أمجد خالد .. إرهابي متغطي بقميص الشرعية (تقرير )

أمجد خالد .. إرهابي متغطي بقميص الشرعية (تقرير )

أمجد خالد .. إرهابي متغطي بقميص الشرعية (تقرير )
2023-12-02 18:38:57
صوت المقاومة الجنوبية/ تقرير - خاص

يبدو أن الكشف عن وجود جثامين جنود في منزل القيادي الإخواني الإرهابي المدعو أمجد خالد في العاصمة عدن، كان بداية أو مقدمة لمزيد من التطورات في هذا الملف العاصف، فالقصة كانت قد بدأت بعثور الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، على جثامين ثلاثة جنود في منزل الإرهابي المدعو أمجد خالد، في مديرية دار سعد شمال العاصمة عدن، وخلال تحقيقات للشرطة مع أحد المطلوبين أمنياً كشف عن وجود ثلاثة جثمانين لجنود تم تصفيتهم وإخفاء جثثهم في محيط المنزل الخاص بالإرهابي أمجد خالد في مديرية دار سعد.

ونفذت حبنها على الفور، الأجهزة الأمنية بمعية فريق من نيابة دار سعد والطبيب الشرعي والتكنيك الجنائي، نزولاً على محيط منزل الإرهابي أمجد خالد لمعرفة واقعة الجريمة وتصوير تفاصيلها ورفع محاضر التحقيقات، وبعد العثور على الجثامين الثلاثة، تبين أن اثنتين منها تعود لجنديين من أفراد شرطة لحج ممن تم اختطافهما من قبل لواء النقل في العام 2019 بحسب التحقيقات الأولية واعترافات المطلوب أمنياً.

"جرائم إرهابية لاتسقط بالتقادم"

وفي خضم حالة الغضب التي يعيشها الجنوب على صعيد واسع، صدر تصريح مهم عن إدارة أمن محافظة لحج، عبرت فيه عن إدانتها للجريمة النكراء التي أقدم على ارتكابها الإرهابي المدعو أمجد خالد باختطاف وتصفية جنود تابعين لأمن محافظة لحج، وقال أمن لحج إن ما أقدمت عليه عصابة مسلحة تابعة للإرهابي أمجد خالد في مارس 2021 باختطاف اثنين من أفراد أمن المحافظة، وهما صادق أحمد ناصر السيد، محمد عبدالسلام محمد الميسري، وقتلهما ودفنهما في منزله، في منطقة دار سعد حي المغتربين في العاصمة عدن، جريمة لا تسقط بالتقادم.

وجاء في البيان، أنه بعد جريمة الاختطاف في عام 2021م، جرى الابلاغ عنهما لدى أمن عدن وتمت متابعتهم عبر الكاميرات حتى تبين هوية من قام بهذا الفعل الإجرامي وهو أمجد خالد قائد لواء النقل، وأكدت السلطة الأمنية بمحافظة لحج عزمها على ملاحقة الإرهابي المدعو أمجد خالد ومن يقف وراءه فيما ارتكبوه من جرائم إرهابية وتهديد السلم المجتمعي.

وتحرك الجنوب نحو محاسبة أحد أخطر قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي أمر بالغ الأهمية، كونه يعكس مدى احتفاظ الجنوبيين بحقهم في القصاص من الجرائم الغادرة التي ترتكبها قوى الشر والإرهاب والمتمثلة بالمليشيات الإخوانية منذ أن فرضت احتلالها الغاشم على الجنوب لترتكب الكثير من جرائم الحرب البشعة، وكثيراً ما أكدت القيادة الجنوبية بإنه لا يمكن أن تسقك تلك الجرائم بالتقادم.

ويؤشر هذا الأمر إلى أن الفترة المقبلة ستشهد التحرك بشكل فعال من أجل محاسبة المليشيات الإخوانية وقياداتها الإرهابية على الجرائم والاعتداءات والانتهاكات التي ارتكبتها ضد أبناء الجنوب على صعيد واسع، والتحرك من أجل محاسبة قيادات الإرهاب يمثل أحد أسلحة الردع التي يتبعها الجنوب، وذلك بجانب تضييق الخناق على المليشيات الإرهابية على الصعيد العسكري، وذلك من خلال الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب.

