عقب أيام من موقف تاريخي أعلنه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، حول موقف الجنوب الرسمي من حرب الخدمات وكيفية التصدي لها، استمر حضور هذا الملف على طاولة القيادة في أبلغ رسالة على الأولوية الملحة التي يحظى بها في الفترة الحالية.
"حراك الرئيس الزُبيدي لافشال حرب الخدمات على شعب الجنوب"
الحديث عن ترؤس الرئيس القائد الزُبيدي اجتماعا لاستعراض مصفوفة الحلول العاجلة لوقف التدهور الاقتصادي والخدمي، في خضم حرب الخدمات على الجنوب، وترأس الرئيس القائد الزُبيدي اجتماعا مشتركا للوزراء الجنوبيين، وعدد من رؤساء الهيئات بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
وكّرّس الاجتماع، لاستعراض مصفوفة الحلول العاجلة الممكنة لوقف التدهور الاقتصادي والخدمي، التي جرى تدارسها من قبل الوزراء الجنوبيين ورؤساء الهيئات بالمجلس، خلال اليومين الماضيين، وفقا لتكليف الرئيس الزبيدي الصادر في الاجتماع المنعقد يوم الثلاثاء الماضي، وقدم الحاضرون من الوزراء الجنوبيين ورؤساء الهيئات بالمجلس الانتقالي، جملة من الآراء والمداخلات لإثراء المصفوفة، ومقترحات بإجراءات يمكن تنفيذها على المدى القريب.
وخصت الإجراءات المقترحة، ضمان استقرار خدمة الكهرباء، ووقف التدهور المتسارع في قيمة العملة المحلية، وفي مقدمتها تعزيز الإجراءات التي أقرها البنك المركزي مؤخرا، والضغط السرعة تنفيذها على أرض الواقع، وأكد الرئيس القائد، خلال الاجتماع، على أن المسؤولية الأولى للنهوض بالواقع المعيشي للمواطنين تقع على عاتق الحكومة.
وأضاف: أن الشعب ينتظر من الجميع خطوات وإجراءات حقيقية تلامس معاناته و همومه، وتلبي طموحاته في الاستقرار والعيش الكريم، وشدد الرئيس القائد على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، واتخاذ إجراءات تصحيحية عاجلة، لتفعيل دور المؤسسات الإيرادية، والإنتاجية، وفي مقدمتها مصافي عدن، لضمان حالة من الاستقرار المعيشي للمواطن على المدى القريب، وتحافظ على جميع المكتسبات التي تحققت في مختلف المجالات.
كما أكد الرئيس القائد، على ضرورة استمرار حالة الانعقاد الدائم للوزراء ورؤساء الهيئات في المجلس كلا في نطاق اختصاصه للخروج بمصفوفات منطقية ومُزمنة، لحل القضايا والتحديات العاجلة وآليات عمل واقعية تضمن سرعة تنفيذها.
وجاء انعقاد هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من تصريحات الرئيس الزُبيدي وتأكيداته على حال الانعقاد الدائم لمتابعة الوضع المعيشي، يبعث برسالة واضحة وصريحة حول الأولوية التي يحظى بها هذا الملف في الوقت الحالي، ويتفاعل الجنوبيون بآمال عريضة من التحركات التي يخطوها المجلس الانتقالي سعيا وطلبا لتحقيق انتعاشة في الأوضاع المعيشية بعد تردي كل الخدمات على مدار الفترات الماضية.
ويتبع الجنوب حاليا استراتيجية واضحة تقوم على التحرك بشكل فاعل وحيوي وسريع لوضع حد لحرب الخدمات، انتقالا من مسار الصبر الاستراتيجي الذي جرى التحلي به خلال الفترة الماضية، وتمهِّد الخطوات السريعة التي يخطوها الجنوب في هذا الإطار، الطريق صوب تحقيق نقلة نوعية في ملف الأوضاع المعيشية ووضع حد للأزمات التي تعمدت القوى المعادية العمل على مفاقمتها في إرهابها المسعور ضد الجنوب.
