نظمت الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت، اليوم السبت، بمدينة المكلا حلقة نقاشية بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي تحت عنوان " إعلان عدن التاريخي.. مابين المكتسبات والتحديات"
وفي افتتاح الحلقة رحب رئيس الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي د. حسن الغلام العمودي، بالحضور في هذه الحلقة التي تأتي تزامناً مع ذكرى إعلان عدن التاريخي، معبراً عن أهمية هذا اليوم في تاريخ الجنوب الحديث الذي أحدث تغيير كبير في مسار القضية الجنوبية التي حققتها قيادة المجلس الانتقالي، مشيراً إلى إسهامات المجلس ودوره الكبير في خدمة كل الشرائح وصولاً إلى الجامعة عبر المنسقية التي كان لها دور كبير في إبراز الأعمال السياسية وتعزيز المبادئ الوطنية في الوسط الجامعي.
بدوره استهلّ الحلقة النقاشية الأستاذ الدكتور، سالم بازار، مُعرفاً عن الحلقة النقاشية كميسّر وأهميتها في هذا اليوم التاريخي، شارحاً المحاور التي سيتم تناولها بالأبعاد المختلفة على صعيد المجالات السياسية والأكاديمية والنقابيّة والطلابية ودور المرأة.
وتحدث الأستاذ محمد بافقير مدير الإدارة السياسية بمنسقية انتقالي جامعة حضرموت بالمحور الأول بورقة عمل تحت عنوان "مسيرة المجلس الانتقالي الجنوبي .. التطلعات .. والمكتسبات .. والتحديات" والتي كانت من إعداد الأستاذ عمر حمدون عضو مجلس المستشارين بالمجلس الانتقالي الجنوبي،
والتي شرحت التحديات التي واجهها المجلس الانتقالي منذ تأسيسه وحتى الآن، وماعاد عليه بمكتسبات لعل أهمها السيطرة العسكرية على الأرض لغالبية محافظات الجنوب، والنجاحات السياسية المختلفة وفتح شبكات دولية واسعة أسهمت في تحقيق نتائج أكبر على واقع القضية الجنوبية.
من جانبه تناول الأستاذ يوسف باجبع القائم بأعمال مدير الإدارة التنظيمية لمنسقية انتقالي جامعة حضرموت، محور يشير عن دور منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت في المرحلة السابقة، وماحققته من تطلعات سياسية في الجانب الأكاديمي بالوسط الجامعي والإنجازات التي ساهمت برفع الوعي واكتساب ثقة الشاب الجامعي لحمل رؤية المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتطرقت عضو المجلس الاستشاري نائبة مدير ادارة المرأة بمنسقية انتقالي جامعة حضرموت، الأستاذة مروى العكبري، للمكانة التي أولاها المجلس الانتقالي الجنوبي للمرأة ومساهماتها على الصعيد المجتمعي والسياسي لما لها من دور في تاريخ الدولة الجنوبية على الصعيد العملي والسياسي، لاسيما بعد إعلان عدن التاريخي التي كانت بمثابة نقطة تحول للاهتمام بالمرأة بعد التهميش التي طالها لثلاثة عقود متتالية، مشيرةً إلى عدة توصيات من شأنها أن تسمو بمشاركة وفاعلية المرأة وتأهيلها بالشكل الصحيح لتوليها مراكز قيادية في صنع القرار.
وتخللت الحلقة النقاشية بالعديد من المداخلات التي أسهمت في إثرائها لتوصيل الفكرة الرئيسية بشكلٍ تام، كما أشاد الحضور بالمحاور والشباب الذين قادوا الحلقة النقاشية التي تعكس تنفيذ توجيهات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، بأن يتمكن الشباب من قيادة المرحلة القادمة.