"صناعة وتصدير الإرهاب إلى الجنوب"

وفي وقت سابق، تم الكشف عن الدور الذي يلعبه الإرهابي أمجد خالد في صناعة وتصدير الإرهاب ضد الجنوب، بهدف تهديد الأمن والاستقرار على أراضيه، وقد تم توثيق هذا الدور من خلال التسجيلات والمقاطع التي بثتها شرطة العاصمة عدن، وتظهر هذه التسجيلات تنفيذ عمليات إرهابية، حيث تم ضبطها بحوزة عناصر خلية إرهابية تم القبض عليها مؤخرًا، وقد تم تحليل هذه التسجيلات بدقة عالية، وتوصلت السلطات إلى أن أمجد خالد كان يقود هذه الخلية الإرهابية ويخطط لتنفيذ هجمات إرهابية مدمرة في الجنوب وعرضت فيديو مقدمة تشويقية يظهر فيه المدعو أمجد خالد بالصوت والصورة ليكشف بذلك دوره في العمليات الارهابية الأخيرة، وأكد أمن العاصمة عدن أنه سيبث ذلك كاملاً وقريباً.

ويعتبر مراقبون، هذا التحرك الأخير من شرطة العاصمة عدن خطوة هامة في مكافحة الارهاب وحفظ الأمن والاستقرار، وتؤكد هذه الأدلة القوية على تورط أمجد خالد في أعمال إرهابية، وتعزز الجهود لمحاكمته وتقديمه للعدالة بينما يظل فارًا في تعز اليمنية، كما تعزز هذه التحركات، الجهود الأمنية الرسمية في الجنوب وتؤكد على أن سلطات أمن عدن مصممة على مكافحة الإرهاب بكل قوة وحزم، و يجب أن نتذكر أن الإرهاب لا حدود له ولن يتوقف الا بايقاف رأس الأفعى "أمجد خالد"، وأن الجهود المشتركة ضرورية لمواجهة شتى التهديدات.

*دعوات شعبية للرئاسي لمحاكمة الإرهابي امجد خالد"

هذا وكان قد أطلق مؤخراً ناشطون وحقوقيون جنوبيون وأسر ضحايا الاغتيالات والتفجيرات الإرهابية التي استهدفت العاصمة عدن والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء بينهم نساء وأطفال وكبار السن بالإضافة إلى أغتيال الصحفيين وقيادات عسكرية جنوبية، حملة شعبية طالبوا فيها المجلس الرئاسي بتسليم الإرهابي أمجد خالد قائد لواء النقل حرس رئاسي إلى السلطات الأمنية بالعاصمة عدن وتشكيل فريق قانوني وفتح ملف تحقيق عاجل معه باعتباره المتهم الأول بهذه التفجيرات الإرهابية والاغتيالات وتقديمه إلى المحاكمة العلنية العاجلة وفقاً للقانون.

وأكدت الدعوات الشعبية التي أطلقها الناشطون والحقوقيون إن تأخير رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في التحقيق مع الإرهابي أمجد خالد وإقالته من منصبه واحالته للمحاكمة سيجعله متورطاً بالتواطؤ معه خصوصاً وهو أحد القيادات الإخوانية العسكرية المحسوبة على الشرعية والمعين من قبلها و يتواجد في مديرية التربة بمحافظة تعز الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية ويقود منها عملياته الإرهابية وإرسال السيارات المفخخة إلى العاصمة عدن.

وناشدت الحملة الشعبية الجنوبية وأسر ضحايا الإغتيالات والتفجيرات الإرهابية بعدن جميع المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوف الإنسان إلى القيام بدورها والضغط العاجل على المجلس الرئاسي باتخاذ موقف حازم تجاه ملف الإرهابي الإخواني امجد خالد زعيم عصابة الإغتيالات والتفجيرات والاستماع إلى الاعترافات الموثقة بالصوت والصورة لأفراد الخلية الإرهابية التابعين له والتي بثتها وحدة مكافحة الإرهاب بالعاصمة عدن.