ويشدد محللون على ضرورة تحقيق الانتعاشة المعيشية في أقرب وقت، ليتمكن الجنوب من غرس لبنات الاستقرار التي تساهم في تحقيق مزيد من المنجزات السياسية لصالح مسار استعادة الدولة وفك الارتباط.
" القوات الجنوبية .. صمود اسطوري يربك الإرهاب ومليشيا الحوثي "
وفي تأكيد على استمرار وتفاقم الإرهاب الحوثي المصنوع ضد الجنوب العربي، تواصل قواتنا الجنوبية المسلحة تسطير ملحمة عسكرية كبيرة في الزود عن أراضي الوطن ودحر قوى الشر والإرهاب.
ووجهت القوات المسلحة الجنوبية، ضربات جديدة للمليشيات الحوثية، حيث تمكنت من إخماد مصادر نيران أشعلتها المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران في جبة ثره الحدودية، وفي التفاصيل، شنَّت القوات المسلحة الجنوبية قصفا مكثفا على مواقع مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة ثره الحدودية.
وقال مصدر عسكري إن المليشيات الحوثية قصفت عددا من مواقع القوات المسلحة الجنوبية، فيما ردت قواتنا باستهداف مصادر نيران العدو الحوثي وأخمدتها بعد ضربات مركزة، ولم يؤدِ القصف الحوثي إلى أي خسائر في صفوف أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية، وفق مصدر عسكري أكد أن القوات على أتم الاستعداد القتالي والميداني للتصدي لكل المخاطر.
وبات التصعيد العسكري ضد الجنوب يتصدر بؤرة الأحداث في الوقت الراهن، ويشير إلى ضراوة الاستهداف من قِبل تيارات الإرهاب اليمنية وتحديدا المليشيات الحوثية، وتفاقم وتيرة الإرهاب ضد الجنوب يمثل محاولة مشبوهة من تيارات الإرهاب لإغراق الجنوب بين براثن حالة ممتدة من الفوضى الشاملة واستنزاف قواته المسلحة في معركة طويلة الأمد.
ومخطط استنزاف القوات المسلحة الجنوبية وقدراتها يندرج في إطار محاولة العمل على إضعاف الجنوب عسكريا ومن ثم سياسيا، وذلك ضمن مخطط مشبوه اعتادت تيارات الإرهاب أن تُشهره خلال الحرب العبثية على الجنوب.
كما بات واضحا أن تركيز الأعمال العدائية في استهداف الجنوب يمثل محاولة لسحب أحد أهم مصادر القوة التي يملكها الجنوب وهي القوة العسكرية التي تلعب دورا شديد الأهمية في تأمين المكتسبات السياسية والعسكرية التي يحققها الجنوب على الأرض.
وخطة الاستنزاف الفاشلة تأتي ردا من تيارات الإرهاب على خسائرها الكبيرة التي تُمنَى بها على يد القوات المسلحة الجنوبية التي تحقق انتصارات ملحمية في إطار الحرب على الإرهاب.
وأهمية هذه الانتصارات ليس فقط أنها تردع مخططات القوى المعادية، لكنها تمثّل أيضًا ضمانة قوية لمواصلة المنجزات السياسية في مسار استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة وفك الارتباط.
"مجابهة التحديات"
تحركات مكثفة يخطوها المجلس الانتقالي الجنوبي في إطار العمل على مجابهة التحديات المثارة على الساحة في الفترة الراهنة من قِبل تيارات الشر والإرهاب.
واصبح المجلس الانتقالي يتبع استراتيجية حاسمة في مواجهة حرب الخدمات، التي سجلت تفاقما حادا في الفترة الماضية، بعدما عمدت قوى الإرهاب للنيل من أمن الجنوب واستقراره وتوسعت في تصدير الإرهاب لمواطنيه.
وتحركات الانتقالي الأخيرة التي تندرج في إطار حماية سيادة الجنوب، أثارت رعب أعدائه، لدرجة أن تيارات الإرهاب اليمنية بدأت تتحرك لإطلاق أكاذيب عن الجنوب.
واستطاع الجنوب بفضل جهود قيادته السياسية أن يحقق منجزات كبيرة على كل المستويات، وأن يغرس حالة الاستقرار على الأرض في مواجهة قوى الشر المعادية.
