قام صباح اليوم السفير قاسم عسكر جبران برفقة الأخوة محمد أحمد حيدره امشقي وعلي محمد صالح البكري والأخت نهى البوهي بزيارة اللواء أحمد مهدي علي المنتصر، الذي يعتبر أحد الرموز القيادية في ثورة 14 أكتوبر.
اللواء المنتصر كان جزءًا من القادة البارزين الذين شاركوا في ثورة 14 أكتوبر، وقد تميز بتفانيه وشجاعته خلال هذه الفترة وبعد تحقيق الاستقلال الوطني في نوفمبر 1967، عمل اللواء المنتصر بجدية في تأسيس وبناء مؤسسات دولة الجنوب، حيث شغل مناصب عسكرية ومدنية هامة.
خلال الزيارة، تم تقديم تحيات الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي إلى اللواء المنتصر، وتحدث اللواء المنتصر عن ذكريات الثورة وبداياتها، والتحديات التي واجهتها الثورة بسبب التأثيرات المحيطة والإقليمية، وأشار أيضًا إلى لقاءهم مع الزعيم جمال عبد الناصر.
كما تحدث أيضاً عن تجربته الطويلة ودوره البارز في خدمة الوطن وبناء الجنوب، وأكد على أهمية الحفاظ على هوية الجنوب وعرض بعض الرؤى والأفكار والمشاريع الاقتصادية التي يمكن أن تعود بالنفع على أبناء الجنوب إذا تم الاهتمام بها.
استمرت الزيارة لمدة ساعتين، وتم استعراض العديد من الذكريات والأحداث التي شهدها اللواء المنتصر خلال عقود من الزمن،ورغم الظروف الصعبة التي يعانيها، ظهر اللواء المنتصر بكبرياء وشموخ، وودع الضيوف بابتسامة، معبرًا عن شكره للزيارة، وعلى أمل لقاء مستقبلي يحمل تحسنًا لظروف وطن الجنوب.