ذكّر جنوبيون بجرائم وإرهاب تنظيم الإخوان في اليمن، ومجزرة 21 فبراير عام 2013، في العاصمة عدن التي راح ضحيتها 120 بين جريح وشهيد في مسيرة سلمية طالبت بحق الجنوب والجنوبيين.
على منصات التواصل الاجتماعي شارك جنوبيون عبر هاشتاق “#مجزره_فبراير_عدن”، عددا من مقاطع مجزرة يوم الكرامة، فيما كان يوجه الأمن المركزي فوهات بنادقه نحو المواطنين العُزّل في ساحة العروض بمديرية خور مكسر في عدن.
وكتب الناشط السياسي زيد بن نافع، مجزرة فبراير كانت ضد متظاهرين سلميين من أبناء الجنوب ارتكبت في عهد المحافظ الإخواني وحيد رشيد، وقائد القوات الخاصة عبدالحافظ السقاف، مضيفاً: “دماء شهدائنا لا تنسى ولا تسقط بالتقادم”.
وأضاف، بعد ثورة 2011 التي قامت في صنعاء بقيادة الإخوان والحوثي وبعد أن ادعوا أنهم اسقطوا نظام عفاش، تفاجأنا أن قيادات هذه الثورة التي اتصفت بالنعومة وتغيير الظلم ارتكبت في عدن في 2013 مجزرة فظيعة ضد متظاهرين سلميين يرفعون لافتات وشعارات ضد الظلم.
وقال الناشط السياسي مالك اليزيدي، إن مليشيات الإخوان ارتكبت مجزرة مروعة بحق أبناء الجنوب في العاصمة عدن باستخدام الدبابات والمجنزرات للاعتداء على متظاهرين عزل وراح ضحية هذه المجزرة العشرات من الأبرياء.
وطالب الناشط السياسي وهيب سعادي، بضرورة محاكمة وملاحقة مرتكبي مجزرة 21 فبراير، مؤكداً أن هذه المجزرة ستظل شاهدة على وحشية التعامل مع شعب الجنوب وتعبيراً عن نهج تم تكريسه على الجنوب حتى اللحظة بواسطة التفجيرات واستهداف قيادات الجنوب.
ويرى الصحفي محمد بازهير، أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فورية لمنع تكرار أحداث مجزرة 21 فبراير وحماية حقوق الإنسان في الجنوب.
وأكد الصحفي أمجد صبيح، على أن السلام لن يتحقق إلا بحل قضية شعب الجنوب وتحقيق تطلعاته المنشودة والعادلة، باستعادة دولته كاملة السيادة، وغير ذلك لا أمن ولا سلام في المنطقة.
بعض من أسماء شهداء مجزرة فبراير: “الشهيد صالح مثنى عبيد، الشهيد عبدالله الضالعي، الشهيد مراد هيثم سعيد، والشهيد سيف علي شيخ، الشهيد عبدالله العمودي، الشهيد خالد أبو بكر البغدادي، الشهيد ذو يزن محسن علي، الشهيد عبدالله علي الجحيش، والشهيد ناصر فضل”.