تحيك القوات المعادية للجنوب المؤامرات الواحدة تلوى الأخرى للنيل من المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك في إطار محاولاتها المستمرة لعرقلة مسيرة شعب الجنوب نحو استعادة دولته.
وتشمل هذه المحاولات، تفريخ المكونات الموالية لها، ومحاولة فك الحاضنة الشعبية للانتقالي، والنيل من هويته السياسية.
تفريخ المكونات:
دأبت هذه القوات على تفريخ المكونات الموالية لها، بهدف إحداث حالة من الشقاق داخل الصف الوطني الجنوبي، ومحاولة تقسيمه إلى كيانات متناحرة.
فك الحاضنة الشعبية:
كما حاولت هذه القوات النيل من طبيعة الانتقالي وهويته السياسية، وتصويره على أنه مجرد طرف سياسي ضيق لا يمثل الجماهير الجنوبية.
صف واحد خلف الانتقالي:
وقد فشلت كل هذه المحاولات، حيث استطاع الشعب الجنوبي تبديدها، ورص الصفوف خلف الانتقالي، مدافعًا عن مشروعه الوطني.
الوعي الشعبي:
ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستوى الوعي الشعبي الجنوبي، الذي بات قادرًا على كشف هذه المؤامرات من البداية، وإفشالها.
المشروع الوطني:
ولعل أهم أسباب فشل هذه المحاولات، هو أن مشروع الانتقالي الوطني يقوم على أساس استعادة الدولة بكل ترابها من المهرة إلى باب المندب، وهو مشروع يحظى بدعم جماهيري واسع.
وبذلك، بات واضحًا أن محاولات النيل من الانتقالي فاشلة، وأن المشروع الوطني الجنوبي لا يمكن المساس به.