهبت بلا رجعة، وتوحد الجنوبيون على رفض الاحتلال وصارت عقيدة كل بيت جنوبي أن 7 يوليو يعني النكبة التي حلت على شعب الجنوب وجعلته غريباً مشرداً في وطنه.
واستطاع الشعب الجنوبي أن يفيق من هول الصدمة التي تلقاها بسقوط أراضيه ومقومات دولته بيد احتلال همجي متخلف، فبعد ثلاثين سنة على نكبة الاحتلال اختلف الوضع اليوم واستعاد الشعب الجنوبي العظيم صولجانه وسيادته على وطنه، وبعد أن كان جيش الإحتلال ومليشياته الدينية والقبلية يعبثون بالجنوب، ويستعرضون بأسلحتهم، حتى المستوطنين الشماليين يستعرضون عضلاتهم أمام أبناء هذا الشعب المظلوم الأعزل تحميهم بذلك القوات العسكرية المحتلة، انقلبت الأمور وأصبح الشعب الجنوبي يسير على أرضه مرفوع الرأس تحميه قواته المسلحة الباسلة، فيما اختفت عنجهية وغطرسة المستوطنين بعد تحول موازين القوى، لكن شعب الجنوب تسامى على جراحه ولم يلجأ للإنتقام وتعامل مع رعاع الشمال بأخلاق الدين وقيم البشرية وقوانين الإنسانية.
"قوى التآمر على الجنوب ومصيرها المحتوم اليوم"
ويرى النشطاء والسياسيون، ان ما يخفف قليلاً من أوجاع شعب الجنوب وهو يتذكر يوم النكبة أن جميع من قادوا الحرب عليه وارتكبوا أبشع المجازر بحقه وتآمروا بكل دناءة على شركاء الوحدة أصبحوا اليوم بين قتيل لا يعرف قبره أو مشرد خرج من بلاده متخفياً بملابس النساء، وشيوخ قبائل دخل الحوثيون إلى غرف نومهم وأهانوا كرامتهم وإجبار من بقي منهم على التوسل لقادة المليشيات الحوثية الإرهابية لحفظ ماء وجوههم، ومنهم من تشرد في منافي الأرض يبحث عن ملجئ يأويه.
وشيوخ الدين وعلماء المال والسلطة أيضاً وبعد أن شرعنوا قتل الجنوبيين وإبادة النساء والأطفال بفتاويهم، خرجوا من أرضهم أذلاء هدفهم البقاء على قيد الحياة تاركين أموالهم التي جنوها من المتاجرة بالدين غنيمة للحوثيين ومن مات منهم دفن في بلدان غريبة بعد أن رفض الحوثي أن يمنحهم مساحة قبر في وطن كانوا يتقاسمونه بالكيلومترات.
"شعب مستبسل وثابت في أرضه"
ويرى محللون ومراقبون، ان شعب الجنوب الذي تعرض للمجاز وعانى القمع والإرهاب ومحاولة اجتثاثه من أرضه بقي صامد كالجبال فيما ذهب من قادوا الاحتلال وارتكبوا المجازر بحقه إلى مزبلة التاريخ، ومن ينظر اليوم إلى مصير قادة الإحتلال السياسيين منهم والعسكريين والقبليين وحتى مشايخ الدين كيف تشردوا وقتلوا وأهينت كرامتهم وصودرت ممتلكاتهم وذاقوا الذل بعد العز، هذه سنة الحياة ودروس التاريخ المكررة التي تؤكد بان لكل ظالم نهاية ومن ظلم سيأت يوم ليذوق ما صنعت يداه ويشرب من ذات الكأس التي سقاها غيره.
