أكد الدكتور ناصر الخُبجي رئيس الهيئة السياسية، رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي، خلال كلمة له في الجلسة التأسيسية لمجلس المستشارين في العاصمة عدن، يوم الأربعاء، بأن مجلس المستشارين يعد الغرفة التشريعية الثانية بجانب الجمعية الوطنية.
وأشار الخُبجي خلال كلمته بأن مجلس المستشارين هو الرافد الرئيسي للمجلس الإنتقالي الجنوبي وشعب الجنوب، ويمثل النخبة السياسية ذات التاريخ السياسي العريق في جميع المجالات..
وشدد الخُبجي في سياق خطابه على أهمية الحرص في توحيد الجبهة الداخلية، من خلال المناقشات والحوارات الوطنية المستمرة بين الأعضاء، لتحقيق التواصل المثمر وتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز روح التفاهم والتعاون الجاد بين كافة أعضاءه.
وأضاف الخُبجي لأعضاء مجلس المستشارين بأن القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على ثقة كاملة بأن يكون جميع الأعضاء لهذا المجلس على مستوى المسؤولية، ومستوى الأحداث القادمة، والقضايا التي سيتم مناقشتها في المستقبل القريب..
وأستهل في خطابه قائلاً: “إننا في هذه المرحلة الحساسة نعي أهمية العمل الجماعي والشراكة في تحقيق أهدافنا المشتركة، ولذا فإننا ندعو جميع الأعضاء للتعاون والتفاعل البناء في إطار هذا المجلس”.
وأختتم:” إن مسؤوليتنا التاريخية اليوم تلزمنا جميعا مواجهة كل التحديات والوقوف إلى جانب شعبنا وقيادته السياسية، وتعزير لحمتنا الجنوبية، كما أن مستجدات العملية السياسية تحتم علينا الوقوف بمسؤولية والإستعداد الكامل للتعامل مع كل المعطيات والأحداث وفق الواقع وبما يضمن حضورًا فاعلاً ومؤثراً للمجلس الانتقالي.