" ارتباطه الوثيق بجناح الإرهاب"

الإرهابي أمجد خالد، هو أحد القيادات الجهادية التابعة للإخوان وتربطه علاقة وثيقة بالقيادي الإرهابي وائل سيف الملقب أبو سالم التعزي أمير ولاية المنصورة سابقاً والمطلوب لأمن عدن ووحدات مكافحة الإرهاب الذي هرب إلى محافظة تعز في مارس 2016 بعد ان تمكنت وحدة مكافحة الإرهاب وأجهزة أمن عدن من تحرير المنصورة من عناصر تنظيمي القاعدة وداعش حينها.

وفي عام 2017، أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قرار تعيين الإرهابي امجد خالد قائداً للواء النقل حرس رئاسي وترقيته إلى رتبة عميد، وكان ذلك بتزكية من راعي الإرهاب علي محسن الأحمر، حيث مارس الإرهابي امجد خالد مهامه باستهداف قوات الحزام الأمني وقوات أمن وشرطة العاصمة عدن في محيط مطار عدن الدولي واستشهد حينها عدد من إفراد الأمن والحزام الأمني، كما تورط الإرهابي امجد خالد بعدد كبير من قضايا الإغتيالات وحوادث الاختطافات والإخفاء القسري للمواطنين بينهم ضباط وأفراد الأمن تم اختطافهم من مديريتي الشيخ عثمان ودار سعد خلال العام 2019م.

ومدينة التربة في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز اليمنية هي المنطقة التي أصبحت وكراً لصناعة السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وإرسالها إلى العاصمة عدن لاستهداف أمنها واستقرارها وإقلاق سكينتها من قبل عناصر الموت والإجرام التابعة للإرهابي امجد خالد ومليشيات الإخوان.

وورد أسم الإرهابي أمجد خالد في الكثير من التحقيقات مع عناصر إرهابية كان من بينها عملية تفجير بوابة مطار عدن الدولي بسيارة مفخخة والتي راح ضحيتها اكثر من 40 شخص بينهم نساء وأطفال ومواطنين أبرياء من قبل الإرهابي صالح الحداد أحد ضباط لواء النقل الذي ظهر في مقاطع فيديو نشرتها وحدة مكافحة الإرهاب بعدن وهو يقود السيارة المفخخة ثم ركنها بالقرب من مطار عدن الدولي وقام بتفجيرها عن بعد، بالإضافة الى كشف وثائق عن مبالغ مالية قام الإرهابي الحداد باستلامها من صنعاء لتنفيذ العملية ويتنقل حالياً بين صنعاء وتعز اليمنيتين وهو ما يثبت عن التخادم (الحوثي - الإخواني) لاستهداف العاصمة الجنوبية عدن وزعرعة أمنها واستقرارها، وكذلك محاولة اغتيال محافظ عدن ووزير الزراعة بسيارة مفخخة فجرها الإرهابي محمد الميسري المقرب من امجد خالد واستشهاد 4 من الصحفيين المرافقين للمحافظ وعدد من المواطنين، تلى ذلك استهداف موكب مدير شرطة دار سعد العقيد مصلح الذرحاني بسيارة مفخخة أدى إلى استشهد عدد من مرافقيه بالإضافة إلى تفجير عبوات ناسفة استهدفت دوريات شرطة دار سعد وتمكنت الشرطة من القبض على عناصر إرهابية واعترفوا خلال التحقيقات بانهم تابعين للإرهابي امجد خالد.