"تضحيات الشهداء لازالت خالدة في ذاكرة الجنوبيين"
وقال النشطاء السياسيون: بدماء الشهداء والجرحى تحرر الجنوب واستعاد شعبه المناضل الأبي عزته وكرامته، وما كان لليل يوليو الأسود أن ينزاح ويشع النور والضياء على أرض الجنوب وينقشع الظلام لولا تضحيات شعب الجنوب الذي يتنفس الحرية ويرفض حياة الذل والقهر ويفضل الموت على أن تنتهك كرامته أو يدنس عرضه، لهذا ليس غريباً أن يتسابق شباب الجنوب على جبهات القتال، ويرتقي عشرات الآلاف شهداء ومئات الآلاف جرحى ويذوق أضعافهم مرارة السجن والاعتقال.
وكانت هذه التضحيات ثمناً باهضاً وكبيراً لكنه كان ضرورياً وحتمياً لطي الصفحة السوداء وإعادة كرامة الجنوب المهدورة ورد الصفعة التي تلقاها الجنوبيين كنتيجة لتفرقهم واختلافهم، وطوى شعب الجنوب مأساة يوليو الأسود ثم سلم جثة الوحدة المشؤومة وابنها غير الشرعي الاحتلال اليمني ليكمل اجراءات الوفاة ويقوم بتجهيز مراسيم الدفن تمهيداً لإهالة التراب عليها رسمياً وإعلان الإستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وعاصمتها التاريخية عدن.
"جنوب اليوم ليس جنوب 7 يوليو"
ويرى نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك أن “استقلال الجنوب وحصوله على عضوية كاملة في المنظمات الدولية، أمر لا عدول عنه”، معتبرا أنّ “قضية استقلال الجنوب وقيام دولته الفيدرالية الجديدة وعودته للمجتمع الدولي عضوا في كل المنظمات الدولية قضية مصيرية للشعب الجنوبي”، إذ “لا رجوع عن ذلك ولا حلّ نهائيا لمشاكل اليمن إلا بذلك
كما يرى الدكتور/ ناصر الخُبجي
رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي- في تصريح له على صفحته الفيس بوك - انه يبقى يوم 7/7 تاريخاً مشؤوماً وأسود لمن شاركوا في احتلال الجنوب عام 1994م باستخدام القوة والسلاح والقبائل الشمالية والمجاهدين العائدين من أفغانستان، بالإضافة إلى الفتوى الدينية التي كفرت كل من هو جنوبي وأباحت أمواله وأرضه وعرضه.
لافتاً الخبجي ان هذا كان بمثابة إعلاناً صريحاً عن نهاية ما يسمى بمشروع الوحدة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية وجاء تأكيد ذلك من خلال القرارات الدولية في حينها، مثل قرار 926 وقرار 931، التي شددت على أنه لا وحدة بالقوة، ودعت إلى عودة طرفي الصراع والحرب إلى طاولة الحوار.
وفي السياق يكمل بالقول: لكن غرور الطرف الشمالي المنتصر عسكرياً والمهزوم سياسياً حال دون ذلك، ولا تزال هذه القرارات الدولية قيد النظر و دعوتنا للمجتمع الدولي لتفعيلها.
إن إرادة القوة لن تدوم أمام إرادة الحق المتمثلة في قضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته كاملة السيادة فجنوب 1994 ليس هو جنوب اليوم.
"تذكير العالم بجرائم الاحتلال بالجنوب"
وتعد الذكرى السنوية لاجتياح قوات الاحتلال اليمني لمدن ومناطق ومحافظات الجنوب العربي، رسالة للعالم بأن شعب الجنوب لن ينسى جرائم الماضي التي لن تسقط بالتقادم ولن يتوقف عن حقه في الكفاح حتى ينال حريته واستقلاله ويستعيد دولته بكامل سيادتها على حدود ما قبل عام 1990م، ومن هذا المنطلق يطالب شعب الجنوب المجتمع الدولي والعالم أجمع، بضرورة الوقوف إلى جانبه والاعتراف بدولته الجنوبية المستقلة كاملة السيادة على ترابه الوطني المعترف به دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م.