وترديد الشائعات ضد الجنوب أمرٌ يتوجب النظر إلى توقيته، فمن الملاحظ أن المليشيات الحوثية تستهدف النيل من تحركات المجلس الانتقالي التي تمضي بالجنوب نحو تحقيق الاستقرار الشامل.
والسبب الرئيسي في هذه الحملات المشبوهة ضد الجنوب يعود إلى تحركات الرئيس القائد الزُبيدي في الفترة الأخيرة، لمواجهة الأزمة الاقتصادية في الجنوب، بجانب الدفع نحو وقف تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية في باب المندب.
وفيما تنم هذه الحملات المشبوهة عن رعب من المجلس الانتقالي، فإن تيارات الإرهاب تستهدف أيضا الإبقاء على نفوذها ليستمر الخطر الذي تُحدِثه على منظومة الأمن والاستقرار في أرجاء الجنوب.
"حرب الخدمات لن تكسر الجنوبيين"
وأكد مغردون جنوبيون أن بوجود المجلس الانتقالي الجنوبي، القوي سياسيًا وعسكريًا نجح في الحفاظ على منجزات وتضحيات شعب الجنوب وأن يصل بالصوت الجنوبي لطاولة القرار العالمي.
وأضافوا عبر هاشتاج تحركات الانتقالي تربك الحوثي، أن المجلس باقي ببقاء شعب الجنوب وثباته وصموده على الأرض رغم المؤامرات والحروب الممنهجة التي تشنها قوى الارهاب اليمنية بهدف كسر إرادة شعب الجنوب، وسيبقى هو الحامي والحامل لقضية شعب الجنوب.
ونبهوا إلى مؤامرات قوى الشر والإرهاب اليمنية المتماهية مع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لكسر إرادة الجنوبيين بحرب الخدمات التي تُشن على الشعب بهدف إبعاده عن تحقيق هدفه المتمثل باستعادة دولته الفيدرالية كاملة السيادة.
وأكدوا أنه لن يكون الجنوب إلا مع محيطه العربي باعتباره البوابة الجنوبية للأمن القومي العربي وحصنه المنيع الذي أسقط مشروع الفرس التوسعية.
"فضح اكاذيب اعداء الجنوب"
وفي هذا السياق أكد الدكتور صدام عبدالله رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث ان الجنوب يشهد حراك هائلا بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على مختلف الأصعدة، السياسية والاقتصادية والعسكرية، لمواجهة التحديات وتحقيق تطلعات شعب الجنوب.
واشار ان الرئيس القائد عيدروس الزبيدي يولي اهتماما كبيرا بمعالجة الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الجنوب، حيث عقد لقاءات واقعية وافتراضية مع مختلف الجهات لبحث سبل الخروج من هذه الأزمة، كما يدرك الرئيس الزُبيدي خطورة ميليشيا الحوثي الإرهابية على الجنوب والمنطقة، لذلك يعمل على تعزيز قدرات القوات المسلحة الجنوبية، وتعزيز التعاون مع دول التحالف العربي، لضمان التصدي لأي عدوان محتمل.
واضاف : إذا ما اردنا فضح أكاذيب الأعداء، خاصة ميليشيا الحوثي الإرهابية، الذين يسوقون لصورة مغلوطة عن الوضع في الجنوب، ويحاولون تشويه إنجازات المجلس الانتقالي الجنوبي.
منوها في حديثه عن وجود مقارنة بسيطة حول اهم خدمة التي اصبحت حديث الشارع وهي خدمة الكهربا تظهر المقارنة بين الجنوب واليمن الذي تسيطر عليه مليشيات الحوثي على رغم من ضعف الخدمة في الجنوب نظرا لاهداف سياسية واقتصادية الا انها تظهر تفوقًا واضحا في الجنوب، فمثلا مقدار سعر الكيلو الكهرباء سنتات من الريال السعودي، بينما في صنعاء مئات الاضعاف وان تم اعتماد هذه التعرفة في عدن بالذات لكانت تعرفة الكهرباء وحدها تضاحي راتب المواطن وغيرها من الأمور الأخرى كالمرتبات، مثلا تصرف رواتب الموظفين بانتظام في الجنوب وانعدامها نهائيا في حكم مليشيات الحوثي.