وفي شهر مارس من العام الماضي 2022م، جرى اغتيال اللواء الركن/ ثابت مثنى جواس قائد اللواء 131 مشاة، قائد محور العند ومرافقيه، بسيارة مفخخة تم إعدادها وتجهيزها في مدينة التربة بتعز وادخالها إلى العاصمة عدن ليتم ركنها أمام محطة اليمداء بالمدينة الخضراء التابعة لمحافظة لحج من قبل الخلية الإرهابية الذين اعترفوا بتنفيذ العملية بتعليمات من الإرهابي محمد الميسري المقرب من امجد خالد بحسب اعترافاتهم، وكانت آخر عملياتهم الإرهابية هي محاولة اغتيال رئيس العمليات المشتركة للقوات المسلحة الجنوبية اللواء صالح الذرحاني بواسطة سيارة مفخخة تم ركنها بالشارع الرئيسي بمديرية المعلا في 15 مايو الماضي من قبل نفس الخلية الإرهابية المتورطة بتنفيذ التفجيرات والاغتيالات التي استهدفت العاصمة عدن وبدعم وتمويل من الإرهابي أمجد خالد.

واكد مراقبون، ان الإخوان والحوثي لديهم غرفة عمليات سياسية وإعلامية وعسكرية مشتركة لضرب عدن وأمنها واستقرارها، وكشف ذلك المخطط من قبل الأمن في عدن الذي أعلن أكثر من مرة خلال السنوات الماضية تلقي منفذي عمليات إرهابية في عدن للأموال وأدوات التفجير من المحافظات الشمالية وبتسهيلات من قيادات وعناصر إخوانية.

"النقيب يكشف مضمون اعترافات الإرهابي أمجد خالد"

إلى ذلك، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية العقيد محمد النقيب، إن البيانات والإحصائيات الأمنية الكبيرة الخاصة بوقائع الضبط الأمني والإحباط المبكر للجرائم قبل وقوعها وبالذات الجرائم الإرهابية، تؤكد حقيقة المخاطر والتهديدات والاستهدافات الإرهابية التي يتعرض لها شعبنا ووطننا الجنوب.

وأردف: تكشف في الوقت ذاته حقيقة النجاحات التي يصنعها أبطال مؤسستنا الأمنية والعسكرية الجنوبية، وما يتمتعون به من يقظة وجاهزية واستعداد دائم، وما يقدمونه من تضحيات جسيمة وأعمال شاقة ومضنية على مدار الساعة، يلاحظها ويستشعر بعظمتها عامة الناس، كونها حقائق حياتية معاشية من خلال الأمن والاستقرار الذي تشهده مدننا الجنوبية وفي مقدمتها العاصمة عدن.

وأوضح النقيب في تصريحات لوسائل الإعلام: إنه بفعل تلك الجهود الجبارة واليقظة العالية، تساقطت الخلايا الإرهابية تباعاً خلية بعد أخرى هنا في العاصمة عدن على وجه الخصوص، وكان من الطبيعي أن يقع أحد أخطر الرؤوس المتحكمة بها ومحركها ومصدر تذخيرها بالمال والمتفجرات والمفخخات، في انفضاح وانكشاف فج لا ساتر له ولا غطاء، مشيراً إلى أن ما نشره مكتب إعلام أمن العاصمة عدن لايعد سوى مقدمة تمهيدية لسلسلة من الاعترافات المرئية للإرهابي أمجد خالد، وهو يكشف بعظمة لسانه ومن خلال تسجيلات مرئية له عثر عليها بحوزة خلية إرهابية تم ضبطها من قبل أمن العاصمة عدن ضلوعه في ارتكاب الكثير من الجرائم التي راح ضحيتها أبناء الجنوب واستهدفت أمن واستقرار العاصمة عدن.

ولفت المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، إلى أن الاعترافات توضح كيف يجند الإرهابي امجد خالد خلاياه ويديرها ويوجهها في تنفيذ العمليات الإرهابية بالعاصمة عدن، ويكشف أيضاً عن مناطق التجهيز والإعداد، وعناصر الرصد، ومصادر التمويل والأهداف، وتفاصيل أخرى نترقبها.

"إرهابي في كنف الشرعية"

ويقول العميد خالد النسي: ‏أمن عدن يبث تسجيلات مرئية تثبت تورط أمجد خالد في ملف الإرهاب ودعمه وإدارته للكثير من العمليات الإرهابية في العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب، فأمجد خالد ليس شخص ولكن منظومة تعمل في إطار الشرعية أستغلت سلطتها ونفذت القتل والتدمير وتعطيل مؤسسات الدولة في الجنوب.