"30 عاماً من النكبة"
وبعد 30 عاما من تاريخ النكبة، يؤكد الجنوبيون أن جرائم الاحتلال اليمني لن تسقط بالتقادم، وأن الجنوب اليوم محمي برجاله وأبطاله، وغدًا لناظره قريب، وأشادوا بكافة المواقف العربية الأصيلة التي أعلنت رفضها لحرب صيف 1994م، تلك الحرب العدوانية البربرية الظالمة التي شنتها قوى صنعاء اليمنية الغاشمة ضد شعب الجنوب العربي الأعزل.
وكتب الدكتور صدام عبدالله في صفحته على منصة "×" تغريدة حملت عنوان: "30 عاما على الغزو الشمالي للجنوب: ذكرى مؤلمة وامال مشرقة"، وقال فيها ان الجنوبيون يحيون في السابع من يوليو ذكرى مرور 30 عاماً على إعلان الحرب على الجنوب عام 1994، حرب ظالمة خلفت وراءها دماراً وخسائر فادحة وفتحت الباب على عقود من المعاناة والقهر.
وأضاف: عانى أبناء الجنوب من ويلات الاحتلال، من ظلم واضطهاد وتنكيل، تمثل في عمليات التسريح القسري من الوظيفة العامة ومصادرة الأراضي والممتلكات وتهميش الكفاءات الجنوبية وتغييب هويتهم الوطنية لكن ورغم كل ذلك لم تنكسر إرادة شعب الجنوب فظل يقاوم الاحتلال بكل الوسائل متمسكاً بحقه في تقرير مصيره واستعادة دولته.
وأكد ان الجنوبيين وبعد مرور 30 عاماً، اصبحوا أقوى عزيمة وإصراراً على استعادة دولتهم، مستندين على الله ثم قدراتهم وحاضنتهم الشعبية، وإلى إيمانهم الراسخ بعدالة قضيتهم، وأشار إن ذكرى الغزو الشمالي تمثل صفحة مؤلمة في تاريخ الجنوب، لكنها في الوقت ذاته اشعلت نار الثورة في قلوب أبنائه، وتؤكد على عزمهم على المضي قدماً نحو تحقيق حلمهم في الحرية والاستقلال وبناء دولة مزدهرة تحقق آمالهم وطموحاتهم رغم كيد الكائدين وزارعي الفتن.
ويرى محللون، ان السابع من يوليو 1994م يبقى يوما أسوداً في ذاكرة التاريخ الجنوبي ويوما شاهداً على إسقاط مشروع الوحدة بالحرب الظالمة على الجنوب واجتياحه عسكريا، غير أن شعب الجنوب العربي وعلى النقيض تماما استطاع أن يجعل من نفس التاريخ 7 يوليو 2007 يوم استثنائيا وهو يوم الأرض وانتفاضة المارد "الحراك السلمي الجنوبي" كإنطلاقة للكفاح والعمل الثوري المنظم امتدادا لسلسلة من أشكال النضال والمقاومة للاحتلال منذ إعلان الحرب والاجتياح للجنوب.
وأضافوا: منذ ذلك الحين يخوض شعب الجنوب الباسل معركة نضالية مصيرية مقدما في سبيلها فاتورة كبيرة من التضحيات الجسام تمثلث بعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين، متنقلا في محطاته النضالية وصولا إلى إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي في الحادي عشر من مايو 2017 ككيان سياسي حمل على عاتقه قضية شعب الجنوب متعهدا عهد الرجال للرجال بقيادة دفة النضال وصولا إلى تحقيق تطلعات الشعب في استعادة دولته الجنوبية الفيدرالية المستقلة.
