تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، العطاء بلا حدود لشعب الجنوب، دعما للمسار التنموي، والخدمي، والإنساني، لتحسين الواقع المعيشي ودفع عجلة الاقتصاد.
سلسلة من المشاريع في العديد من المجالات احتل خلالها دعم الكهرباء صدارة مشاريعها العملاقة في الجنوب، وآخرها محطة الطاقة الشمسية في العاصمة عدن، بقدرة 120 ميجاوات، وتشغيل خطوط النقل (132) لأبراج محطة بترومسيلة.
"خير زايد سيبقى في اذهان ابناء العاصمة عدن"
أشاد محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، مع بدء التشغيل التدريجي لمحطة الطاقة الشمسية، بحجم الدعم الإماراتي لبلادنا، قائلا "ما نراه اليوم ونلمسه هو امتداد لدعم الشيخ زايد طيب الله ثراه، وأولاده الذين يجسدون ويؤكدون أنهم خير خلف لخير سلف".
وتصل قدرة المحطة المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إلى 120 ميجا لتدخل المنظومة الكهربائية للعاصمة، كأول مشروع استراتيجي للطاقة النظيفة والمتجددة.
وشدد لملس على أن "دولة الإمارات الشقيقة، بادرت وقدمت الدعم، والعاصمة عدن وأهلها يستحقون ذلك، وأملنا كبير في أن يتوسع المشروع في المستقبل ليجعل العاصمة عدن من المدن التي تعتمد على الطاقة المتجددة والنظيفة".
وعبر عن سعادة قيادة السلطة المحلية بمشروع محطة الطاقة الشمسية، الذي جاء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات حفظه الله، مؤكدا أن السعادة لن تكتمل إلا حين تتحصل العاصمة عدن على خدمة الكهرباء التي تحتاجها على أكمل وجه وترفع المعاناة عن أبنائها التي يعيشونها كل صيف.
وتبلغ سعة الطاقة في التشغيل التجريبي ما بين 20 إلى 30 بالمائة من إجمالي الطاقة الكاملة للمحطة البالغة 120 ميجاوات، حيث ستعمل المحطة على تقليل كُلفة توليد الكهرباء والاحتياج للوقود في ساعات النهار.
"متابعة مستمرة لإنجاز مشروع الطاقة الشمسية"
وفي سياق آخر تفقد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي مؤخرا، سير أعمال المرحلة النهائية بمشروع محطة الطاقة الشمسية “120 ميجاوات” في منطقة بئر أحمد بالعاصمة عدن بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وعبر المحرمي، عن ارتياحه لما شاهده من وتيرة عالية في إنجاز أعمال المرحلة النهائية من المشروع، مشدداً على ضرورة الحفاظ على هذه الوتيرة وسرعة استكمال ماتبقى منها، وإدخال المحطة للخدمة للتخفيف من معاناة المواطنين.
وترأس نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي، اجتماعاً موسعاً مع الشركة المنفذة لمشروع محطة الطاقة الشمسية، بحضور مدير المؤسسة العامة للكهرباء المهندس مجيب الشعبي، للاطلاع على مستوى إنجاز المشروع ومكوناته، ونسبة الإنجاز في كل مرحلة، وجودة ومواصفات المواد المستخدمة في المشروع، والتي تتطابق مع أعلى المعايير المعتمدة دولياً، بالإضافة إلى الجدول الزمني لدخول المحطة للخدمة، مثمنا جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ودعمها المستمر لمسار التنمية في بلادنا بشكل عام، والعاصمة عدن بشكل خاص.
وأشار القائمون على المشروع، إلى بدء تشغيل “20 ميجا” من المحطة بدءا من اليوم على أن تدخل المحطة بطاقتها الكاملة خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر، مثمنين جهود نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة المحرمي في تذليل الصعوبات، ومتابعته المستمرة لسير العمل في المشروع.