واكد في حديثه: كذلك الحريات التي تحترم وتتاح فيها حرية الرأي بشكل كبير في الجنوب وعكسها تماما في الشمال القابع تحت حكم المليشيات، اذ تمارس ميليشيا الحوثي الإرهابية أبشع الجرائم بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، وتفرض عليهم جبايات وضرائب باهظة، وتقمع الحريات، وتصادر ممتلكاتهم، وتخفي قسريا، وتقتل دون رحمة.
مشيرا ان تحركات المجلس الانتقالي الأخيرة وضغوطه المستمرة دفعت البنك المركزي لاتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص نقل البنوك الى العاصمة عدن ومنع التداول بالعملة القديمة هذه الاجراءات التي اربكت المليشيات الحوثية وجعلتها تتخبط.
واختتم : في الاخير نجد ان قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي رغم التحديات المفتعلة الا انها تؤكد دائما بانها لن تكون بعيدة عن معاناة شعب الجنوب، وستسعى جاهدة لتحسين أوضاعه وتلبية احتياجاته.
"التحريض على المجلس الانتقالي الجنوبي"
وكتب الإعلامي صالح ابو عوذل مقالا قال فيه: التحريض على المجلس الانتقالي الجنوبي ناتجة عن، رغبة أطراف إقليمية في إنهاء الحرب اليمنية دون حلول حقيقية، مع استمرار معاناة الشعب الجنوبي كوسيلة لتحقيق ذلك، ورفض المجلس الانتقالي التوقيع على اتفاق يمنح الحوثيين 80% من عائدات النفط.
تمسك المجلس الانتقالي بقضية استقلال الجنوب وعدم التفريط في موارده، من بوابة الاتفاقية الهشة التي يجري طباختها منذ نحو عامين، ودعم الرعاة الإقليميين لسلطة منفردة يقودها رشاد العليمي في محاولة لإضعاف المجلس الانتقالي، والأطراف الإقليمية تتحمل المسؤولية عن معاناة الشعب الجنوبي لأنها:
تسعى لتوقيع اتفاقية هشة مع الأذرع الإيرانية في اليمن، دعم سلطة رشاد العليمي ويفرضون سياسات اقتصادية ضارة بالجنوب.
والحل يكمن في: تشكيل خلية أزمة لمعالجة الأزمات المفتعلة في الجنوب، رفع الحصار عن الجنوب وإنهاء معاناة الشعب، إيجاد حلول حقيقية للأزمة بدلاً من استمرار الحرب في الجنوب واللا حرب في الشمال.
"تحركات الانتقالي تربك الحوثي"
وأكد ناشطون وسياسيون جنوبيون أن محاولات أعداء الجنوب للتسويق لميليشيا الحوثي الإرهابية بأنها تُمثل أفضلية عن المجلس الانتقالي الجنوبي، فاشلة، ولن تنجح، وعصر أمس الأحد 2 يونيو/حزيران 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #تحركات_الانتقالي_تربك_الحوثي على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها منصة (X)، المعروف سابقًا بـ (تويتر)، وكشفوا أكاذيب الأعداء (الإخوان والحوثي) في التسويق لميليشيا الحوثي الإرهابية بأنها تُمثل أفضلية عن المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدين على أن الأوضاع العامة في الجنوب، تعتبر أفضل بكثير من الوضع الحاصل في مناطق سيطرة ميليشيا إيران الحوثية، من عدة نواحي.
واشادوا بتحركات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي الأخيرة، من خلال لقاءاته الواقعية والافتراضية لبحث الازمة الاقتصادية في الجنوب، ووقف تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية في باب المندب، كما كشفوا مدى الخطر الذي تُشكله ميليشيا الحوثي الإرهابية على المواطن اليمني المغلوب على امره في مناطق سيطرة تلك الميليشيا العنجهية.
كما أكدوا على أن كافة الإجراءات التي يقوم بها البنك المركزي في العاصمة الجنوبية عدن، هي ثمرة تحرك المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وضغطه على اتخاذ خطوات عملية ترفع المعاناة عن شعب الجنوب، وتُنهي أي ازدواجية في العمل من قبل بعض شركاء مجلس القيادة الرئاسي.