وقالوا: ان الشعوب والمجتمعات الحية وحتى على مستوى الأفراد أو التنظيمات دائماً ماتجعل من الانكسار أو الفشل قاعدة للنهوض عليها والعودة مجدداً إلى الواجهه بعد أن ظن من حولها أن هذا الانكسار أو الفشل قد ارداهم في الأسفل أو وئدهم في حفرة لايمكن الخروج منها، مؤكدين بان هذا الأمر لا ينطبق على شعب الجنوب هذا الشعب الحر الذي يأبى الضيم ولايرضى دوماً أن يكون خلف الاسوار أو أن يتم دفنه فبعد أحداث 7/7 الأليمة التي تعرض لها الجنوب أرضاً وانساناً ومانتج عنها من مأسي وويلات واقصاء وتهميش في كل شي للجنوب ظن القائمين على هذه النكبة أو عصابة 7/7 انهم قد وارو شعب الجنوب الثرى بحربهم هذه وممارساتهم بعدها وانهم قد استطاعوا طمس ومحو هويته، وإن ذلك لن يحدث بل فاجأهم هذا المارد الجنوبي الذي حول هذا الحدث وهذه المأساة التي تعرض لها إلى قاعدة نهض من خلاها ليعود مجدداً إلى الواجهه ويخرج من بين الركام لانتزاع حقه وحقوقه التي نهبت في هذه الحرب التي شنت عليه أرضاً وانساناً.
ثلاثة عقود من الزمن مرت منذ هذه الذكرى الأليمة التي تعرض لها الجنوب ولكن كل هذه السنوات بكل ما فيها من معاناة لم تستطيع أن تمحي الروح والانتماء والولاء لهذا الوطن بل جعل منها أبناء الجنوب محطات للتزود والعودة للذود عن حياض وطنهم ومقدراته، ومن دون شك فان 7/7 تعد ذكرى حزينة لكافة أبناء الجنوب العربي لكنهم جعلوا منها مناسبة لشحذ الهمم وقاعدة للانطلاق نحو استعادة دولتهم التي تم احتلالها في مثل هذا اليوم، فثلاثون عاماً من ذكرى اجتياح الجنوب وها نحن في الذكرى الثلاثون نقف على اعتاب استعادة ماتم نهبه واحتلاله فعلينا أن نتذكر هذا اليوم في 1994م وماحدث فيه لنحافظ وبحدقات أعيننا على ما وصلنا إليه اليوم في 7/7/2024م.
"الغزو الشمالي للجنوب"
وبالتزامن مع حلول هذه الذكرى الأليمة على شعب الجنوب أطلق نشطاء جنوبيون هاشتاج تحت مسمى #الغزو_الشمالي_للجنوب" حيث اكتسح وسائل التواصل الاجتماعي أبرزها منصة "×" وكذلك وسائل الإعلام الجنوبية المرئية والمسموعة والمقروءة وكذلك المنصات الرقمية الجنوبية، وشارك الكثير من المغردين الجنوبيين وذلك لابراز هذه الذكرى "30" لاجتياح قوات الاحتلال اليمني للجنوب ارضا وإنسانا.
" الجنوب نحو تحقيق الحرية والاستقلال واستعادة الدولة"
وتشن مطابخ العدو حملة إعلامية مسعورة ضد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والمجلس الانتقالي والقوات المسلحة الجنوبية في عداء واستهداف واضح وصريح للنجاحات التي حققها الرئيس القائد وخطواته المتزنة والصحيحة نحو إستعادة الدولة الجنوبية المدنية التي يسودها النظام والأمن الأمان والقانون.
ويمارس الإعلام المعادي للجنوب وبتغذية جهة خارجية بواسطة أقلام داخلية مأجورة تحب الاصطياد في الماء العكر تثير البلبلة لتحقيق مآرب وأغراض سياسية دنيئة بهدف تجييش الشارع الجنوبي بعد ما تأكد لهم أن الرئيس الزبيدي يمشي بخطوات واثقة وثابتة وسديدة نحو الهدف الأسمى الذي تم تفويضه للقيام به من قبل شعب الجنوب وثباته على هذا النهج الرفيع .