أشادت القوات المُسلحة الجنوبية، اليوم، بالزخم الإعلامي الجنوبي، المساند لعملياتها، ومهامها العسكرية، والقتالية، والأمنية، في كافة محافظات الجنوب، مؤكدةً على أن: "إعلامنا وجيشنا الإلكتروني الشعبي الجنوبي، يخوض مع جيشه العسكري، الحرب الوطنية التحررية، والدفاعية، في ذات الخط والمواجهة وفي سياق الجبهة الواحدة".
وعبرت القوات المُسلحة الجنوبية، عن ارتياحها، واعتزازها الكبيرين، بجيشها الالكتروني الجنوبي في الداخل والخارج.
جاء ذلك في تقرير صحافي نُشر في موقع (درع الجنوب)، لسان حال القوات المُسلحة الجنوبية، تحت عنوان ( #جيشنا_الجنوبي_عزتنا .. وسمُ فخرٍ في كلِ قلب جنوبي).
وأشار التقرير، إلى أن: "جبهتنا الإعلامية الرسمية والشعبية وجيشنا الإلكتروني في الداخل والخارج، استطاعت وبوسائلها المتواضعة مقارنة بوسائل ومؤسسات الأطراف المعادية الضخمة، تنمية وتقوية الروح الوطنية التحررية لشعبنا وصونها، وتعزيز العزيمة والإرادة الثورية لدى ابطال قواتنا ورفع معنوياتهم ونقل انتصاراتهم وإبرازها، عوضًا عن دوره المحوري في التصدي للحرب الإعلامية والدعائية التي تستهدف أمن الجنوب واستقراره، وقواته المُسلحة ورموزه وقيادته، وحلفائه دولًا وشعوب وقيادة وقوات مُسلحة".
وقال التقرير: "لا نبالغ ونحن نشارك في وسم ( #جيشنا_الجنوبي_عزتنا )، إن قلنا أن إعلامنا، وجيشنا الإلكتروني الشعبي، الذي يصل بمثل هكذا وسم إلى الترند العربي، وبعشرات الآلاف من التغريدات، إن قلنا بأن هذا الجيش الطوعي المعبر عن فخره واعتزازه بقواته المُسلحة الجنوبية، يخوض مع جيشه العسكري، الحرب الوطنية التحررية والدفاعية، في ذات الخط والمواجهة وفي سياق الجبهة الواحدة".
وأضاف: "لعب إعلامنا بهكذا جهد وعنفوان ومبادرة وحضور في معتركنا الوطني الجنوبي، العسكري والأمني والسياسي، دورًا كبيرًا في التحضير لمواجهة المخاطر والمهددات والازمات وحسمها، ذلك ما يكشف وبجلاء مستوى الوعي الوطني الذي يتسلح به شعبنا، والمسؤولية التي يضطلع بها أفراده في داخل الجنوب أو خارجه".
وكان التقرير، قد تحدث في مُستهله، عن دور ابطال القوات المُسلحة الجنوبية، وكذا الاهتمام الكبير من قبل القيادة السياسية العليا ممثلة بالسيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
وجاء في مُستهل التقرير: "قواتنا المُسلحة الجنوبية والأمن بمختلف تخصصاتها، والمهام القتالية والأمنية التي تؤديها، ستظل صمام أمان الجنوب، وضمان انتصار قضية شعبه الوطنية العادلة، واستعادة دولته كاملة السيادية"، مُشيرًا إلى انه: "ونظرًا لهذه المكانة والاهمية والدور، أولت قيادتنا السياسية العليا، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، اهتمامًا خاصًا بمؤسستنا الدفاعية والأمنية، في جوانب البناء والتنظيم والتطوير، ووضع وتحديث الخطط والقواعد والتوجيهات العملية السليمة والحازمة لمواجهة تحديات كل مرحلة ومخاطرها وتهديداتها، والتصدي الحازم للأعمال المعادية والجرائم الإرهابية، والإجهاض المبكر، لما يحاك من دسائس ومؤامرات ومخططات معادية، تسعى للنيل من أمن واستقرار وسيادة الجنوب، وحق شعبه في استعادة دولته الوطنية الفيدرالية".
واُختتم التقرير بالقول: "كان وما زال وسيظل للالتفاف الشعبي وتلاحمه واصطفافه، خلف مجلسه الانتقالي الجنوبي، وقواته المُسلحة، دورًا محوريًا في كل ما تحقق وأُنجز (عسكريًا وأمنيًا)، كما لا ننسى الدعم والإسناد الاخوي لقواتنا المسلحة والأمن في مختلف الجوانب، من قبل الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا اسناده لشعبنا في مشاريع وبرامج إغاثية وخدمية، ساهمت في الحد من اثر الحرب التي شُنت على شعبنا، وهي حرب متعددة الجبهات، (عسكرية وأمنية وخدمية ومعيشية وسياسية)، استطاع شعبنا بمختلف شرائحه وعلى رأسها قواته المُسلحة والأمن، إحباط اهدافها وإلحاق الهزيمة بأطرافها مرة بعد أخرى، مسجلًا أعظم ملاحم وصور الصمود، والانتصار الوجودي والوطني والقيمي، على أسوأ احتلال إرهابي عرفه التاريخ".
*اشادة إعلامية بجهود القوات المُسلحة الجنوبية*
في سياق متصل، أشاد سياسيون ونشطاء جنوبيون، بجهود القوات المُسلحة الجنوبية (العسكرية، والأمنية)، في كافة محافظات الجنوب، خصوصًا خلال فترة عيد الفطر المُبارك، والتي فضّل ابطال قواتنا (الأمنية، والعسكرية)، قضاء إجازة العيد في جبهات القتال، والنقاط الأمنية والعسكرية، على قضائه بين أسرهم وأولادهم"، مؤكدين بأن ذلك يؤكد مدى الفدائية، والتضحية التي يسطرها ابطال قواتنا المُسلحة الجنوبية بكافة تشكيلاتها (الأمنية، والعسكرية).
وأكدوا، خلال اطلاقهم عصر اليوم الثلاثاء، وسم #جيشنا_الجنوبي_عزتنا ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها منصة (أكس)، (تويتر) سابقًا، أكدوا على أن ابطال قواتنا المُسلحة الجنوبية، استطاعوا كشف التخادم الحوثي الإخواني الإرهابي، خلال السنوات الماضية، وحتى اليوم.
وسلطوا الضوء على الفدائية التي سطرها، وما زال يسطرها ابطال القوات المسلحة الجنوبية، في كافة جبهات القتال، على امتداد التراب الوطني الجنوبي، مُشيدًا، في ذات السياق، بالتنظيم، والاستراتيجية التي تسير بها القوات المُسلحة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
وجدد السياسيون والنشطاء الجنوبيون، التأكيد على أهمية ثبات قواتنا المُسلحة الجنوبية، وخلفهم أبناء شعب الجنوب، على الأرض، والتمسك بالحق العادل، والمشروع في تقرير المصير، واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، منوهين بأهمية استكمال تحرير ما تبقى من أرض الجنوب، مُحذرين، في السياق ذاته، من تربص أعداء الجنوب، بالقوات المُسلحة الجنوبية.