واضاف:"ونحن نأتي بعد كل هذا ونسمح لهم بالعودة إلى عدن لممارسة مزيد من أعمالهم العدائية ضد الجنوب، أمجد خالد ينتمي لحزب الإصلاح الإخواني وهو يعمل وفق سياسة وأهداف هذا الحزب ومازال يمارس عمله كقائد عسكري وبالتالي يجب المطالبة بإيقافه وتقديمه للمحاكمة وتعليق المشاركة مع حزب الإصلاح في إطار الحكومة والمجلس الرئاسي.

"أدلة واعترافات "

أدلة واعترافات تُقدم إلى كل من يهمه الأمر، ولا يجب أن تمر مرور الكرام، توثّق الدور الشيطاني الذي لعبه القيادي الإرهابي أمجد خالد في تحشيد قدر وحشي من الإرهاب ضد الجنوب.

إدارة أمن العاصمة عدن نشرت تفاصيل الاعترافات التي توصلت إليها، والتي تتضمّن أدلة دامغة تكشف بجلاء كيف يجند الإرهابي أمجد خالد الخلايا الارهابية ويديرها ويمولها مادياً ولوجستيا.

وأظهرت الاعترافات التي بثتها إدارة أمن عدن، القيادي الإرهابي وهو يوجه خلايا إرهابية تابعة له لاستهداف العاصمة عدن.

وهذه الأدلة عبارة عن تسجيلات مرئية عثر عليها بحوزة خلية إرهابية تم ضبطها في وقت سابق من قبل أمن العاصمة عدن.

وفي هذه الاعترافات، يكشف الإرهابي امجد خالد عن نفسه كزعيم إرهابي يقف وراء سلسلة من العمليات الإرهابية التي استهدفت العاصمة عدن وراح ضحيتها العشرات من القيادات العسكرية والأمنية والمواطنين بالإضافة تدمير المصالح العامة والخاصة.

وكشفت التسجيلات المرئية التي وجدت في هاتف أحد عناصر الخلية الإرهابية أن العمليات الإرهابية التي استهدفت بها عدن جرى التخطيط لها بالتنسيق بين المدعو أمجد خالد والمليشيات الحوثية.

كما بيّنت التسجيلات التي جاءت على لسان الإرهابي أمجد خالد استخدام الدراجات النارية في تنفيذ العمليات الإرهابية سواء في تفخيخها أو نقل المتفجرات والعناصر المنفذة.

وفي أحد المشاهد، ظهر خالد وهو يوجه باستهداف قيادات أمنية وعسكرية وسياسية جنوبية مستعرضا وسائل وأدوات الاستهداف وعناصر الرصد والتنفيذ ومصادر التمويل.

هذه الأدلة التي تفضح تورط أمجد خالد ودوره الشيطاني في صناعة الإرهاب ضد الجنوب أثار غضبا شعبيا عارما، وجدّدت المطالب الداعية لمحاسبة هذا الإرهابي على دوره في استهداف الجنوب.

إشراف أمجد خالد على عمليات عمليات التجنيد والتمويل ووضع خطط العمليات الإرهابية جعلت إزاحته من منصبه باعتبار يقود لواء النقل، ضرورة مُلحة.

وبرأي الكثير من المحللين، فإنّ التغاضي عن هذه الأدلة الدامغة والإبقاء على خالد في منصبه أمرٌ يعني المشاركة في هذا الإرهاب الغادر المثار ضد الجنوب.

والحديث هنا تحديدا عن إدارة أمن تعز وقيادة محورها العسكري، باعتبار أنهما الجهتان اللاتان تُشكلان الحماية للإرهابي أمجد خالد، ويعطيانه رخصة التوسع في ممارسة الإرهاب والإجرام ضد الجنوب.

مطالب الجنوبيين لا تقتصر على إزاحة هذا القيادي الإرهابي من منصبه، بل بات من الضروري والحتمي محاكمته على الكم الكبير من الجرائم المتورط فيها التي لا يمكن اعتبارها ساقطة بالتقادم.