الإمارات .. الحليف الأبرز والداعم القوي لأبناء "
"الجنوب
من جانبه، أكد الصحفي والكاتب الجنوبي ياسر اليافعي ان الإمارات كانت ولازالت الحليف الابرز والداعم القوي لابناء الجنوب في مختلف الظروف والأوقات، جاء ذلك تعليقاً على وصول معدات تصريف الطاقة الشمسية المقدمة من الإمارات الى العاصمة عدن الأربعاء الماضي.
وقال اليافعي في تغريدة له: جميلة جداً الأخبار القادمة من عدن اليوم وصول معدات تصريف الطاقة للمحطة الشمسية المقدمة من الإمارات العربية المتحدة لمدينة عدن، ويعتبر اول مشروع لتوليد الكهرباء بالطاقة النظيفة من المتوقع ان يضيف 120 ميجا.
وأضاف: نأمل ان تتم باقي التجهيزات واستكمال كافة المراحل بأسرع وقت ممكن وتدخل المحطة الخدمة في الصيف القادم، حتى تساهم في التخفيف من معاناة المواطنين ,ونتمنى ان تضع الحكومة خطة لزيادة قدرة المحطة 120 اضافية خلال العام القادم، واختتم اليافعي تغريدت قائلاً: الإمارات سند وعون لعدن في مختلف الظروف والأوقات.
"رسائل شكر جنوبية لدولة الإمارات نظير دعم قطاع كهرباء"
وأكد سياسيون جنوبيون على أن محطة الطاقة الشمسية الإماراتية بالعاصمة عدن، ستبدأ خلال الأسابيع القادمة تشغيل الدخول التجريبي بـ(30) ميجاوات من أصل (120) ميجاوات، واشادوا بدعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة للجنوب.
وأطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون مساء الأربعاء 6 مارس/آذار 2024م، هاشتاج #دعم_الامارات_لكهرباء_الجنوب عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (أكس).
ويأتي اطلاق الهاشتاج بالتزامن مع بدء المرحلة الأولى من توليد الكهرباء من محطة الطاقة الشمسية المقدمة من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة للعاصمة الجنوبية عدن، والذي تأتي بتوجيهات مباشرة من رئيس دولة الإمارات، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.
وأكدوا على أن الطاقة التشغيلية الكاملة لمحطة الطاقة الشمسية الإماراتية بالعاصمة عدن، ستبدأ بداية أبريل القادم، مشيرين إلى انه سيسبق التشغيل الكامل لمحطة الطاقة الشمسية الإماراتية بالعاصمة عدن، إنشاء خط النقل الرئيسي من المحطة التحويلية إلى محطة الحسوة.
كما أشاروا إلى أن دولة الإمارات تدعم قطاع الكهرباء في عموم محافظات الجنوب، مشيرين بأن الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وضعوا كل ما يلزم من تقنيات وتكنولوجيا وفريق متخصص لتأمين التشغيل بحسب ما هو مخطط له.
وجددوا التأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، يبذل جهودًا جبارة تهدف في مجملها، إلى تحسين الأوضاع المعيشية بشكل عام، وإيجاد حل نهائي، وجذري لأزمة الكهرباء بشكل خاص.
كما أكدوا على أن الجنوبيون بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، يحققون التنمية، ونوعية الحياة الأفضل بفضل الله، ودولة الإمارات، التي تنقل نموذج تطورها إلى شعب الجنوب.
ونوهوا بأن ️محطة الطاقة الشمسية الإماراتية، ستُوقف انقطاع الكهرباء، وستُخفف المعاناة، وستُخفف عن حكومة المناصفة عشرات الملايين من الدولارات لشراء النفط.
وطالبوا حكومة المناصفة، باستغلال توفير عشرات الملايين من الدولارات التي كانت تستخدمها لشراء النفط لمحطات الكهرباء، بعد أن أصبحت محطة الطاقة الشمسية الإماراتية بعدن، على موعد مع التشغيل الكامل.
