رسائل قوية صدرت عن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في محافظة حضرموت، التي تشكل قلبًا نابضًا في عمق المجتمع الجنوبي.
جاء ذلك خلال تنظيم الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، الأربعاء، بمقر الهيئة بمدينة المكلا، لقاء معايدة للشخصيات الاجتماعية والسياسية والأمنية والعسكرية والقبلية بالمحافظة، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، بحضور رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي علي عبدالله الكثيري.
وخلال اللقاء، أكد الكثيري على ضرورة الاصطفاف والتلاحم الجنوبي، لا سيما في هذا الوقت الذي يخوض فيه المجلس الانتقالي الجنوبي صراع متعدد الجبهات.
وقال إنه إلى جانب الجبهة العسكرية التي يحقق المجلس الانتقالي فيها انتصارات متتالية، توجد جبهات سياسية واقتصادية، يسعى فيها المجلس بجميع هيئاته لتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي والخدماتي.
وأشار الكثيري، إلى أن انعقاد الجمعية الوطنية في محافظة شبوة، في الـ 30 من يونيو الجاري هي رسالة للعالم، حيثُ يصادف هذا التاريخ اليوم الدولي للعمل البرلماني.
وأفاد بأن اختيار محافظة شبوة له العديد من الدلالات والرسائل السياسية التي نود ايصالها للمجتمع الاقليمي والدولي.
في سياق متصل، قال رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، إن هناك حملات ممنهجة تقودها بعض القوى المعادية، مستغلة انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وغرضها استهداف المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضاف أن شعب الجنوب أصبح اليوم يمتلك الكثير من الوعي ولن ينجر خلف هذه الحملات.
المجلس الانتقالي يخوض قتالًا على كل الجبهات والمستويات من أجل تحقيق تطلعات شعبه، ونجح على مدار الفترات الماضية في تحقيق مكاسب كبيرة تخدم التطلعات الوطنية في المقام الأول لتحقيق حلم استعادة الدولة.
حجم المنجزات التي حققها المجلس الانتقالي في توقيت متزامن حمل دلالة قوية وواضحة حول قدرة الجنوب على التغلب على كل التحديات، وغرس لبنات قوية لإكمال هذا المسار.
ويمثل القاسم المشترك في المنجزات السياسية التي يحققها المجلس الانتقالي، أنها تخدم مسار استعادة الدولة كاملة السيادة.