وأكدوا على أن موقف المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية المساند لجهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، فيما تقف ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب.
وقارنوا بالبيانات، بين الوضع الاقتصادي في العاصمة الجنوبية عدن، وبين العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يصل قيمة الكيلو الكهرباء في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية إلى (3.3 ريال سعودي)، أي أن المائة كيلو تصل قيمتها إلى (330 ريال سعودي)، أما في العاصمة الجنوبية عدن، فتصل قيمة الكيلو الكهرباء إلى (0.034)، أي أن المائة كيلو تصل قيمتها إلى (3.5 ريال سعودي)، هذا فارق كبير بين صنعاء وعدن من هذه الناحية.
مُشيرين إلى أن: "الفرق بين أسعار البنزين في العاصمة الجنوبية عدن، وبين العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يصل سعر صفيحة البنزين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي إلى (عشرون لتر) أي (63.75 ريال سعودي)، فيما يصل سعر صفيحة البنزين في العاصمة عدن، وباقي محافظات الجنوب، إلى (56.63 ريال سعودي)".
وبينوا مدى الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المواطنين في الشمال، وتدمير منازلهم، وممارسة القوة المُفرطة ضد أي مواطن يحاول مهاجمتها ولو بكلمة.
كما بينوا بأنه يتم صرف مرتبات الموظفين في العاصمة الجنوبية عدن، فيما لا تدفع ميليشيا الحوثي الإرهابية أي شيء للموظفين والمواطنين في مناطق سيطرتها، بل تفرض على المواطن المغلوب على امره جبايات، وضرائب، ومبالغ تُفرض بالقوة كدعم لجبهات القتال.
وجددوا التأكيد على أن القوات المُسلحة الجنوبية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، يتمتعان بشعبية جارفة في العاصمة الجنوبية عدن، وباقي محافظات الجنوب، وذلك لأن القوات المُسلحة الجنوبية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، جاؤا من الشعب وإلى الشعب.
وقالوا: "الحرية، وحرية الرأي والرأي الآخر مُتاحة بشكل كبير في العاصمة عدن خاصة، والجنوب عامة، فيما تمنع ميليشيا الحوثي أي حرية للرأي في مناطقها، وأي رأي مخالف لها فإن صاحب هذا الرأي يتم محاسبته، وسجنه، بل وتدمير منزله، وخطف أولاده، وفي غالب الأحيان يتم إعدامه بكل وحشية، وهمجية".
ونوهوا بأن: "المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، أصبح حليفًا لكل القوى الإقليمية والدولية الصادقة في تحقيق استقرار حقيقي في بحر العرب وخليج عدن وباب المندب".
ودعوا كافة الإعلاميين والنشطاء والسياسيين ووسائل الإعلام الجنوبية، إلى تفنيد ما تقوله ميليشيا الحوثي الإرهابية من أكاذيب، وادعاءات بأن الوضع المعيشي في صنعاء اليمنية، وباقي مناطق سيطرة الميليشيا الإيرانية، أفضل من الوضع في عدن الجنوبية، مؤكدين على أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية تجاه الجنوب، محاولة فاشلة لإرباك جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في تحقيق أهداف التحالف العربي، وقطع يد إيران.
وأضافوا: "المجلس الانتقالي الجنوبي أوجد دولة حقيقية في الجنوب ومحافظات الجنوب المحررة، وأعاد مؤسسات الدولة للعمل، ويحارب الفساد، بكل قوة وشجاعة، فيما تعيش المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، أوضاعًا صعبة، ومؤلمة للغاية".
واشادوا بالجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لإيجاد حلول عاجلة لوقف التدهور المتسارع للأوضاع الاقتصادية والخدمية بالجنوب، مجددين التأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي،
كيان سياسي من شعب الجنوب وإليه، ولن يكون بعيدًا عن معاناته. كما دعا السياسيون الجنوبيون، في الختام، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التفاعل بقوة مع هاشتاج #تحركات_الانتقالي_تربك_الحوثي .