نائب مدير أمن عدن يلتقي بأعضاء المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد

نائب مدير أمن عدن يلتقي بأعضاء المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد

نائب مدير أمن عدن يلتقي بأعضاء المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد
2024-01-16 20:51:01
صوت المقاومة الجنوبية/خاص
التقى نائب مدير أمن العاصمة عدن العميد ابوبكر جبر, اليوم في مكتبه بمبنى إدارة الأمن وأعضاء المفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد بالعاصمة عدن.
 
وفي اللقاء رحب العميد ابو بكر جبر بأعضاء المفوضية الجنوبية المستقلة بمكافحة الفساد وهم المهندس عبدالرحمن علي يحي رئيس المفوضية الجنوبية والأستاذ محمد بانافع نائب رئيس المفوضية والمحامي سعيد العيسائي رئيس القطاع القانوني والأستاذ عبدالرحمن السعدي رئيس قطاع الأراضي والاستاذ محمد المصلي المدير المالي للمفوضية, مطلعا على الجهود التي يقدمها أعضاء المفوضية الجنوبية لمكافحة الفساد في عدن.
 
وناقش اللقاء عدد من القضايا المتعلقة باللاجئين الافارقة المتواجدين في العاصمة عدن والذين يشكلون خطرا على السكان وسبل التعاون المشترك بين الجانبين وكذا بحث آلية إعادة اللاجئين الأفارقة (الأورومو) إلى بلدانهم.
 
وفي اللقاء ثمن نائب مدير أمن عدن العميد ابو بكر جبر جهود المفوضية الجنوبية وتعاونهم مع أمن العاصمة عدن وحسهم الأمني ومطالبهم التي يرون من خلالها خطورة اللاجئين وإيجاد حلول لمشكلة اللاجئين من القرن الأفريقي والذي يمثل تواجدهم في العاصمة قلقا للأجهزة الأمنية والسلطة المحلية والسكان بالعاصمة عدن لاسيما في ظل إنتشار الأمراض والأوبئة مؤخرآ.
 
وأكد العميد جبر للمفوضية الجنوبية لمكافحة الفساد بالتواصل مع الجهات المختصة في السلطات المحلية والهجرة الدولية لبحث سبل إعادة اللاجئين وحثهم على محاربة عمليات التهريب نظرا لما تمر به بلادنا من أوضاع مأساوية جراء الحرب والازمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد ناهيك عن ما تشكلة على حياة اللاجئين الأفارقة جراء المغامرات التي يقومون بها بالدخول الى العاصمة عدن ولحج.
 
من جانبهم, قدم أعضاء مكتب المفوضية الجنوبية لمكافحة الفساد جزيل شكرهم وتقديرهم على تجاوب إدارة الأمن معهم في تذليل كثير من الصعوبات باتجاه الظواهر التي تهدد أمن واستقرار عدن ومنها ظاهرة انتشار الافارقة في شوارع عدن والأسواق دون أن يتم منع تواجدهم في المحافظة وبأعداد تصل لعشرات الآلاف الأمر الذي ادى الى تخوف المواطنين لكون هؤلاء المهاجرين مجهولي الهوية وربما يحملوا الأمراض الخطيرة فضلا عن تجارة المخدرات وانتشار الجريمة.