الحملة الأمنية المُشتركة تواصل أعمالها في الحد وتدك المتارس بين قبيلتيّ الداوؤدي والرداما

الحملة الأمنية المُشتركة تواصل أعمالها في الحد وتدك المتارس بين قبيلتيّ الداوؤدي والرداما

الحملة الأمنية المُشتركة تواصل أعمالها في الحد وتدك المتارس بين قبيلتيّ الداوؤدي والرداما
2024-05-19 19:40:26
صوت المقاومة الجنوبية/خاص

 

واصلت الحملة الأمنية المُشتركة أعمالها في إنهاء المواجهات المسلحة القبلية في مديرية الحد بيافع في محافظة لحج، بنزولها إلى قبيلتيّ الداوؤدي والرداما.

وقامت الحملة الأمنية المُشتركة المكونة من قوات الحزام الأمني، وألوية العمالقة الجنوبية، بدك كافة المتارس المتواجدة بين القبيلتين، والتي استمرت المواجهات المسلحة بينهما لأكثر من ثلاثين سنة، وتحديدًا منذ ما بعد إعلان الوحدة اليمنية.

كما لاحقت الحملة الأمنية المُشتركة، عدد من المطلوبين أمنيًا الذين صُدرت بحقهم أوامر قبض قهرية.

وقال قائد حزام يافع، المقدم ديان الشبحي، بأن الحملة الأمنية المُشتركة مستمرة، وستشمل كافة المناطق التي تشهد اشتباكات ونزاعات قبلية في كافة مناطق مديرية الحد، ولن يتم استثناء أحدًا.

وأكد المقدم الشبحي، على أن الحملة المُشتركة التي جاءت بتوجيهات مباشرة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والنائب أبو زرعة المحرّمي، وتحت قيادة العميد جلال الربيعي، حققت نجاحات كبيرة منذ انطلاقتها بداية شهر مايو الجاري، حيث تمكنت من إخماد الفتنة القبلية، والقبض على عدد من المطلوبين أمنيًا، وكذا تمكنت من دك المتارس بين عدد من القبائل التي شهدت الاشتباكات قبلية.

بدوره، أكد قائد الحزام الأمني قطاع الحد، القائد حسين الصلاحي، على أن قوات الحملة الأمنية المُشتركة، قامت بالنزول إلى قبليتيّ الداوؤدي والرداما، وتمكنت من دك كافة المتارس المتواجدة بين القبيلتين، وفتح الطرقات المغلقة الرابطة بين القبيلتين، مُشيدًا، في ذات السياق، بتعاون الأهالي، ومساندتهما، وترحيبهما الكبير بالحملة الأمنية المُشتركة.

فيما أشار قائد طوارئ يافع، النقيب خالد قماطة، إلى أن الحملة الأمنية المُشتركة قامت بعملية تفتيش واسعة للقبض على المطلوبين أمنيًّا الذين صُدرت بحقهم أوامر قبض قهرية، منوهًا بأن الحملة قامت بنصب عدد من النقاط على مداخل ومخارج قبليتيّ الداوؤدي والرداما، للقبض عن باقي المطلوبين الفارين من العدالة.

من جانبهم، رحب أهالي ومواطنيّ قبيلتيّ الداوؤدي والرداما، بالحملة الأمنية المُشتركة، مؤكدين استعدادهم الكامل للتعاون مع الحملة، وقيادتها في سبيل إرساء الأمن والاستقرار في عموم مناطق مديرية الحد.

وسرد المواطنين والأهالي معاناتهم الكبيرة جراء الفتن، والاقتتالات القبلية التي بدأت جذورها منذ ما بعد إعلان الوحدة اليمنية، وبالتحديد من عام 1990م، والتي استمرت حتى اليوم، مشيرين إلى انهم مستبشرون بالنجاحات التي حققتها الحملة الأمنية المُشتركة منذ انطلاقتها بداية شهر مايو الجاري.