واشادوا بدور المجلس الانتقالي الجنوبي في إقامة هذا المشروع الاستراتيجي بالعاصمة عدن، كما اشادوا بدور السلطة المحلية في العاصمة عدن، ممثلة بوزير الدولة، محافظ العاصمة الجنوبية عدن، أحمد حامد لملس.
"الإمارات رائدة العمل الإنساني والتنموي"
وكتب تحت هذا العنوان الناشط الجنوبي مختار اليافعي مقالا قال فيه: عندما نتحدث عن تحديات التنمية والاستقرار في الشرق الأوسط، لا بد أن نلقي الضوء على دور الإمارات العربية المتحدة كشريك رئيسي في دعم الدول المجاورة وفي هذا السياق، يبرز دورها الإيجابي في تعزيز الاستقرار في الجنوب واليمن، وخاصة في العاصمة عدن.
واضاف: تعتبر الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية إلى الجنوب، وتشمل هذه المساعدات مجموعة واسعة من المشاريع التنموية في مختلف المجالات مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية. كما قامت الإمارات بتقديم الدعم للمؤسسات الحكومية لتعزيز الحكم الرشيد والاستقرار السياسي.
مؤكدا انه وعلى صعيد العاصمة عدن، فإن الإمارات لعبت دورًا رئيسيًا في دعم إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية للمدينة كان اخرها محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية إضافة الى جهودها في تأهيل المطارات والموانئ وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، بالإضافة إلى ذلك، قامت الإمارات بدعم القوات المسلحة الجنوبية في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
واختتم : وتجسد جهود الإمارات في العاصمة عدن مثالاً للشراكة الإنسانية والتنموية بين الدول العربية، وتؤكد على التزامها دعم الشعب في تحقيق طموحاته نحو مستقبل أفضل ومع استمرار الجهود المشتركة، يمكن أن تلعب الإمارات دورًا أكبر في تعزيز الاستقرار والتنمية في الجنوب واليمن والمنطقة بأسرها.
"إمارات الخير تزود كهرباء عدن بالوقود"
رست الباخرة النفطية "PS DREAM "، فجر اليوم السبت، بميناء الزيت في العاصمة عدن، بحمولة تتجاوز 41 ألف طن من الديزل لتشغيل محطات الكهرباء.
ومن المتوقع أن تصل خلال الساعات القادمة باخرة أخرى تحمل أكثر من 38 ألف طن من وقود المازوت، لتحقيق تحسن في معدلات تشغيل التيار.
وتعتبر الشحنتان من الدفعة الثالثة من منحة الوقود المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم منظومة الكهرباء في محافظات الجنوب.
"ختاماً"
عطاءات دولة الإمارات للجنوب لا تقتصر على قطاع الكهرباء ولا تتوقف عند العاصمة عدن، بل شملت مختلف أرجاء الجنوب بلا استثناء، وفي مختلف القطاعات، بما في ذلك الجهود والتضحيات العسكرية المُقدَّرة في مكافحة الإرهاب.
حالة الاستقرار التي ينعم بها الجنوب رغم تفاقم التحديات وتعدُّد صنوف الاستهداف يعود الفضل فيها إلى دولة الإمارات، بفضل جهودها التي ساهمت في تلبية احتياجات الجنوب.
الدور الإغاثي الإماراتي الذي استفدت منه عشرات الدول وملايين المواطنين حول العالم، يحمل طبيعة خاصة لدى الجنوبيين، وذلك نظرًا للعلاقات التاريخية والممتدة والتي كانت عنوانًا أساسيًّا ورئيسيًّا لتحقيق الاستقرار.
عِظم الدور الإغاثي الإماراتي جعل الشعب الجنوبي يحمل تقديرًا كبيرًا لهذا الدور في العمل على تحسين الأوضاع المعيشية وتحقيق الاستقرار لتكون الرسالة التي يتناقلها الجنوبيون هي "شكرًا إمارات الخير".