واصلت القوات المسلحة الجنوبية، عملياته البطولية في كسر عنهجية المليشيات الحوثية التي تتكبد خسائر قاسية بشريًّا وماديًّا.
أبطال قوات العمالقة الجنوبية تمكنوا من كسر هجوم حوثي شنته المليشيات الحوثية الإرهابية من عدة محاور على مديرية بيحان بمحافظة شبوة.
وتصدت قوات العمالقة الجنوبية ببسالة للهجوم الحوثي الذي شنته المليشيات على بيحان، من جبهة عقبة القنذع، ومن حصن الناصر، ومن جبهة القويم، على الحدود مع محافظة البيضاء.
جاء ذلك بعد أن دارت اشتباكات عنيفة، تكبدت خلالها مليشيا الحوثي خسائر فادحة.
وسقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين من المليشيات الحوثية الإرهابية، بالإضافة إلى تدمير عتادهم العسكري؛ الذي حاولوا التقدم به نحو مدينة بيحان بمحافظة شبوة.
هذه الضربة القوية التي تلقتها المليشيات الحوثية الإرهابية، تأكيد على أنّ الجنوب عازم على مواصلة الحرب ضد الإرهاب ولن يتراجع عن هذا المسار.
كما أنّ هذه المواجهات تعكس حجم الجاهزية العسكرية الجنوبية سواء هجوميًّا أو دفاعيًّا لصد أي محاولة تثيرها المليشيات الحوثية في محاولاتها المستمرة لتفجير الأوضاع في الجنوب.
ودائمًا ما تحرص القيادة الجنوبية على توجيه القوات المسلحة الجنوبية للتحلي بأقصى درجة من الجاهزية لصد أي محاولة من قِبل التنظيمات الإرهابية للمساس بأمن الجنوب واستقراره.
القدرات الدفاعية للقوات المسلحة الجنوبية أحد أهم المقدرات التي يمكلها الجنوب في إطار الملاحم العسكرية التي يخوضها من أجل المحافظة على أمنه واستقراره وصد أي اعتداءات تثيرها المليشيات الإرهابية.
وهذه الجاهزية في محافظة شبوة على وجه التحديد لها أهمية كبيرة باعتبار أن المحافظة تعرضت في الكثير من المناسبات للاعتداءات من قِبل المليشيات الإرهابية سواء للاستفادة من موقعها الجغرافي أو نهب ثرواتها النفطية.
كما تستهدف المليشيات الإرهابية إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، لا سيما أن محافظة شبوة تعرضت بعضُ مديرياتها للاحتلال من قبل المليشيات الحوثية بالتنسيق مع شقيقتها الإخوانية.
إلا أن القوات المسلحة الجنوبية استطاعت تحرير أراضيها وتكبيد قوى الإرهاب خسائر مدوية لفظت بها الإرهاب وفرضت حالة من الاستقرار.
وهذه المكاسب تحميها القدرات العسكرية الجنوبية التي يتم توظيفها في إطار العمل على فرض الأمن وتحقيق الاستقرار وتقويض أي محاولة للمساس بأمن الوطن.